إن الرياضة السورية حتى الآن لم تأخذ مكانها المناسب والسبب ربما يكون في عدم دعم قواعدها والتركيز على المراكز التدريبية والاهتمام بالبطولات
المحلية فالجميع يتحدثون بغصة ولوعة وألم عن المستوى الذي تظهر به بطولاتنا وبالطبع ذاك الظهور أدخل لقلوب محبي الرياضة السورية الخوف والقلق على مستقبلها.
بالإذن منكم
إن الرياضة لا تعطي إلا لمن يخلص لها ولا تعيش على الذكريات وإنما لها الواقع ومن جد سيجد ومن سلك طريقاً أهدافه محددة لا عشوائية وبحث عن أفضل السبل لعلاج الضعف الذي يعترضه حتما سيصل وسيتلذذ بطعم انجازاته الرائعة.
فما زلنا نحلم بذاك اليوم الذي تعانق رياضتنا المجد وتخطو خطوات بعيدة ويكون عنوانها التميز على جميع المستويات الاقليمية والدولية ولكن هذا الحلم لن يتحقق ما دام هناك روزنامات خلبية وشح الامكانات المادية.
بالإذن منكم
لا يستطيع أي رياضي أن يتميز ويتطور في ظل وجود نوع من الخبث وعدم الوضوح ولذلك فإن القيادة غير الصريحة مع أفرادها لا يمكنها أن تحصل منهم على القدرات الكامنة لديهم.
صالح صالح