حركات النجوم محسوبة عمرو وردة بين الاستبعاد والعودة

أخذت قضية استبعاد اللاعب المصري عمرو وردة وعودته صدى كبيراً فاق أهمية معظم مباريات البطولة، والسبب أن حركات اللاعبين وسكناتهم باتت موضع متابعة.


والبداية أن عارضة أزياء مصرية تدعى ميريهان اتهمت أربعة من لاعبي المنتخب المصري بالتحرش اللفظي بها عبر موقع الصور الشهير انستغرام وهم عمرو وردة وأيمن أشرف وأحمد حسن كوكا ومحمود الونش، وطلب هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري من إيهاب لهيطة مدير المنتخب تقديم تقرير عن واقعة التحرش حيث خشي المهنيون في الاتحاد المصري أن تؤثر الواقعة على انضباط اللاعبين وخاصة أن المونديال الروسي شهد فوضى في غرفة ملابس اللاعبين المصريين، وأكد مدير المنتخب أن ذلك لم يكن مجرد شائعات بل حقيقة، وأول رد فعل من عمرو إغلاق حسابه على موقع انستغرام.‏


‏‏


سوابق مزعجة‏


تجاوزات عمرو وردة الأخلاقية بدأت في معسكر منتخب مصر للشباب في تونس عام 2013، حيث اتهم بالتحرش بإحدى الفتيات الفرنسيات عندما اقتحم غرفة الفتاة بفندق الإقامة لتبادر بالصراخ في وجهه، ليفر اللاعب هارباً ويتم استبعاده من المنتخب.‏


كما قام نادي باوك اليوناني باستبعاد عمرو وردة من معسكر الفريق لأسباب أخلاقية موسم 2017/2018، وأكدت تقارير أن استبعاد اللاعب من المعسكر الإعدادي وقتها بسبب تحفظ الجهاز الفني على سلوكياته، ورفض نادي فيرينسي البرتغالي إتمام التعاقد مع عمرو وردة، كرد فعل على قيامه بالتحرش بزوجتي لاعبين بالفريق، وتقديم أحدهما شكوى للإدارة.‏


آغيري لم يعاقب اللاعب‏


رفض مدرب المنتخب خافيير آغيري مدرب الفراعنة معاقبة اللاعب، وانقسم اللاعبون والكادر الفني والجماهير بين مؤيد للعقوبة من منظار أنه أساء لمصر ومكانتها وأنه سلوك غير رياضي وضرورة التسامح والتماس الأعذار، ولكن رئيس اتحاد الكرة سعى لقرار المعاقبة بعد التشاور مع الجهاز الفني والإداري حفاظاً على حالة الانضباط والالتزام والتركيز العالي للاعبين، ورأى المراقبون ومن بينهم لاعبون دوليون سابقون أن القرار أنقذ سمعة الاتحاد ووضع اللاعبين تحت مسؤولياتهم وخاصة أن مكان عمرو وردة يمكن ترميمه بوليد سليمان وعبد الله السعيد، وتذكر الكثيرون استبعاد إبراهيم سعيد من المدرب محمود الجوهري في أمم إفريقية 2002 على الأراضي المالية.‏


المهم أن وردة عاد بعد العفو عنه على أمل أن يكون دعامة مهمة في رحلة الفراعنة للتتويج.‏

المزيد..