آرسنال ينتهي موسمه بشكل كارثي..ساري يقود البلوز للقب اليوروباليغ

شهدت مدينة باكو الأذرية نهائي مسابقة اليوروباليغ بنسختها الثامنة والأربعين بين آرسنال وتشيلسي الإنكليزيين بصافرة الحكم الدولي الإيطالي جيانلوكا روكي،


þ‏


وجاءت النهاية كارثية للمدفعجية مع مدربهم الأكثر تتويجاً عندما خسروا بهدف لأربعة عاجزين عن استعادة ذكريات التتويج الأوروبي منذ إحرازه كأس الكؤوس الأوروبية 1993/1994، والخسارة تعني غياب آرسنال عن المشاركة في النسخة المقبلة للشامبيونزليغ.‏


وهكذا سيلتقي البلوز مع الفائز من لقاء اليوم بين ليفربول وتوتنهام على كأس السوبر الأوروبية مطلع الموسم المقبل.‏


وبفوزه في النهائي العاشر بين أبناء الجلدة الواحدة يكرّس تشيلسي العقدة الأوروبية لآرسنال، حيث التقيا من قبل في ربع نهائي الشامبيونزليغ 2003/2004 ووقتها تأهل البلوز لنصف النهائي.‏


سيناريو الأهداف بدأه جيرو في الدقيقة التاسعة والأربعين بمرمى فريقه السابق، الأمر الذي جعله لا يحتفل احتراماً لمشاعر المشجعين السابقين، وعزز بيدرو في الدقيقة الستين وهازارد من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة والستين، وعندما قلّص آيوبي النتيجة في الدقيقة التاسعة والستين أعاد البلجيكي هازارد الفارق إلى ثلاثة أهداف بعد ثلاث دقائق فقط.‏


ومضات‏


– سجل الفرنسي جيرو 11 هدفاً في مسابقة اليوروباليغ هذا الموسم، أكثر من أي لاعب فرنسي آخر في موسم واحد ببطولة أوروبية، وبات أول لاعب يسجل 11 هدفاً في بطولة أوروبية مع فريق إنكليزي منذ آلان شيرر في موسم 2004/2005 مع نيوكاسل يونايتد، فكانت المكافأة تجديد عقد جيرو موسماً إضافياً.‏


– لقب اليوروباليغ هو الأول في مسيرة المدرب الإيطالي ساري، فتلقى التهنئة من فريقه السابق نابولي، مع الإشارة إلى أنه أشرف على سبعة أندية إيطالية هي: فيرونا وبيروجيا وغروسيتو وأليساندريا وسورينتو وإمبولي ونابولي.‏


– اللقب هو الثاني لتشيلسي بعد 2013 ليجلس إلى جوار بورتو البرتغالي وفينورد الهولندي وبارما الإيطالي وغوتبرغ السويدي وريـال مدريد الإسباني وتوتنهام الإنكليزي وغلادباخ الألماني، ويبقى إشبيلية الإسباني الأكثر تتويجاً بخمس مرات مقابل ثلاث مرات لكل من ليفربول الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي ومواطنه إنتر ميلانو وأتلتيكو مدريد الإسباني.‏


– ربما كانت مباراة الأربعاء الأخيرة لنجم تشيلسي البلجيكي هازارد فقال عقب التتويج: سأعلن خلال أيام قليلة عن مستقبلي، والهدف الوحيد الذي كان في ذهني هو الفوز بهذا النهائي، واتخذت قراري بالفعل والآن أنا أنتظر موقف الناديين أعتقد أن المباراة بمنزلة الوداع، حلمي كان اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز وقد حققته مع أحد أكبر الأندية لذا ربما حان الوقت لخوض تحدٍ جديد، وكانت تقارير كثيرة أكدت أن هازارد على أعتاب الانضمام إلى ريـال مدريد.‏

المزيد..