16 نيسان الحالي انطلاق مهرجان الشام الدولي للجواد العربي

دمشق – مفيد سليمان -تنطلق فعاليات مهرجان الشام الدولي للجواد العربي



«أصالة و تراث» يوم الثلاثاء القادم في 16 نيسان في أرض معرض دمشق الدولي القديم الذي تقيمه الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة و يشارك في تنظيم المهرجان الاتحاد العربي السوري للفروسية ومكتب الخيول في وزارة الزراعة و وزارة الإعلام و وزارة السياحة و محافظة دمشق والقيادة المركزية لحزب البعث.‏


وكل مؤسسة تشارك تنظيمياً بالدور الذي يكون من اختصاصها و من الأدوار الأساسية في المهرجان كان لوزارة السياحة الذي يعتبر المهرجان في صلب عملها لأنه سيكون في المهرجان وفود أجنبية و عربية ستأتي للمشاركة أو لحضور المهرجان إضافة لأمور اعتادت على تنظيمها الوزارة.‏


دور كبير لوزارة السياحة‏


تشارك وزارة السياحة في مهرجان الشام الدولي للجواد العربي الأصيل بجولات للوفود المشاركة في مدينة دمشق القديمة (قلعة دمشق – الجامع الأموي – خان أسعد باشا – قصر العظم) و جولة في معلولا و صيدنايا وزيارة لمتحف دمشق الوطني و جولة في محافظة السويداء (شهبا وقنوات).‏


إضافة لمشاركة الوزارة بمعرض للحرف التراثية يظهر أهمية الحرف المتعلقة بالخيل والحرف التقليدية الأخرى بحيث يقوم الحرفيون بالعمل أمام الزوار متضمنة فرناً للزجاج وحرف الفخار، الأرابيسك، صناعة النحاسيات و الموزاييك ، الرسم والحفر على الزجاج، الفسيفساء، صناعة الحرير والنواعير الخشبية والطباعة اليدوية على القماش والمطرزات الشرقية، إضافة لوجود مجموعة من المشاتل الزراعية المختصة بأشجار ونباتات الزينة، إضافة لتقديم مجموعة من العربات التراثية الدمشقية وأجهزة الإضاءة والصوت والشاشات الخاصة بالمسرح والعروض الفنية.‏


كما تشارك الوزارة بـ «شارع الأكل» الذي يضم ثلاثين مطعماً من أهم المطاعم وهواة فن الطهي لتقديم أشهى الأطعمة والأطباق والأصناف للمأكولات الشعبية، كما ستقوم بعض هذه المطاعم بتقديم المأكولات الشرقية و الغربية.‏


نتمنى من شعبنا السوري أن يكون معنا في كل فعاليات المهرجان لأن هذا المهرجان وجد لإدخال البهجة و السرور للشعب السوري.‏


الجواد يرمز لأمتنا العربية‏


– باسل جدعان رئيس اللجنة المنظمة عضو المنظمة العالمية للجواد العربي قال: جاءت الفكرة لأن لكل أمة ما يرمز إليها ولعل الجواد العربي يمثل أحد رموز أمتنا العربية الهامة وسفيرها الممتاز إلى شعوب العالم وكذلك لما تحمله الفروسية من معانٍ سامية تعكس ما يحمله أبناء شعبنا في وجدانهم ونفوسهم من قيم عليا وفضائل بشرية ولأن الخصوصية السورية و الشامية ( بالمعنى الأوسع ) تعكس أجمل تجليات العروبة تراثاً و أصالة و إبداعاً، كما يتجلى ذلك في آدابها و فنونها و إرثها الحضاري الغني في الكثير من المجالات المختلفة، جاءت فكرة إقامة هذا المهرجان لنحتفل مجدداً بالجلاء و لنفرح بالنصر القادم بإذن الله ولسان حالنا يقول إنه على هذه الأرض ما يستحق الحياة وأنه أيضا على هذه الأرض من يستحقون الحياة.‏


و تم اختيار أرض معرض دمشق الدولي القديم في وسط دمشق وسبق أن أقمنا فيها عدة مناسبات خاصة بالخيول العربية الأصيلة و كانت مركز انطلاق مسيرات الشام الكبرى للخيول العربية في أعياد الجلاء السابقة،علماً أنها كانت تحوي ميدان سباق دمشق للخيول سابقاً وكانت مخصصة وقفاً لصالح الخيول المسنة و المتقاعدة في هذه المدينة العريقة التي تحترم فرسانها و خيولها لاسيما بعد انتهاء مهمتهم وتقاعدهم.‏


نفتخر بأننا أصحاب الأبجدية الأولى‏


– هاني مخلوف عضو اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة: مهرجان الشام الدولي للجواد العربي الأصيل هو تعبير عن الأصالة و التراث التي تمتلكه سورية منذ القدم و تاريخ نفتخر به و نفتخر بأننا أصحاب الأبجدية الأولى و أن الجواد العربي الأصيل بدأ من باديتنا و هذا الأمر غائب عن أذهان الكثير من السوريين و تم تغييبه عن العالم و يجب علينا أن نعيد لأذهان العالم أن باديتنا هي التي حافظت و لا تزال تحافظ على الدم النقي للجواد العربي و هذا المهرجان سيعمل على إظهار منشأ الجواد العربي و يحاكي قصص التاريخ السوري.‏


و إضافة الحفلات الفنية التراثية ستغني المهرجان و تعيد البسمة إلى شفاه شعبنا الذي صمد و قاوم الإرهاب طيلة السنوات الماضية و من حق هذا الشعب أن يفرح و يفتخر بتاريخه المشرف و لهذا السبب جعلنا المهرجان في وسط العاصمة دمشق ليكون من السهل على الجميع الوصول لموقع المهرجان .‏


تمنياتنا أن يترك المهرجان بصمة جميلة في أذهان الحضور ليستمر في كل عام و نعمل على تطويره ولا ننسى أن الفضل في إقامة المهرجان يعود لتضحيات جيشنا الباسل الذي حرر ولا يزال يحرر كل بقعة من أرضنا الحبيبة فكل الشكر و الامتنان لجيشنا الباسل و لشعبنا الصامد و لقائدنا المفدى.‏

المزيد..