قبضاتنا تحمل فضية بطولة كأس العالم للملاكمة.. والفيزا حرمتنا من معادن أخرى

متابعة – ملحم الحكيم:من روسيا عادت بعثة ملاكمتنا بعد مشاركة قوية في بطولة كأس العالم للدول المنتجة للنفط وفي جعبتها فضية عبر البطل علاء الدين غصون وهي نتيجة جيدة حسب تعبير خبرة الملاكمة كامل شبيب الذي وصف البطولة بالقوية جدا نظرا للدول المنافسة فيها ولعدد المتنافسين،



حيث سجل ملاكمنا علاء الدين غصون فوزاً صريحاً على بطل هولندا الذي انسحب بالجولة الاخيرة امام الملاكم علاء الدين، وحسب تعبير الشبيب كان بالإمكان إحضار اكثر من ميدالية لو تمت مشاركتنا الكاملة بالبطل احمد غصون ومحمد مليس اللذين لم تصلهما الفيزا، لكن وبعيدا عن النتائج المشاركة ممتازة لاسيما في هذا الوقت تحديداً، فحسب كوادر اللعبة فإن الاتحاد يسعى جاهدا هذه الايام لتأمين المشاركات لمنتخبنا سواء بطولة رسمية أم ودية سواء كانت دعوة للمنتخب أم لأي محافظة مجيدة باللعبة، فالمهم الاحتكاك لان المباريات الرسمية فقط من تصل بالملاكم وتجعله أهلاً لإحضار النتيجة المرجوة ولعل هذا هو السبب الذي جعل اتحاد اللعبة يصر على مشاركته بدورة البقعة الدولية بالاردن بواقع منتخبين أ – ب وقد تم انتقاء المشاركين لهذه الدورة من خلال تجارب رسمية بواقع ٤ لاعبين لكل فريق، ومن طريقة الانتقاء يتضح حرص اتحاد الملاكمة على إعداد الملاكمين الجدد، فعمد الى زج إربعة ملاكمين ضمن قائمة المشاركة، فحسب تعبير امين السر محمود السلوم يكفي أن نحضر بعض الميداليات بالفريق الاساسي المشارك ويكون المنتخب الثاني بغية الاحتكاك للملاكمين الشباب الجدد وهذا ما يرمي اليه اتحاد اللعبة خلال منهجية عمله القادمة، حيث أكد على كافة لجانه الفنية بالمحافظات ضرورة تزويده بمستلزمات ومتطلبات المراكز التدريبية المقرر اقامتها، اضافة الى عدد وماهية البيوتات الرياضية المفتتحة في كل محافظة والفئات العمرية التي تدربها.‏


لكل بطل منافسه‏


كما عمد في اجتماعه يوم الاربعاء الماضي مع المكتب التنفيذي الى شرح استراتيجية عمله وخطة نشاطاته الداخلية والخارجية التي ضمت ٩ بطولات داخلية، اضافة الى بطولة المراكز التدريبية، مع التركيز على بطولتي الاشبال والناشئين، اضافة الى البطولات الخارجية التي سيكون للملاكمين الجدد فرصة المشاركة فيها، اذ لابد من تأمين الرديف وتأمين كافة مستلزمات وصوله الى مرحلة الانجاز وتحقيق النتائج، وريثما يتحقق ذلك أعاد اتحاد اللعبة بعض الملاكمين الذين سبق وأن أعلنوا ترك اللعب والاتجاه الى التدريب امثال مناف اسعد من خلال دعوتهم الى التجارب التي اقيمت بغية انتقاء الافضل للمشاركة بدورة البقعة وذلك برأي اتحاد اللعبة كيلا يبقى اي وزن ولقبه حكرا على احد فلا بد أن يشعر الملاكم دائما بوجود منافس قوي له فهذا يحثه على المزيد من التدريب.‏


ومن ضمن ما ناقشه اتحاد الملاكمة باجتماعه ايضا ضرورة اقامة دورة دولية لنجمة واحدة بالتدريب في دمشق، حيث افصح الشبيب عن حصوله على موافقة من الاتحاد الدولي لإقامة الدورة في ربوعنا مع دعوة بعض الدارسين من الدول المجاورة، كما حصل ايضا على موافقة بأن تكون محاضرات الدورة وفحوصها باللغة العربية بعد أن وافق الاتحاد الدولي أن يكون الدكتور عبد العزيز غنيم من مصر مندوباً له ومحاضرا في الدورة، وفي هذا حسب تعبير هي فرصة ثمينة لكثير من مدربينا الراغبين بحمل الشارة الدولية نجمة واحدة في التدريب حسب النظام الجديد كون اتباعها بأي بلد آخر يكلف الكثير من النفقات والمصاريف ولملاكمتنا تجربة في ذلك حيث سبق واتبع المدربان حسين غصون وقصي شاهين الدورة الدولية في تونس وتكلفا مبالغ طائلة لذلك برأيهم لا بد من الاصرار والتركيز على اقامة الدورة من خلال تأمين كافة مستلزماتها واجراءاتها واتمام الترشيحات المناسبة للمدربين الراغبين باتباعها والقادرين على تسديد رسومها وتجاوز امتحانها التمهيدي الذي سيجريه اتحاد اللعبة قبيل اعتماد الترشيح بغية اختيار الافضل اذ ليس من المسموح لنا بزج اكثر من ستة دارسين حتى لو كانت الدورة في بلادنا، ما يحتم الدقة بالاختيار والمثابرة لاجتياز الامتحان، حيث وعد الشبيب كوادره بالعمل على زيادة العدد المسموح إن كانت الترشيحات وفيرة وكان النجاح بالامتحان التمهيدي مميزا، فالدورة برأي الجميع فرصة مضاعفة أولها أنها في ديارنا ما يخفف النفقات كليا وثانيها أن محاضراتها وفحوصها باللغة العربية وهو أمر إن تم فستكون الدورة الاولى التي تقام باللغة العربية واعفت مدربينا من الاضطلاع باللغة الانكليزية التي يجهلها معظم مدربينا وعليه يبقى املهم الاكبر بحمل الشارة الدولية بدورة دمشق التي بات يترقبها الجميع.‏

المزيد..