وقفة…من رياضتنا

رغم أن الرياضة السورية دخلت في الشهرين الماضيين في الاجتماعات السنوية لمؤسساتها إلا أن النشاطات المختلفة داخلياً وخارجياً استمرت متلاحقة على الصعيد الداخلي، اتحاد كرة الطائرة نظم دوريين للفرق القاعدية، وكرة السلة لم تهدأ محلياً من خلال الدوري والكأس للفئات المختلفة وللجنسين،


ومشاركة للمنتخب الأول استكمالاً لما بدأه بتصفيات كأس العالم، أما كرة القدم فكان لها نصيب كبير أيضاً، إذا استمر الدوري الممتاز حتى وصل إلى نهاية مرحلة الذهاب، وأعلن فريق الجيش بطلاً بفارق الأهداف عن فريقي الوحدة وتشرين، كما أتم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أيضاً رحلة إيابه وعرف بعد ذلك الذين كان لهم الحظ بالتأهل للدور الثاني وهم ثمانية فرق تم توزيعهم على مجموعتين، مجموعة جنوبية تضم فرق المحافظة والفتوة وحرجلة والعربي، وستلعب منافساتها في اللاذقية، ومجموعة شمالية يأتي فرقها إلى العاصمة وهم الحرية والجهاد والجزيرة وعمال حماة، ومن كل مجموعة يتسم الحظ لواحد فقط، ليكون فريقان في دوري الممتاز.‏


والسباحة كانت لها مشاركة في كأس بطولة العالم بالصين، وللكاراتيه مشاركة خارجية، والمنتخب الأولمبي لكرة القدم أنهى معسكره الأول وبدأ الثاني في إيران، ومنتخب الرجال الأول يمضي في تحضيره للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية في الإمارات العام القادم.‏


هي روزنامة من النشاط ملتحمة رغم أننا وصلنا إلى نهاية عام هو عام 2018 وفيما تبقى من أيامه لا ينقطع النشاط وتزداد اللقاءات، لقاء نوعي آخر إذ يلتقي المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مع اتحادات الألعاب الرياضية تباعاً لمناقشتها في خططها للموسم القادم ووضع النقاط على الحروف في كل ما يتعلق بهذه الخطط، حسب ما أعلنته القيادة الرياضية من أن العام القادم للرياضة السورية لن يكون كما سبقه من أعوام في فترة الحرب المجنونة التي استهدفت وطننا الغالي، وما سيأتي من مشاركات ونشاطات داخلية وخارجية لن يكون كما سبقها بل لابد وأن يأتي ملبياً ومتناسباً مع الحقيقة الواقعة بأن سورية منتصرة ولأنها منتصرة بتضحيات جيشها وفدائية شهدائها وحكمة وشجاعة قائدها، فلا بد وأن تكون منتصرة بالرياضة أيضاً لأن الانتصارات لا تتجزأ وعلى الرياضة أن تكون في مقام مرموق يشكل باستمرار حالات وطنية لبلدنا الغالي.‏


عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com‏

المزيد..