البرشا يحذر شياطين إنكلترا في الشامبيونزليغ بورتو للثأر من الريدز واليوفي لتكريس العقدة

الموقف الرياضي..تتجه الأنظار في عالم المستديرة المدورة لأربع مباريات مخصصة للكبار في أهم بطولة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، والعناوين البارزة لهذه المواجهات الأربع هي أن بورتو يطلب الثأر من ليفربول الذي أخرجه من دور الستة عشر للنسخة الماضية بنتيجة كبيرة وصلت إلى خمسة أهداف دون مقابل في ملعب دراغاو،


والبرشا المرشح الأبرز للقب في هذه النسخة يحذر لسعات الشياطين الحمر الإنكليز الذي أطاحوا بباريس سان جيرمان بلمح البصر خلافاً للترشيحات والتوقعات، واليوفي يتطلع لتكريس العقدة لأياكس الذي تغلب على السيدة العجوز في نهائي المسابقة 1973 وما زالت اللعنة تلاحق كبير الهولنديين.‏


وتبقى مباراة توتنهام والسيتي تصلح لأي عنوان يحمل في ثناياه القوة والإثارة، فالسيتي يلعب على أربع جبهات نجح بأولها وما زالت الثنائية المحلية قيد التحقيق ويبقى الهم والاهتمام أوروبياً عنوانه الشامبيونز مع مدرب سبق له الزعامة مرتين مع برشلونة.‏


يوم الثلاثاء يتقابل ليفربول الإنكليزي مع بورتو البرتغالي وتوتنهام مع السيتي في قمة إنكليزية خالصة، ويوم الأربعاء يتقابل أياكس الهولندي مع يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي مع برشلونة الإسباني والمباريات الأربع بتمام العاشرة.‏


الأقوى‏


المباراة الأقوى نظرياً سيكون مسرحها ملعب الأحلام أولد ترافورد بين اليونايتد صاحب الأرض والجمهور وبرشلونة الضيف ثقيل الظل، والملاحظ أن البلوغرانا الذي عبر محطة ليون الفرنسي بسهولة لم يسبق له التفوق على اليونايتد في المواجهات ذات الطابع الإقصائي، وحدث ذلك في ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية زمن مارادونا 1984، ونصف نهائي هذه المسابقة زمن ميسي 2008، ولكن في المباريات التتويجية فاز البرشا 2/صفر بنهائي 2009 و3/1 بنهائي 2011، ووفق هذه المعايير هناك تفاؤل داخل جدران أولد ترافورد، كما أن البيت الكاتالوني ينظر بعين الرضا على القرعة من منظار أن اليونايتد ليس بأحسن حالاته.‏


الأحلام‏


مباراة أياكس واليوفي مباراة الحلم الضائع لكليهما، فاللقب الأخير للنادي الهولندي في هذه المسابقة تحقق 1995 بينما اللقب الأخير للسيدة العجوز تحقق عام 1996 على حساب أياكس نفسه.‏



أياكس أطاح بالملكي بطل المسابقة في آخر ثلاث نسخ، واليوفي صنع الحدث عندما رمم الخسارة أمام أتلتيكو صفر/2 لفوز مبين 3/صفر بفضل رونالدو الذي قد لا يكون جاهزاً.‏


أياكس يتأخر بفارق نقطتين عن آيندهوفن في الدوري المحلي، بينما اليوفي قاب قوسين أو أدنى من الحفاظ على اللقب للمرة الثامنة توالياً.‏


نكهة إنكليزية‏


للموسم الثاني على التوالي يكون نصيب السيتي نادياً إنكليزياً في هذا الدور، وفي الموسم الماضي كانت الغلبة لليفربول ذهاباً وإياباً 3/صفر و2/1 وهذه المرة لا يمكن الاستهانة بقوة توتنهام الذي لا يمر بأحسن حالاته على صعيد الدوري.‏


المباراة مدعاة لمشاهدة لما يمتلكانه من عناصر دولية لها باع طويل، والمدربان يعشقان اللعب الهجومي الجميل وهذا يعطي المباراة بعداً جمالياً آخر.‏


كلا الناديين أزاح نادياً ألمانياً في الدور الفائت، فالسيتي كانت مواجهة شالكه كحصة تدريبية بالنسبة له، وتوتنهام أبعد متصدر الدوري الألماني دورتموند باقتدار وكلاهما حقق الفوز ذهاباً وإياباً.‏


ارتياح‏


عندما أوقعت القرعة ليفربول مع بورتو بدا الطرفان سعيدين، فليفربول ينظر إلى المباراة على أنها الأسهل نظرياً، وبورتو يريد الثأر من كارثة الموسم المنصرم، ورغم أن كلوب مدرب ليفربول قال عكس ذلك في أول رد فعل على القرعة إلا أنه قال ذلك من باب عدم الاستهتار ليس إلا.‏


ليفربول بدا صلباً في الدور الفائت عندما أطاح بالبايرن في ملعبه وبين جماهيره بعد التعادل السلبي في ليفربول، وبورتو تجاوز ذئاب روما 3/1 بعد الخسارة بهدف لاثنين ذهاباً.‏


وجهاً لوجه‏


لم يسبق للسيتي وتوتنهام أن تقابلا أوروبياً واللقاء الأخير بينهما في ذهاب الدوري حسمه السيتي 1/صفر بملعب ويمبلي في لندن، ولم يخسر ليفربول في ست مواجهات أمام بورتو ففاز 3 مباريات وتعادل مثلها والأهداف 12/2.‏


فاز اليونايتد ثلاث مباريات بمواجهة برشلونة مقابل أربعة تعادلات ومثلها خسارات والأهداف 15/20 لمصلحة برشلونة، وفاز أياكس مرتين على اليوفي مقابل أربعة تعادلات وست خسارات والأهداف 15/9 لمصلحة يوفنتوس.‏

المزيد..