ملاعب الصحة..استشارة طبية

س- ما الإجراءات التي تقدم للشخص المصاب بالكسر؟


ج- ننصح بمايلي:‏


– يجب عدم تحريك الجزء المشتبه بكسره.‏


– إذا كان هناك نريف، فيجب إيقافه في الحال ، حتى لا يتعرض المصاب للصدمة الجراحية( وذلك بوضع كمادات ماء بارد أو ثلج مجروش).‏


– إذا كان الكسر مضاعفاً فينبغي قص الملابس حول الكسر، ثم تطهير الجرح، ووضع شاش طبي معقم فوق الجرح، ثم عمل جبيرة بعد ذلك.‏


– وضع جبيرة طبية حول العظم المكسور ، وإذا لم تتوافر فيمكن استخدام مسطرة من الخشب أو أسطوانة من الورق المقوى ( الكرتون) مع تبطينه بطبقة من القطن الطبي.‏


– يفضل تدفئة وراحة المصاب، ويجب إعطاؤه مسكناً للألم مع طمأنته وتهدئته في حالة حدوث صدمة عصبية=، حتى يتم نقله للمستشفى.‏


معلومة‏


الهيكل العظمي‏


الهيكل العظمي للإنسان عبارة عن إطار يتكون من ( 206 ) عظام ، توفر الحماية والمساندة لأجهزة الجسم، وترتبط عديد من العظام بعضها ببعض عن طريق مفاصل قابلة للانثناء ، وهي التي تسمح لمختلف أجزاء الجسم بالحركة.‏


من أقوال الحكماء‏


الرياضة خير سلاح نقتل به وقت الفراغ السلبي، ونقهر به الروتين الممل، ونشعر بواسطته بالمتعة والسعادة.‏


تأثير النشاط الرياضي‏


على الجهاز التنفسي‏


—————————‏


– زيادة التهوية الرئوية- ما يساعد على إزالة تراكم ثاني أوكسيد الكربون.‏


– زيادة حجم الرئتين وبالتالي زيادة كفاءتها.‏


– زيادة الشعيرات الدموية المحيطة بالحويصلات الهوائية ما يحسّن عملية تبادل الغازات.‏


– نقص عدد مرات التنفس من حوالي(16) مرة الى (12) مرة، مع زيادة عمق التنفس.‏


– زيادة القدرة على استهلاك الأوكسين.‏


– نقص تكون حمض اللاكتيك نتيجة لإزالة ثاني أوكسيد الكربون أولاً بأول.‏


– عودة عملية التنفس بمعدلاتها الطبيعية في الرياضيين أسرع من مثيلاتها لدى غير الرياضيين.‏


– زيادة مقاومة الجهاز التنفسي ضد الأمراض الخاصة به.‏


دور الرياضة في التغلب على مشكلات الشيخوخة‏


—————————————————-‏


أثبتت نتائج البحوث والدراسات العلمية أهمية المحافظة على ممارسة النشاط الحركي بالنسبة لكبار السن، حيث إنها تؤدي الى مايلي:‏


– ظهور نتائج إيجابية فعاّلة في المحافظة على كل من الهيكل العظمي والعضلات.‏


– تعمل على زيادة كفاءة جهاز الدوران والجهاز التنفسي.‏


– تعمل على زيادة مستوى الأداء الحركي للفرد، وذلك من خلال المحافظة على مستوى اللياقة البدنية.‏


– ظهور مستوى التوافق العضلي العصبي بصورة جيدة.‏


– رفع مستوى الكفاءة الوظيفية لأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.‏


– الابتعاد عن الضغوط النفسية اليومية والانفعالات الضارة من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يحافظ على التوازن النفسي للفرد، ورفع معنوياته.‏


– الاشتراك في الأنشطة يقضي على العزلة والانطواء التي يشعر بها المسن.‏


وبناء على ماسبق، ينصح الباحثون المسنين بممارسة الأنشطة الحركية التالية:‏


المشي- الجري الخفيف- الدراجة الثابتة والهوائية- وذلك لمدة نصف ساعة يومياً، والوصول الى هذا المستوى تدريجياً.‏


إعداد: د.محمد منير ابو شعر‏

المزيد..