كاراتيه الأندية التصنيفية.. مستوى جيد وسوء إدارة بالتحكيم!

متابعة – محمود المرحرح..وسط تنظيم مميز ومنافسات قوية أقام اتحاد الكاراتيه بطولة أنديته التصنيفية بدرجاتها الثلاث والتي شهدت مشاركة واسعة من الأندية والملاحظة الوحيدة التي سجلت على البطولة سوء إدارة التحكيم وعدم وضع الحكم المناسب في المباريات النهائية نظرا لحساسيتها وقوتها والمفروض تكليف أفضل الحكام لقيادتها حتى تخرج بنجاح ودون أي أخطاء.


و في نهاية البطولة التي استضافتها صالة تشرين الرياضية المغلقة فقد تمكن فريق الجيش من الفوز بالمركز الأول ضمن منافسات الدرجة الأولى تاركاً المركز الثاني لنادي الشرطة والثالث لنادي تل الفخار، فيما فاز نادي شرطة حلب ببطولة أندية الدرجة الثانية تلاه الشعلة ثم قاسيون، أما الدرجة الثالثة فانتهت منافساتها بفوز نادي البريقة وحل الاتحاد بالوصافة والقلعة ثالثاً .‏‏


‏‏


من أرقى البطولات‏‏


رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا حول هذه البطولة تحدث بكل صراحة عن ايجابياتها وسلبياتها فقال: إن هذه البطولة هي من البطولات المهمة ضمن روزنامة الاتحاد لكونها تقيم عمل الأندية ومدى تطور لاعبيها وفرصة للاستمرار بصقل مهارات اللاعبين لكونها تصنف مستوى الأندية صعوداً وهبوطاً، مبيناً أن النادي هو الحلقة الأساسية في مسيرة عمل أي مؤسسة رياضية ويعتبر الحلقة الاولى في عملية بناء اللاعب.‏‏


وأضاف ميا: البطولة من أرقى البطولات ومقياس نجاحنا قيام كل شخص بمهمته الموكلة اليه وكل الكوادر تعرف طبيعة عملها وتقوم به على أكمل وجه ولهذا كان عنوان النجاح تنظيمياً وإدارياً وفنياً، والمشاركة العددية الجيدة فيها تدل بوضوح على تميز بطولاتنا والتي من خلالها استطعنا الوصول الى كل الأندية، واكبر دليل على ذلك رغبة العديد من الأندية الانتساب الى أسرة الكاراتيه حاليا، وقد شارك بالبطولة 23 نادياً من مختلف الدرجات وتغيبت بعض الأندية المهمة كنادي تشرين البطل وسنبحث في أسباب تغيبه سواء كانت مادية أم فنية ومساعدته للمشاركة في البطولات القادمة، كما سنوجه اللجان الفنية باعتبار البطولة مرآة تعكس عملها (إدارياً وفنياً وتنظيمياً) حيث المستوى العام جيد لكنه دون الطموح ويجب إقامة دورات وورشات عمل لتأهيل المدربين والحكام ويجب أن يكون لدى الأندية مدربون معتمدون في الاتحاد من النادي والاتحاد يقيم لها دورات تأهيلية.‏‏


سوء إدارة التحكيم‏‏


وعن سؤالنا له عن سوء إدارة التحكيم في بعض المباريات وخاصة النهائية أوضح قائلاً: هذا مرده عدم وضع الحكم المناسب في المكان المناسب خاصة ولدينا حكام دوليون وآسيويون وكان يجب تواجدهم وهنا المسؤولية تقع على عاتق رئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد اللعبة المسؤول عن التحكيم وسنتلافى هذه المتاهات في البطولات القادمة حيث سنطلب من لجنة الحكام عرض الأسماء التي تقترحها اللجنة وعرضها على اللجنة المنظمة أصولا وحسب القانون الدولي، ورغم كل ذلك فإن مستوى التحكيم كان جيدا ولم ترافقه اعتراضات تذكر رغم الاعتراف بوجود أخطاء تحكيمية ناتجة عن عدم تمكن بعض الحكام من تطبيق القانون وهذا أمر ستتم معالجته من قبل لجنة الحكام بإقامة دورات على مدار العام لأن الخلل بالإمكانات ،‏‏


ونحن نثق بحكامنا وبقدراتهم وكنا نتمنى على لجنة الحكام كما اسلفناان تتقيد بعرف اللائحة الداخلية والمسابقات وعرضها على اللجنة المنظمة لاعتمادها خاصة في ظل وجود مسؤول التحكيم عضواً في اللجنة المنظمة.‏‏

المزيد..