ميا الكاراتيه : طموحنا أبعد من غرب آسيا

متابعة – محمود المرحرح:اتخذنا من بطولة غرب آسيا نقطة الانطلاق الى فضاء أرحب، وفي الأفق المنظور يلوح استحقاق قاري في ماليزيا وهو الأهم والأبرز والذي نسعى إليه بكل إرادة وجهد لنثبت أن محطة غرب آسيا كانت جسر عبور لهذا الاستحقاق القادم.


‏‏‏


هذا ما تحدث به رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا على خلفية النتائج الطيبة التي حققها المنتخب الوطني للفئات العمرية في بطولة غرب آسيا التي أقيمت بالإمارات مؤخرا وفيها صعد أبطالنا الى منصات التتويج 11 مرة، كان الأهم فيها حسب تعبير رئيس الاتحاد سماع سيمفونية النشيد الوطني والعلم السوري يرفرف أمام جميع الوفود المشاركة، ومن جهة ثانية كان تصميم لاعبينا واضحا على إحراز الانتصار من جهة الأداء المميز لهم أثناء النزالات، ومن جهة اخرى أثناء هتافاتهم الوطنية وتشجيع بعضهم البعض من على المدرجات وهذا كله اجتمع ليؤكد قولاً واحداً انتماءهم و حبهم لوطنهم وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .‏‏


وأضاف ميا : حققنا الهدف من المشاركة بإحراز ميداليات في جميع الأوزان وقدمنا صورة حسنة للرياضة السورية بالأداء والأخلاق والروح العالية أثناء المنافسات ولاعبونا كانوا خير سفير لبلدهم ورياضة بلدهم، نقلوا من خلال هذه المشاركة ثقافة وتربية المواطن السوري بالتزامهم وشجاعتهم بالصالة ومكان الإقامة، كل ذلك ساهم بوصولهم الى معانقة الميداليات الملونة وهنا لابد من التأكيد على أن هذا الانجاز هو ثمرة جهود الجميع والمؤسسة كاملة الاتحاد واللاعبين والكوادر ولجان فنية وتنفيذية ودعم القيادتين السياسية والرياضية والإعلام الذي نعتبره شريكاً حقيقياً في صنع الانجاز.‏‏


رئيس الاتحاد عاد ليؤكد أن البطولة هذه كانت محطة مهمة للوقوف على المستوى الذي سنبني عليه آمالنا للاستحقاقات الآسيوية القادمة في ماليزيا وفيتنام ولم تكن طموحنا وهدفنا وعندنا ثقة بكوادرنا وبإمكانياتهم للبطولات القادمة حيث ستجتمع لجنة المنتخبات الوطنية مع الجهاز الفني للمنتخب لدراسة الخطوة القادمة ونقصد بطولة آسيا بماليزيا وسنضع آلية عمل كاملة من أجل مشاركة منتخبي الرجال والرديف في كل البطولات المتاحة مستقبلا.‏‏


وأشار ميا الى أن اتحاده يمضي في تطبيق إستراتيجيته الممنهجة لبلوغ أعلى المستويات والعمل على تطوير المستوى الفني وتأهيل الكوادر وتثقيفها مستمر، وبالنسبة للاعبين فقد طلبنا من اللجان الفنية زيادة عدد البطولات في جميع المحافظات حتى نؤمن احتكاكاً داخلياً وهذه الأساليب التي استحدثناها للمحافظات على مدار العام نضمن من خلالها عمل المدربين وتأهيل الكوادر والذي ينعكس بالنهاية على الحالة الفنية للاعبين والارتقاء بمستوياتهم وستظهر لدينا كوادر جديدة سواء من المدربين أم اللاعبين وسندعي الفئات العمرية لاجتماع مع لجنة المنتخبات الوطنية مطلع الشهر القادم من اجل العمل على الارتقاء بالمستوى الفني ووضع برامج تدريبية مكثفة على مدار العام وسيشارك جميع خبراتنا الفنية العلمية والإدارة والتنظيم لتكون عملية التأسيس بشكل صحيح والأولوية للمنتخب الوطني الذي ستكون له متابعة من لجنة المنتخبات الوطنية .‏‏


وختم ميا : اتحادنا وضع إستراتيجية وقطف ثمار جهده الذي بذل في تنشئة جيل جديد من الرياضيين والذي نتوقع أن تكون له كلمة مدوية في الاستحقاقات الدولية .‏‏

المزيد..