مواهب واعدة لأذكياء البراعم

دمشق – مالك صقر:بمشاركة كبيرة ومتميزة وقياسية بلغ العدد(98) لاعباً مثلوا محافظات (دمشق – ريف دمشق – اللاذقية – طرطوس – حلب -حمص – حماة – إدلب -الحسكة – السويداء) وبعد منافسات دامت ثلاثة أيام متتالية تكللت بنجاح مميز


‏‏


يسجل بالعلامة التامة لأصحاب الضيافة، اختتمت في صالة نادي المحافظة منافسات بطولة الفئات العمرية لأذكياء الجمهورية للذكور (6 سنوات و8 سنوات – 10 سنوات – 12 سنة – 14 سنة).‏


وأشار رئيس الاتحاد الأستاذ علي عباس بالقول: تميزت البطولة بمستوى فني جيد يبشر بالخير على مستقبل هذه الرياضة وبرزت خلالها وجوه وخامات واعدة إضافة إلى نجاحها تنظيمياً وفنياً وهذا ليس بغريب على إدارة نادي المحافظة التي عودتنا دائما على نجاحها وتألقها باستضافة البطولات الرياضية المركزية بمختلف الألعاب الرياضية، منافسات البطولة أقيمت حسب النظام السويسري من (7) جولات وكانت النتائج النهائية وفق التالي:‏


فئة 14 سنة‏


جاء أولاً ريان ديب طرطوس، ثم حازم الحاج السويداء، والمركز الثالث مالك التوبة حمص.‏


في فئة 12 سنة‏


الأول حسين عبود اللاذقية والثاني صدر السنكري حماة والثالث إدوار لطفية حمص .‏


في فئة 10 سنوات‏


الأول يوسف بلال اللاذقية والثاني تيم كنعان حلب والثالث مظهر الشعراني حماة.‏


فئة 8 سنوات‏


مقداد سعود حمص والثاني ورد حسن اللاذقية والثالث جعفر زيني اللاذقية أيضاً.‏


إيجابيات وسلبيات‏


وتحدث أغلب المشاركين عن مجريات البطولة بالقول: إن بطولة الجمهورية للشطرنج للفئات العمرية للذكور، تميزت بمستوى فني متوسط وظهرت بعض الومضات المميزة للأبطال المشاركين من الفئتين والتي تبشر بمستقبل زاهر لهذه الرياضة، كما أسفرت المنافسات أيضا عن أدوار جميلة وإيجابية للعديد من اللاعبين عكست مستوى الاجتهاد والاهتمام والرعاية من قبل جميع المحافظات بأنها تعمل وفق الإمكانيات المتوافرة والدليل التنوع في المراكز من جميع المحافظات والمنافسة كانت قوية جدا رغم العدد الكبير من المشاركين و البطولة محطة مهمة وضرورية لجميع اللاعبين لإكسابهم الخبرة من خلال الاحتكاك لرفع مستوى جاهزيتهم بإعدادهم وتحضيرهم ضمن إطار الاستعدادات لأي استحقاق قادم ومعرفة كل لاعب المستوى الذي وصل إليه، أي إنها بطولة مهمة للاعبين والمدربين والقائمين على اللعبة كونها تعد مرحلة تقييم حقيقي لتدارك الأخطاء وتعزيز الايجابيات في المرحلة القادمة مع كل ذلك لا يخلو الأمر من بعض السلبيات التي أثرت على مستوى بعض اللاعبين نتيجة ضغط البطولة من جهة بثلاثة أيام ومن جهة ثانية كان لابد من مراعاة هذه البراعم الصغيرة التي أصيبت بالإرهاق والتعب نتيجة كثافة الجولات (ثلاث جولات في اليوم الواحد) ما أفقد اللاعبين قوة تركيزهم وهذا ما نضعه برسم اتحاد اللعبة وتداركه في البطولات القادمة حتى تتحقق الغاية المرجوة من هذه البطولات ولهذه الأعمار .‏

المزيد..