محمود قرقورا..تتواصل مباريات ذهاب دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، فيلتقي يوم الثلاثاء بداية من العاشرة ليفربول الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني وهو اللقاء الأقوى بين اللقاءات الثمانية في هذا الدور،
ويلعب ليون الفرنسي مع برشلونة الإسباني في لقاء يبدو طابقياً عند النظر لمباراتي الذهاب والإياب، وإن كان لقاء الثلاثاء بعيداً عن هذه الأفضلية من منطلق عاملي الأرض والجمهور.
ويوم الأربعاء يبرز لقاء أتلتيكو مدريد مع يوفنتوس الطامح لاستعادة ذكريات التتويج، على حين ستكون الأفضلية للسيتي عندما يزور شالكه الألماني.
وكانت مباريات الأسبوع الماضي شهدت أفضلية واضحة لباريس سان جيرمان على مضيفه مانشستر يونايتد الذي ظهر عادي المستوى خلافاً للتوقعات بهدفين سجلهما كيمبيمبي ومبابي في الشوط الثاني وكان ممكناً زيادة الرصيد لولا تألق دي خيا في الشوط الثاني، وتاريخياً لم يسبق لأي فريق أن خسر بملعبه صفر/2 واستطاع العودة في لقاء الرد.
وتفوق روما على بورتو بهدفين لهدف فسجل للفائز زانيولو في الدقيقتين 70 و76 فأضحى أصغر مسجل إيطالي لثنائية في الشامبيونزليغ وقلص الفارق أدريان لوبيز ألفاريز في الدقيقة التاسعة والسبعين.
وبالنتيجة ذاتها تغلب ريـال مدريد حامل اللقب على أياكس الهولندي يوم الأربعاء بعد أداء بطولي من المضيف الذي سجل له حكيم زياش أول أهدافه في الشامبيونز في الدقيقة الخامسة والسبعين، بينما سجل هدفي الملكي بنزيمة وأسينسيو في الدقيقتين 60 و87.
والنتيجة الأبرز فوز توتنهام الإنكليزي على ضيفه دورتموند الألماني بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها سون هيونغ مين وفيرتونخين ولورينتي في الدقائق 47 و83 و86 ولم يسبق لأي فريق أن تأخر ذهاباً بثلاثة أهداف واقتلع بطاقة العبور في الشامبيونزليغ.
قمة الأحمرين
تتجه الأنظار إلى ملعب أنفيلد حيث اللقاء القوي بين ليفربول والبايرن، ويعاني ليفربول غيابات دفاعية أبرزها الهولندي فان دايك بسبب الإيقاف وغوميز ولوفرين بسبب الإصابة، والمباراة عالية المستوى وصنفها المراقبون على أنها الأقوى في هذا الدور، فكلاهما أحرز اللقب خمس مرات، وليفربول وصيف النسخة الفائتة يدربه الألماني كلوب الذي واجه البافاري 29 مرة في الملاعب الألمانية، ففاز تسع مرات مقابل أربعة تعادلات و16 خسارة، والمواجهات المباشرة بين الفريقين تشير إلى فوز كل منهما مرة مقابل ثلاثة تعادلات والأهداف 5/6 لمصلحة البايرن، والملاحظ أن الفريقين يحتلان المركز الثاني حالياً في الدوري المحلي.
نكهة دفاعية
مباراة أتلتيكو مدريد واليوفي طابعها العام دفاعي ولكن كل شيء جائز بأرض الملعب مع حرص النادي الإيطالي على الخروج بنتيجة إيجابية تسهل المأمورية في لقاء الرد، وسبق لكريستيانو رونالدو الهداف التاريخي للمسابقة أن واجه أتلتيكو مدريد 31 مرة مسجلاً 22 هدفاً، ويحسب لأتلتيكو مدريد أنه أبعد يوفنتوس موسم 2013/2014 بالفوز 1/صفر والتعادل صفر/صفر، كما يحسب للمستضيف أنه لم يخسر في تسع مواجهات أمام الأندية الإيطالية محققاً الفوز في سبع منها ولكن كل هذه المفردات التاريخية لا قيمة لها.
أفضلية واضحة
ستكون مهمة شالكه الألماني شاقة لإيقاف مد مانشستر سيتي الذي حرق المراحل في الدوري الإنكليزي الممتاز فاستعاد الصدارة مع عروض أخاذة ولا شك أن خبرة المدرب غوارديولا في الملاعب الألمانية والأوروبية تزيد أفضلية المان سيتي الذي يتفوق في المواجهات المباشرة بفوزين وخسارة ومجموع تهديفي 7/2.
والأفضلية واضحة لبرشلونة عندما يواجه ليون الذي أخفق في بلوغ الفوز خلال اللقاءات الستة الماضية التي جمعت الفريقين، حيث فاز برشلونة بأربع مرات مقابل تعادلين والأهداف 16/7 وسبق لهما أن تواجها في مثل هذا الدور 2008/2009 يوم فاز برشلونة 5/2 في كامب نو بعد التعادل 1/1 في فرنسا، وسبق لميسي أن سجل ثلاثة أهداف في أربع مواجهات بين الفريقين.