لموقف الرياضي:فك البحارة شراكتهم للصدارة مع الوحدة بعد فوزهم الجدير على مضيفهم جبلة بهدف دون رد، في مباراة لم ترتق لطموحات الفريقين، لكن تشرين نال مراده وانفرد بالصدارة مستفيداً من فشل الوحدة في تخطي مضيفه الوثبة حين سقط في فخ التعادل السلبي،
ليتراجع البرتقالي إلى مركز الوصافة، بدوره فريق الجيش البطل لم يتمكن في حماة من تجاوز مضيفه الطليعة الذي عوّض خسارة المرحلة السابقة بنتيجة إيجابية على حساب الزعيم وانتزع منه نقطة ثمينة بعد تعادلهما سلبياً، ليؤكد مجدداً بقاءه قريباً من الكبار، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة الزعيم بعد الخسارة أمام حطين.
وفي طرطوس تابع الساحل صحوته وأكد قدرته على إيقاف الكبار وتخطيهم بفوزه على ضيفه الاتحاد بهدف وحيد، ليضعه بموقف حرج أمام عشاقه وقبيل مشاركته الآسيوية، على حين انتهت مباراة النقاط المضاعفة في دمشق إلى التعادل بين الشرطة وضيفه الكرامة بهدف لكل منهما، وفي حلب حقق الحرفيون فوزه الثاني هذا الموسم على حساب ضيفه المجد بهدف دون رد ليزيد من جراحه، وتختتم مباريات المرحلة السابعة عشرة اليوم بلقاء حطين وضيفه النواعير.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثامنة عشرة تم تأجيلها إلى وقت لاحق، حيث يشهد الأسبوع الحالي مباريات الدرجة الأولى، وفي تفاصيل مباريات أمس نتابع:
_____________________________________________
فوزغالٍ لتشرين
جبلة – هشام مهنا:
فوزغالٍ ومهم حققه تشرين على مضيفه جبلة وبهدف نظيف بعد مباراة ضعيفة المستوى الفني أثرت عليها سوء أرضية الملعب والأمطار الغزيرة.
من دون جس نبض بدأ لقاء الجارين جبلة وتشرين، فهدد تشرين مرمى مضيفه مبكراً بكرة البركات التي جاورت المرمى الجبلاوي، رد جبلة بفرصتين خطرتين للولو الذي سدد أول مرة وأبعد الدفاع كرته قبل أن تتجاوز خط المرمى، وعاد اللولو نفسه وسدد كرة ولا أجمل تعملق المرعي حارس تشرين بإبعادها لركنية، وعاد المرعي نفسه وأبعد مباشرة الشمالي الخطرة، وعاد تشرين وهدد مرمى جبلة بكرات الكوجلي والمرمور، وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول يتابع محمد العقاد برأسه كرة الكوجلي الأنيقة بالزاوية اليمنى لمرمى جبلة معطياً التقدم لتشرين.
في الشوط الثاني انخفض المستوى الفني عن الشوط الأول بسبب الأمطار الغزيرة وسوء أرضية الملعب وخاصة من جانب جبلة الذي حاول التعديل، فتاهت مباشرة الشمالي عن مرمى المرعي حارس تشرين ولم تنفع محاولات اللولو والسليمان التي عابها التسرع، بالمقابل تشرين لعب بروية وعرف كيف يحافظ على فوزه معتمداً على الهجمات المرتدة وأتيحت له العديد من الفرص، فسدد المرمور كرة خطرة أبعدها فاتح عمر حارس جبلة بمهارة، وعاد دفاع جبلة وأبعد كرات الريحاوي والمرمور، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز أسعد تشرين وأعطاه الصدارة وخسارة زادت من متاعب وهموم جبلة وأحرجته أمام جمهوره الكبير الذي تابع اللقاء تحت المطر الغزير.
فوز تاريخي للساحل على الاتحاد
طرطوس – طلال بدور:
حقق الساحل فوز الذكرى والتاريخ على نادي الاتحاد العريق عندما استقبله في ملعبه وتقدم عليه بهدف مستحق للاعب محمد الأيوبي في الدقيقة 8 من زمن الشوط الأول، وقد قدّم الساحل مباراة جميلة وعامرة بالكفاح والندية، وفرض أفضليته على أرض الملعب من خلال ترابط خطوطه وانسجامها بدءاً من ثلاثي الدفاع المميز عمار سليمان وحسن الخضور ومحمد عيسى، وهذا الأخير تكلف بتنظيف منطقته الدفاعية من كل الكرات المرفوعة، ومع الظهيرين العصريين سليمان والسعيد وأمامهما علي الحسن وجعفر ديبو والغريب، وفي الهجوم الأيوبي والقلفاط اللذان أتعبا خطوط الدفاع الاتحادية.
الشوط الأول كان متوازناً بين الفريقين، هجمة بهجمة، مع أفضلية نسبية لفريق الساحل الذي كانت كراته أكثر خطورة، ومن أول فرصة للساحل يسجل هدف المباراة الوحيد من تماس السليمان الطويلة لقدم الأيوبي الذي أودعها المرمى، وأبرز فرص الساحل في هذا الشوط توغل الأيوبي ويمرر لجعفر سدد بأقدام اللاعبين، وسليمان يمرر عرضية داخل الجزاء لم تجد من يتابعها يسدد جعفر بجانب القائم ويراوغ القلفاط وداخل المربع ونقطة تماس ثانية من عمار السليمان على رأس العيسى وينقذها الدفاع قبل دخولها المرمى.
أما فرص الاتحاد فكانت رفعة الغباش داخل المربع وهرب بالكرة من الجميع وركلة مرمى، المهتدي يلعب كرة رأسية وهو في وضع مريح جانب القائم الأيسر، البيكو يرفع للمهتدي و يقطعها عمار السليمان.
الشوط الثاني خالف فيه الساحل كل التوقعات ودخل مهاجماً وفرض سيطرته وأفضليته على وسط الميدان لأكثر من نصف ساعة ثم مالت الكفة في الربع الأخير لصالح الاتحاد وعودة لاعبي الساحل للخلف للمحافظة على النتيجة، وفي حساب فرص هذا الشوط من جملة تكتيكية بين الغريب وعلي حسن والأيوبي يسدد الأخير وتقطع من الدفاع، سليمان يرفع والدفاع يشتت، القلفاط داخل المربع يتخلص من المراقبة ويسدد تقطع من المدافعين، علي حسن يسدد ويحولها المدافع إلى ركنية، القلفاط من داخل الجزاء يسدد قوية بجوار القائم، سليمان يرفع والقلفاط لا يحسن التقدير والأيوبي يمرر للقلفاط الذي ينفرد ويلعب لوب يتطاول لها الحارس ويبعدها، السعيد يسدد بأحضان الحارس وفي اللحظات الأخيرة كاد البديل محمود الصالح أن يضيف الهدف الثاني للساحل لكن كرته علت العارضة، وبدا أن الاتحاد استسلم لسيطرة الساحل ولم يستفق حتى الدقيقة 75 عن طريق طارق الهنداوي يمشي بالكرة ويتوغل داخل منطقة جزاء الساحل ويسدد قوية بجوار القائم، والبديل محمد الأحمد يلعب كرة رأسية بجانب القائم، مؤيد الخولي يلعب عرضية فوق المرمى، حسام العمر يرفع والمهتدي برأسه فوق العارضة وقد قطع دفاع الساحل كل الكرات الآخرى وأبعدها من أمام المهاجمين، لينهي الحكم الدولي فراس الطويل الذي كان موفقاً جداً المباراة بفوز سوف يبقى بذاكرة جمهور الساحل طويلاً.
تعادل ثمين للوثبة وظالم للوحدة
حمص – حيان الشيخ يعيد:
انتهت مباراة الوثبة والوحدة بتعادل سلبي غير عادل كروياً للوحدة، وهذه هي كرة القدم.
الوثبة غاب عنه أهم ركائزه بخط الوسط ماهر دعبول للحرمان (3 إنذارات) وعدي عيد للإصابة وهما المحور الأساسي لقيادة الفريق، إضافة إلى أنه بذل جهداً مضاعفاً بديربي المدينة مع الكرامة، فتابع حارسه الرحال تألقه وحمى مرماه ببسالة ومنع 4 فرص مؤكدة، ومازال خط الدفاع بقيادة سعد أحمد والعبد الله والمشلب والكوسا صمام أمان الفريق ، رغم بعض الهفوات القاتلة أحياناً وتم استدراكها بالشوط الثاني، أما الوحدة فقد كان منظماً وواثقاً ومتمكناً وسيطر على مجريات الشوط الأول ورسم الهجمات عبر الخطوط الثلاثة وحمى مرماه الابراهيم دون اختبار مباشر وكان صاحياً للكرات العرضية وواثق من خط دفاعه الصلب بقياده المصري والعلي والرمال والعيس، مع تناغم خط وسطه دفاعاً بالانقضاض السريع على لاعبي الوثبة وهجومياً بكرات أرضية وسهلة ومرسومة وناجحة عبر الحبيب والصهيوني والحسن وأمامهم خلف الهجوم الحمدكو، وأثمرت عن اختراقات بالعمق والأطراف وتموين العكيل الذي لم يكن موفقاً وأهدر كرات على أبواب المرمى لغياب التركيز.
الشوط الأول بدايته كانت مفتوحة للطرفين وهجوم مكثف للوثبة بالدقائق الأولى، فتهادت كرة للرفاعي، بمنطقة الجزاء أبعدها الدفاع، وارتد الوحدة وكاد خطأ بين المدافع سعد والحارس الرحال مرتين أن يتسبب بهدف مبكر للوحدة ارتدت للعكيل الذي أهداها للحارس الرحال، وتكرر الخطأ الدفاعي وكرر العكيل سيناريو عدم التركيز وسدد كرته خارج المرمى تبعه الحمدكو بانفرادة بالمرمى ولكن الرحال تألق ومنع هز شباكه، وارتد الوثبة عبر الخطاب الذي سدد كرة سريعة مسحت العارضة وتدخل مدرب الوحدة بإرشادات لاعبيه للانقضاض السريع على لاعبي الوثبة وسيطروا على الميدان وأتيحت للعيس فرصة التسجيل من كرة سريعة أبطلها مفعولها الرحال، تبعه الحسن بكرة أبعدت لركنية وارتد الوثبة بهجمات معاكسة وكاد الغصن أن يقلب المعادلة بكرة ماكرة وسريعة مسحت القائم وعاد العكيل بكرة أبعدها الرحال.
ومنذ بداية الشوط الثاني كانت الفورة الوثباوية الهجومية التي أربكت وسط ودفاع الوحدة وكره بينية من الرفاعي الى الغصن الذي اخترق العمق الدفاعي وواجه الحارس الابراهيم الذي أنقذ الموقف ببراعة، وارتد الوحدة وكرة من الحمدكو سددها خارج الخشبات،و كاد مدافع الوثبة أن يهز شباك مرماه بالخطأ وأبعدها لركنية، وانتصف الشوط وتدخل المدربان بتبديلات لعل وعسى الوصول للفوز، فشارك البستاني بديلاً للرفاعي والعامر بديل الغصن، بينما أشرك الرداوي الحلاق بديلاً للمبيض والنجار بديل الحسن والفرصه الأغلى والتي خفقت لها قلوب الوثباويين بالشوط الثاني بكرة تهادت على قدم جابر خطاب غير المراقب وعلى بعد مترين والمرمى مشرعاً أبوابه لاهتزاز شباكه وسدد برعونة خارجه، وحاول الوحدة بالدقائق الأخيرة والبدل الضائع والذي امتد الى 6 دقائق تكثيف هجماته التي اصطدمت بدفاع وثباوي متين، ليعلن الحكم الدولي وسام ربيع والموفق بقيادة المباراة بلياقة عالية وتمركزه بالأماكن المناسبة ومعاونوه الموفقون علي عواد وأحمد المالود للرايات وعمار بدور رابعاً بنهاية المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف.
لعب المجد وفاز الحرفيون
حلب – عبد الرزاق بنانه:
لم تنصف الكرة نادي المجد الذي لعب أجمل مبارياته وسيطر بشكل كامل على مجريات الشوط الأول وأضاع شلالاً من الفرص السهلة بسبب رعونة المهاجمين وخرج في النهاية خاسرًا أمام مستضيفه نادي الحرفيين الذي كان تائهاً في هذا الشوط، فيما عاود نشاطه في الشوط الثاني وقدم أداء ملفتًا وسنحت له العديد من الفرص نجح بترجمة واحدة منها وسجل هدفًا فحصد ثلاث نقاط غالية.
المباراة بدأت مفتوحة من الفريقين، سرعان ما ظهرت سيطرة فريق المجد على مجريات المباراة وكان اللاعب عبيدة السقي بطل الفرص الضائعة الذي انفرد بالبداية بالحارس وتحولت كرته الى ركنية وجرب اللحام التسديد من خارج الجزاء وكان الحارس صاحيًا ونتيجة الكثافة العديدة لدفاع الحرفيين اعتمد المجد الدخول عبر الاطراف ومن كرة عرضية وصلت الى رجا رافع تابعها خارج القوائم ومرة ثانية يضيع السقي أغلى الفرص بعد جملة تكتيكية انفرد على إثرها بالحارس ولعبها خارج القوائم، وشهدت الدقيقة 40 من هذا الشوط فرصة لا تصدق بعد أن لعب عبيدة السقي الكرة بالمرمى من داخل منطقة الجزاء ردها الحارس محمد مارديني بقدمه ووصلت الى اللاعب علي دياب وهو على بعد أمتار قليلة بالمرمى الخالي ولعبها خارج القوائم، ولم تسنح لفريق الحرفيين في هذا الشوط أي فرصة سوى تسديدة طه دياب من كرة ثابتة وصلت سهلة الى الحارس.
الشوط الثاني كان شكلاً ثانياً وقدم الفريقان شوطاً متاكفئاً بالأداء والفرص التي بدأها الحرفيون من ركنية، رد عليه رجا رافع بكرة عذبت الحارس، وجرب عبد الملك حلبية التسديد من خارج الجزاء ورد رجا رافع مرة ثانية عندما وصلته الكرة وهو على بعد أمتار من المرمى تابعها برأسه وحولها المدافع الكوكه الى ركنية بصعوبة، ومن جملة تكتيكية مركزة بدأها طه دياب وانتهت على قدم خالد الجاسم الذي سدد من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس المجد، و سدد الدياب كرة قوية على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة وخرجت خارج حدود الملعب، ومرة ثانية سدد طه دياب كرة قوية اصطدمت بيد أحد مدافعي المجد وتحولت الى ركنية طالب فريق الحرفيين بركلة جزاء ولم يعلن الحكم عن أي شيء وأغلى فرص المجد في هذا الشوط عندما وصلت الكرة سهلة أمام عبيدة السقي داخل منطقة الجزاء وأطاح بها خارج القوائم، لتعلن الدقيقة 85 عن هدف المباراة الوحيد عندما لعب طه دياب كرة طويلة أمام مرمى المجد فشل الحارس في إبعادها ونتيجة الدربكة أمام المرمى وصلت الكرة الى اللاعب فراس محمد الذي تابعها بالمرمى الهدف الأغلى للحرفيين، فيما تبقى من الوقت هاجم المجد بكل ما يملك من قوة وتعملق الحارس محمد مارديني ولاعبو خط الدفاع أمام جميع الكرات لتعلن صافرة الحكم عماد محيسن نهاية المباراة بفوز عزيز احتفل به فريق الحرفيين طويلاً.
تعادل حبي ولكن؟!
دمشق – زياد الشعابين:
خرج فريقا الشرطة وضيفه الكرامة وكلاهما بالهم سواء من ملعب مدينة الفيحاء أحباباً بعد التعادل الإيجابي الذي سيطر على لقائهما بعد مباراة متكافئة ومتوسطة المستوى الفني، تناوب فيها الفريقان على السيطرة الفنية وتسجيل الأهداف، فكان الأول كرماوياً وافتتح فيه التسجيل علي خليل في د41 والثاني شرطاوياً أدرك فيه التعادل ياسر إبراهيم من ضربة جزاء في د67 وأهدر الفريقان عدداً من الفرص لتعزيز النتيجة أو تغييرها.
وقد بدأت المباراة بجس نبض من الطرفين مع الحذر، بعدها اعتمد الكرامة على بناء الهجمات ونقل الكرات، فيما اعتمد الشرطة على الهجمات المرتدة والتسديد من بعيد، وانحصر اللعب بالوسط من دون خطورة حقيقية (فرصتين للكواية والملط ومثلهما للعمير والنكدلي) حتى جاء هدف الكرامة من ضربة ركنية لجهاد مسمار تابعها برأسه علي خليل بالشباك، رد سريعاً ياسر إبراهيم لكن على يمين البلحوس لينتهي الشوط الأول.
في الثاني دخل الشرطة لإدراك التعادل وتغيير النتيجة ودانت السيطرة له بعد تراجع الضيف لمواقع الدفاع وأهدر العديد من الفرص قبل أن يحصل على ضربة جزاء جراء عرقلة ميلاد أحمد لياسر إبراهيم الذي نفذها وأدرك التعادل، وأتيحت له أكثر من فرصة للتعزيز لكن التسرع وعدم التركيز أضاعا الهدف، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي لاحت للكرامة فرصتان لكن بجوار المرمى لتعلن صافرة ياسر الحسين نهاية اللقاء الحبي وبقاءهما بالهم سواء.
تعادل سلبي مزعج
حماة – فراس تفتنازي:
سيطر التعادل السلبي على مباراة الطليعة وضيفه الجيش ليكتفي كل منهما بنقطة يتيمة وهي حصيلة خاسرة للطرفين، فلا الطليعة استثمر عاملي الأرض والجمهور ليصالح جماهيره عقب الخسارة أمام المجد، ولا الجيش عاد لنغمة الانتصارات التي تعيده إلى الصدارة.
وبالعودة إلى المباراة نجد أن إعصار العاصي كان الطرف الأفضل في النصف الأول مع ندرة الفرص التهديفية، باستثناء كرة محمد زينو من ركلة حرة مباشرة، وبالمقابل كرة مقصية لباسل مصطفى تعملق منجد الطليعة في تبديدها، بينما كان التوازن عنوان شوط المدربين الذي بدأ بأشباه الفرص، ونعتقد أن النتيجة عادلة بدرجة كبيرة، وحتى الجمهور الطلعاوي نجم المباراة بلوحاته الكرنفالية خرج قانعاً بأنصاف الحلول التي كانت قدراً.