نواعم مصارعتنا بالمركز الثالث في دورة بيروت الدولية.. ورجال المصارعة إلى روسيا

متابعة – ملحم الحكيم:في مشاركة هي الأولى من نوعها لمصارعتنا الأنثوية تشارك نواعم اللعبة في دورة بيروت الدولية و تنتزع المركز الثالث في الترتيب العام بمشاركة واسعة وصلت لـ١٤ دولة عربية و أجنبية هي:


سورية ولبنان ومصر والعراق وايران واوكرانيا وجورجيا ويطاليا وقرقيزيا وأذربيجان واليونان وأوزبكستان والمجر وكرواتيا .‏‏



برونزية بلون الذهب‏‏


لنواعم المصارعة‏‏


في حين أحرزت اللاعبة مافا ماشفج الميدالية البرونزية في وزن 75كغ، وهي نتائج وصفتها كوادر اللعبة بالمميزة كون المصارعة الناعمة كانت غائبة كليا عن ميادين المنافسة وأن تحمل أولى مشاركاتها الخارجية نتائج على المستويين الفردي والترتيب العام، فإنجاز يسجل لاتحاد اللعبة الذي أمن هذه المشاركة، وهذه ناحية أما الأخرى فالتكتيك الذي اتبعه أمين سر اتحاد اللعبة حين أصر على المشاركة بواقع منتخب كامل من ستة أوزان، فمثل هذه المشاركة العددية كفيلة بتجميع النقاط التي وضعت منتخب مصارعتنا بالمركز الثالث في الترتيب العام بين ١٤ دولة تعتني وتعد جيدا فرقها الأنثوية، ومع إحراز الميدالية البرونزية تكون مصارعتنا الأنثوية قد ثبتت نفسها بين الدول المشاركة التي بادرت حسب تعبير الحكم الدولي محمد الحايك المكلف من اللجنة المنظمة بتنظيم البطولة بادرت معظم الدول الى تقديم عروض لإقامة معسكرات ولقاءات مع مصارعات منتخبنا .‏‏


انطلاقة مبشرة للمصارعة الأنثوية‏‏


أما اتحاد اللعبة وعبر رئيسه مروان سلامة فيرى في مشاركة منتخب المصارعة الناعمة انطلاقة جيدة للمصارعة الأنثوية حيث قال: حين قررنا المشاركة لم يكن بحسباننا الميدالية أو المركز الثالث بل كانت غايتنا أن نثبت لمصارعتنا عبر زجهم بمشاركة خارجية أننا جادون بدعم اللعبة لهذه الفئة، ما من شأنه تحفيزهم للالتزام أكثر بالتدريب واستقطاب مصارعات أخريات، ليكون الملفت للنظر حسب تعبير السلامة ان جميع المصارعات من الفئة المثقفة فمعظمهن طالبات جامعيات في كليات الطب والهندسة والتربية وغيرها وهذا ما يبشر بقاعدة أنثوية أكاديمية في لعبة المصارعة التي نسعى لإقامة تجمع تدريبي نوعي لهن لضمان استمرارهن باللعبة وتخصيص مدربين مختصين لهن مع مراعاة ظروفهن الجامعية بحيث لا تتعارض واجباتهم الدراسية مع مشاركتهن أو عملية تدريبهن.‏‏


مصارعتنا إلى روسيا‏‏


هذا وإن كانت مصارعتنا الناعمة قد عادت من لبنان مطلية بالبرونز وعاد معها الحكم الدولي محمد الحايك الذي ترك انطباعا جيدا عن المصارعة السورية وقدرة كوادرها على تنظيم وقيادة البطولات، فإن مصارعتنا تسعى لتوسيع قواعدها الدولية، فعملت على تأمين دورات تحكيم بالدرجة الدولية لكوادرها حيث يغادرنا الى روسيا التي تستضيف بطولة العالم للماسترز من ٢ ولغاية ٨ الشهر القادم كل من محمد الفاعوري أمين سر اتحاد المصارعة والحكم مازن قضماني لاتباع الدورة الدولية للتحكيم التي تقام على هامش بطولة العالم وهذا ما وجدته كوادر اللعبة دعماً لكوادر اللعبة لتصف اختيار الأسماء المشاركة بالدورة بالاختيار الموفق الذي تم وفق معاير الدرجة التحكيمية الوطنية ومدى فاعلية الحكم اضافة الى عامل السن حيث يتطلب نيل الدرجة الدولية سناً محددة إن تجاوزه الحكم لا يحق له نيل الشارة الدولية وعليه كان اختيار الدارسين وفق السن المسموح به على ان تكون الترشيحات للدورات القادمة للحكام الأصغر سناً وهكذا فلا تبقى شارة التحكيم الدولية حكراً على أحد.‏‏


رئيس اتحاد اللعبة ورئيس‏‏


لجنة الحكام إلى حلب‏‏


وفي الوقت الذي يسعى اتحاد اللعبة لتوسيع قاعدته على المستوى الدولي يسعى لصقل حكامه ومدربيه الوطنيين حيث تقرر إقامة دورة تدريب وتحكيم في محافظة حلب التي حضّرت دارسيها وجميع مستلزمات نجاح الدورة بحيث يغادرنا مروان سلامة متجها الى حلب للإشراف على الدورة يوم الجمعة القادم يرافقه الحكم الدولي محمد الحايك ونادر السباعي للمحاضرة بالدورة التي يحاضر فيها من الجانب الحلبي صلاح غالية عضو اتحاد المصارعة والحكم المخضرم احمد كامل والحكم الدولي عبد الله شوبك وهي دورة انتظرتها الكوادر الحلبية مطولا لما لها من أهمية في صقل وترقية المدربين والحكام بأقل التكاليف الممكنة فأن يأتي الدارسون بمثل هذا العدد من حلب الى دمشق أمر مكلف أضعافاً مضاعفة من أن يذهب محاضر أو اثنان من دمشق الى حلب التي كانت ركيزة أساسية من ركائز المصارعة السورية وبإقامة مثل هذه الدورة بإشراف رئيس اتحاد اللعبة كفيل بحل ما علق المصارعة الحلبية من منغصات واعادتها الى بريقها وسيطها السابق.‏‏

المزيد..