مصارعة الرجال أظهرت مستويات فنية مبشرة وكوادر اللعبة تسجل انتقادات وتساؤلات كثيرة

متابعة – ملحم الحكيم:بطولة الجمهورية لمصارعة الرجال الحرة والرومانية انتهت، لكنها اسفرت عن نتائج غير مباشرة كثيرة وانتقادات متنوعة تناولتها احاديث كوادر اللعبة، أولها تأخر بدء نزالات البطولة لعدم جاهزية البساط وثانيها الاخطاء التحكيمية التي اشار اليها رئيس البساط ورئيس لجنة الحكام بتوجيه الحكم ولفت انتباهه الى نوع كل مباراة، مصارعة حرة أم رومانية.



تغيب واضح‏


اما اهم ما توقفت عنده كوادر المصارعة فكان الغياب التام للمكتب التنفيذي سواء عن متابعة ادوار البطولة الاهم حيث فئة الرجال أم عن عمليات التتويج وهذا ما جعل كوادر اللعبة تقول: لطالما اعتدنا على غياب المعني بالمصارعة بالمكتب التنفيذي ولكن هذه البطولة بالتحديد كان يجب ان تلقى المتابعة لسبب بسيط، فإن لم نقل ليقف المعني على حقيقة مستويات اللعبة الفنية للاعبين، لأن المكتب التنفيذي قد غير الكثير من اعضاء الاتحاد بما فيهم رئيس اتحاد اللعبة ، وكان من المفروض ان يتابع هذه البطولة عن كثب ليرى ويقيّم تصرف الاتحاد بحلته الجديدة وكيفية تعامله مع اللعبة وكوادرها وبطولاتها.‏


انتقادات مضادة‏


بالمقابل استفسارات كوادر اللعبة وانتقاداتها لاقت اجوبة وانتقادات مضادة عند اتحاد اللعبة عبر رئيسه مروان سلامة وامين سره محمد الفاعوري الذي قال: بما يخص البساط فالصالة الرئيسية التي استضافت البطولة كانت مشغولة مساء اليوم السابق لاقامة البطولة بتدريبات لكرة السلة بالشكل الذي لم يمكننا من مد البساط بحيث تم الاتفاق مع مدير المدينة بأن يمد البساط صباحا كي لا نشغل الصالة دون جدوى، وهذا ما كان وما يقال عن التأخير هو الوقت اللازم لمد البساط وتجهيز اللاعبين واحمائهم،أي إن التأخير إن حصل لم يترك اي تأثير على احد وهذه ناحية اما الاهم فهي ان تجهيز البساط والصالة من مهام اللجنة الفنية بالمحافظة المستضيفة فهي من المفروض ان تمد البساط وتجهز الصالة حسب المواعيد التي تضعها لجنة الاشراف على البطولة واتحاد اللعبة وان كان هناك تأخير او تقصير فاللجنة الفنية هي من يجب ان تسأل، اما الاخطاء التحكيمية فهي لم تكن اخطاء بمعنى الخطأ الذي ألحق الظلم بأحد بل جاءت جميع النتائج عادلة كليا فكان الخطأ بسيطا، حيث جرت العادة ان تقام البطولة على بساطين احدهما مخصص للحرة والاخر للرومانية فيكون الحكم على علم مسبق لاي نوع مصارعة يحكم، لكن ماحصل بالبطولة لاسيما بالدور النهائي، فقد اقيمت كل النزالات على بساط واحد بواقع نزال للحرة واخر للرومانية وهذا ما خلق التداخل فهناك حركات ممنوعة بالحرة ومسموحة بالرومانية ما استدعى تدخل رئيسة البساط وتوجيه الحكام لنوعية النزال، فيما المهم لدينا كاتحاد لعبة هو المستوى الفني الذي ظهرت به البطولة حيث ابطال المصارعة الذين دخلوا حديثا فئة الرجال استطاعوا الفوز على المخضرمين واثبتوا ان لدينا منتخباً ولاعبين رجال سيعيدوا للمصارعة ألقها الذي كان، كما اظهرت البطولة ان لدينا كوادر شابة محبة للعمل كمرح ارمنازي التي تولت تنظيم الادوار فكان تنظيم البطولة والادوار محط انتباه واعجاب متابعي البطولة حيث التزم كل في مكانه وعمله دون اي تداخلات او منغصات وسط عملية تتويج لائق للفائزين بالمراكز الاولى شارك فيها كل خبرات اللعبة الذين حضروا البطولة.‏

المزيد..