اللاذقية – سمير علي: أكد مدرب تشرين الكابتن عبد الناصر مكيس أن فريقه استفاد من مباريات دورة تشرين
وأنه سعى جاهدا بعد الدورة الى معالجة السلبيات التي وقع بها الفريق والذي بات جاهزا بنسبة جيدة لمنافسات مباريات الدوري بدنيا ومعنويا ونفسيا باستثناء حمدي المصري وأن التشكيلة الاساسية باتت واضحة وهي التي ستشارك في اولى مباريات الفريق امام النواعير، واضاف المكيس أن فريقه ذاهب الى حماة لتحقيق الفوز بعد ان وفرت الادارة الراحة النفسية ودفعت للاعبين رواتب شهر آب وسددت جزءا من عقود عدد من اللاعبين.
دورة تشرين للاحتكاك
ورد المكيس على الانتقادات التي طالت الفريق على نتائج مبارياته بدورة تشرين بأنها لم تكن في محلها لأن الفريق في مباريات تجريبية و كانت فرصة للاحتكاك واختبار جميع اللاعبين وانه طالب الفريق بالرد على هذه الانتقادات بارض الملعب من خلال تقديم العرض الفني الجيد الذي سيقدمونه ومن خلال تحقيق الفوز واكد المكيس بان الفوز على النواعير مهم جدا لانه سيرفع المعنويات قبل لقاء الديربي مع حطين والذي سيكون الديربي الاقوى في سورية وتمنى ان يكون اللقاء كرنفال محبة ولقاء قمة في كل شيء.
واكد أن معظم الديربيات في العالم تزول فيها الفوارق الفنية وان الحالة النفسية للفريق لها الدور الاكبر في تحقيق الفوز بالاضافة الى تعطيل مفاتيح اللعب عند الفريق الاخر وانه من الصعب التكهن بنتيجتها نظرا لحساسيتها، واضاف بان فريقه سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز بدعم جماهيري كبير جدا واشار المكيس الى انه سيعطي الفرصة للمواهب التشرينية الشابة التي اثبتت كفاءتها خلال دورة تشرين وعنده ثقة كبيرة فيها، ورد على ضعف خط هجوم الفريق بأنه عائد الى الضغط الكبير الذي عانى منه والى عدم التوفيق والرعونة وان احصائيات مباراة الفريق التجريبية مع الطليعة بحماة تؤكد ذلك.
وفي ختام حديثه كشف المكيس بان طموحه هذا الموسم المنافسة على لقبي الدوري والكأس رغم صعوبة المنافسة لان جميع الفرق تحضرت بشكل جيد وهو حق مشروع لنادي تشرين وطالب جماهيره التحلي بالصبر وتحفيز اللاعبين على العطاء بدل الانتقاد وانه واثق من قدرات الفريق وان تعثره لاسمح الله في مباراة لايعني نهاية العالم شاكرا كل من يدعم الفريق لتحقيق حلم النجمة الثالثة .