المحطة الأولى نبدأها بحدث جديد يقوم به سباحنا العالمي فراس معلا حيث سيشارك في الثامن والتاسع من أيلول الجاري في سلوفانيا ببطولة أوروبا للسباحة فئة الماستر، أي من عمر 35 عاماً وما فوق، وقد تعودنا على البطل فراس أن ينتزع الميداليات ويسجل الأرقام في البطولات لسورية،
فقد كان في كل حياته مع الماء في المسابح والأنهار والبحار بطلاً سورية بامتياز، هذه المرة سيشارك تحت علم روسيا الاتحادية في هذه البطولة الأوروبية، في المؤتمر الصحفي الذي عقده من أجل هذه المناسبة أشار الى أنه فخور بما أنجزه لسورية وأنه سيحاول الحصول على ميدالية إن كان في سباق 3 كم أو في سباق 5 كم، وسيكون فخوراً حين يتوج تحت العلم الروسي وحين يحمل في الوقت ذاته علم الوطن العزيز العلم السوري، دلالة على روح الأخوة التي تربط الدولتين ورسالة مفادها كيف امتزج الدم السوري والدم الروسي في مكافحة الإرهاب وكيف أنهما حليفان عظيمان يجمعهما لواء الإنسانية، وبالتوفيق لبطلنا في هذه المهمة القوية.
المحطة الثانية لابد من الوقوف أمام نتائج رياضيينا في بطولة الأسياد بأندونيسيا والتي أدت عكس ما تشتهي سفن بلادي، اذ لم تسجل نتائج لافتة للاعبينا في المسابقات التي شملتها الألعاب التي شاركوا فيها، حتى بطلنا مجد غزال لم يكن في يومه أيضاً ونال برونزية وقد كان مرشحاً لأكثر من ذلك، هذه النتائج لابد من وقفة أمامها إذ لا يجوز على الإطلاق أن تأتي كما أتت ولا بد من تقويم الحالة والبحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك، لن نكون متشائمين بل سنطالب بتصحيح الحالة من قبل القيادة الرياضية.
المحطة الثالثة نتحدث فيها عن كرة القدم وكيف تستعد الأندية من أجل الدوري الممتاز المنتظر، حيث كلها في ورشات عمل بحثاً عن لاعبين وسباقاً لاستقطاب الأميز والأفضل طبعاً، وكما يعلم الجميع هنا ليس كل الدروب متساوية ومتوازية فكل نادٍ حسب امكاناته وحسب قدراته المالية وحتى حين ينتهي كل هؤلاء من ضم اللاعبين الذين يريدونهم فقد لا تكون الرياح مواتية و الفروق الفردية للاعبين موجودة وكل حسب مهارته وإمكاناته وقدراته على العطاء، وبالتالي سيجتمع كل نادٍ بمن أخذ وسنسمع بعد انطلاق صافرة البداية لأسابيع قليلة، الشكاوي من الأندية بأغلبيتها كذلك إعادة لسيناريو كل عام يتجدد وينتهي بعد أن يبدأ بطموح واحد للجميع، سوف نلاحظ تفاوتاً على جداول الترتيب ليتأكد لدينا أن ما يسمى ممتاز ليس كذلك وأن احترافنا ينقصه الكثير الكثير .
عبير علي