متابع..الاستحقاق الأهم

اليوم رياضيونا على موعد جديد من المنافسة في استحقاق يعتبر الأهم والأقوى على كافة الأصعدة والاعتبارات والمقاييس


ألا وهو دورة الألعاب الآسيوية بنسختها الـ 18 التي تستضيفها أندونيسيا، والمتابع والمهتم يعلم أن هذه الدورة تضم خيرة أبطال وبطلات آسيا الذين تدربوا واستعدوا بشكل ممتاز لهذا الامتحان الصعب والمهم، لأن الحصول على ميدالية فيه يعد إنجازاً عظيماً ومشرفاً بوجود دول لها تاريخ عظيم كالصين واليابان وكوريا وإيران و.. التي تسعى كل منها لاقتناص أكبر عدد من الميداليات البرّاقة والتربع على عرش البطولة.‏


في الحقيقة لا يمكن مقارنة رياضتنا بالرياضة الموجودة في هذه الدول من حيث الإنفاق المادي و تأمين التجهيزات والأدوات الحديثة التي تواكب تطور الألعاب والمعسكرات الخارجية التي تزيد الخبرة والاحتكاك دون التفكير بالتكلفة المادية التي ترهق رياضتنا وأن معظم ألعابنا اكتفت باحتكاك محلي في معسكرات مغلقة.‏


بالرغم مما سبق ذكره ينتظر الشارع الرياضي من منتخباتنا أن تحقق نتائج جيدة في أقوى مشاركة وأن تكون النتائج ضمن دائرة المقبول من خلال اقتناص ميداليات براقة من عمالقة القارة تتناسب وحجم المشاركة وتعويض الإخفاق المتوسطي الأخير حتى نقول إن رياضتنا بخير خاصة أن حظوظنا ببعض الألعاب تبدو قوية لتكرار أبطالها إنجازاتهم السابقة التي اعتادوا عليها في البطولات والدورات السابقة قبل هذه المشاركة رغم شدة المنافسة وكثرة المتنافسين.‏


أخيراً مهما تكن النتائج والتي نأمل أن تكون مشرفة وواعدة تبقى المشاركة في مثل هذه الدورات الرياضية مهمة لإثبات الذات، ووجود منتخباتنا الرياضية في هذه الدورات القارية دليل على تعافيها رغم كل الصعوبات التي مرت فيها خلال السنوات السبع الماضية وكما ترى القيادة الرياضية أن الابتعاد عن المشاركة بغض النظر عن النتائج هو تراجع للرياضة للوقوف على مستواها ضمن خارطة الرياضة الآسيوية أو الدولية، ويبقى السؤال لماذا لم يتم إشراك لاعبين في بعض المسابقات والتي تفوق بعض المرافقين لها على عدد المشاركين .‏


زياد الشعابين‏

المزيد..