عودة الأندية للمشاركة في بطولات المصارعة دليل عافية للعبة والمطلوب المزيد من الدعم

متابعة – ملحم الحكيم:كيف ترى كوادر المصارعة تعديل اتحادها الجديد، وماذا عن دخول بطل مازال لاعباً في صفوف المنتخب الوطني لم يعتزل بعد عضوية اتحاد اللعبة، ولماذا يقال ان الاندية تهمل لعبة المصارعة،



ان كانت سبعة اندية دمشقية قد شاركت فعليا في بطولة المحافظة ودورة لعيونك يا شام، أم إنها مشاركة وهمية ليس إلا؟‏


مشاركة جدية وتفاوت‏


بالمستوى الفني‏


هذا ما يوضحه بطل المصارعة محمد ريحاوي مدرب ناديي الجيش والمجد فيقول: تشهد المصارعة في هذه المرحلة انتشارا واسعا يشمل معظم الاندية التي ادخلت اللعبة الى صفوفها، ليبقى الدور الاكبر لمدربي هذه الاندية باستقطاب اللاعبين او بالتنسيق مع اتحاد اللعبة وباقي الاندية لحجز موعد لتدريب لاعبيه في صالة المركز الوطني للمصارعة وعليه جاءت المشاركة في بطولات المحافظة جدية وحقيقية مع تفاوت بمستوى الاداء الفني للاعبي كل ناد حسب جدارة المدرب واجتهاده من ناحية وحسب دعم النادي لهذه اللعبة وممارسيها، والدليل اننا في نادي المجد ومعي المدرب عبد العزيز الخالدي صنعنا مصارعة حقيقية بفئات الاشبال والناشئين والشباب حمل العديد منهم لقب بطل الجمهورية امثال عمر الخالدي وعبد الرحمن الكردي وعمر بركات وانس الخالدي وغيرهم، وكل ذلك العمل دافعه محبة اللعبة ورغبتنا بالحفاظ على استمراريتها وتألقها فما يقدمه النادي هو تعويض مادي للمدرب بحدود ١٢ الف ليرة ومع قليل من الدعم الاضافي للاعبين بالتجهيزات او المكافأت نضمن المزيد من الانجازات لممارسي المصارعة باسم النادي، كذلك الحال في نادي الجيش الذي تألق لاعبوه بجميع فئاتهم العمرية وحملوا لقب بطل الجمهورية ومنهم من شارك ببطولات خارجية واحضر ميداليات براقة وهي نتيحة حتمية لجهود مدربي اللعبة اذ يعمل معي بتدريب المصارعين البطل محمد الاسطة صاحب الانجازات الكبيرة للعبة وهذه ناحية اما الثانية والاهم فهي دعم ادارة الاعداد البدني ونادي الجيش اللا محدود للعبة من خلال تأمين كافة متطلبات اللاعب والمدرب على السواء بما في ذلك المعسكرات والمشاركات الخارجية ما جعل مصارعي نادي الجيش يسيطرون على لقب البطل في مختلف الاوزان والفئات العمرية.‏


خطوة جريئة‏


اما عن تعديل الاتحاد فيقول ريحاوي المصارعة: التغيير مطلوب دائما لاكثر من ناحية اهمها إشعار اتحاد اللعبة بأن التغيير قد يطول أياً كان، فمثل هذا الشعور كفيل بدفع المعني باللعبة للعمل وتحقيق الانجاز وثانيها ان اخطاء كثيرة وخلافات كبيرة سادت خلال الاتحاد السابق ما اثر كلياً على مجرى الامور في المصارعة التي غلب عليها طابع التكتلات والمحسوبيات بالسفر الذي بقي محصورا بأشخاص محددين دون النظر للمدرب صاحب الانجاز او للمدرب الذي عمل بجد ليصل بلاعبيه الى لقب بطولة الجمهورية اضافة الى المزاجية بانتقاء اللاعب و تسميات اللجان والمدربين، اما التشكيلة الحالية فخبيرة بمجال اللعبة فنيا واداريا ولها باع طويل بالمصارعة وتألقها السابق وقد وعد رئيس الاتحاد الجديد بأن السفر ليس حكراً على أحد واي مدرب لديه لاعبون اكثر في المشاركة المقررة له الحق والاولوية بمرافقة المنتخب لهذه المشاركة، اما ما يخص دخول بطل حالي لم يعتزل بعد عضوية الاتحاد فبرأي المدرب محمد ريحاوي حالة ايجابية وفي مكانها تماما لانها تشعر بطل اللعبة بأن تكليفه بأي تسمية ليس بعيدا ابدا ما يدفع البطل للاستمرار باللعب اطول فترة ممكنة وهذا اولا اما ثانيا فدخول بطل الى عضوية الاتحاد من شأنه تعزيز الرأي الفني كون هذا البطل سيعطي رأيه بناء على معطيات الميدان وتجربته في المنافسات فيمون رأيه واقعيا لا تنظير فيه ومن دخل العضوية بالتعديل الجديد بطل حقيقي احضر العديد من الانجازات التي غابت عن مصارعتنا لاكثر من عشر سنوات وشارك في اكثر من بطوله رغم مرضه « الربو» ما يؤكد ان مصارعينا بالمنافسات مقاتلون بالفعل في سبيل تحقيق انجاز يعزز من شأن مصارعتنا وهكذا كان حالي في اولمبياد موسكو حين خلع كتفي الايسر ومع ذلك استمريت بالمنافسة الى ان خلع كتفي الاخر، ومثل هذه الروح وحب المنافسة ظهر جلياً عند مجمل مصارعينا في الفترة الاخيرة وتحديدا في بطولة المتوسط بالجزائر وبطولة العرب في بغداد ودورة المتوسط في اسبانيا والتي عدنا منها جميعها بميداليات جميلة وسنجدها في دورة اسيا التي يمثلنا فيها فداء الدين الاسطة وعبد الله كريم والبطل عبد الكريم الحسن حامل الميدالية البرونزية لدورة المتوسط والذي وعد بتلميعها بالمحفل الاسيوي المنتظر.‏

المزيد..