نادي الحرية قضية مفتوحة ؟!

حلب – صافي الشعار:حالة من الترقب والقلق طالت كثيراً ينتظر نهايتها محبو هذا النادي العريق للعودة إلى الحياة، فكل شيء يوحي بالانهيار والتشتت،


وكأن هذا النادي محكوم عليه ألا يخرج من غرفة العناية المشددة، وكل الحالات الإسعافية لبث الدم والروح في عروقه مجدداً لم تلق النجاح، والسبب كما يراه أعضاء الجمعية العمومية للنادي هو غياب الرؤيا الثاقبة لأصحاب القرار وانشغالهم بمحاولات فرض ( الأنا ) وكل منهم يتبنى شخصاً معيناً ويحاول فرضه وكأنه فرض عين! وكل محاولاتنا للاتصال بأصحاب القرار والمعنيين للوقوف على الحقيقة ذهبت أدراج الرياح، وهذا ما أدى إلى استمرار حالة الفراغ بعد حل الإدارة السابقة منذ شهر تقريباً والكل يرمي كرة الخراب في ملعب الآخر دون مبالاة وكأن الأمر لا يعنيه؟ هذه هي الحقيقة.‏


الموسم الرياضي على الأبواب ونادي الحرية يعاني وحيداً داخل النفق المظلم ! والسؤال هنا لماذا لم يتم حتى الآن الموافقة على مقترح فرع الاتحاد الرياضي بحلب والذي تبنى أسماء إدارة جديدة وبالإجماع ؟‏


لماذا يحاول البعض خرق هذا المقترح وأن يبقى سجين أدراج المكاتب لمصلحة من؟!‏

المزيد..