إنجاز لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى وبطلنا العالمي مجد الدين غزال في الدور الماسي كان برونزية لقاء موناكو الأسبوع الماضي الذي كان له فيه وثبات ملونة وكبوة،
وبالتالي التأهل لنهائي هذا الدور الذي سيقام في بروكسل لاحقاً، والأهم من ذلك المشاركة والمنافسة في الدورة الآسيوية التي ستقام في اندونيسيا آب القادم.
غزالنا ومنذ بطولة العالم التي أقيمت في لندن يغرد وحيداً ويشارك كذلك وقد اعتاد في مشاركاته الأخيرة أن يكون وحيداً بلا مدرب أو مرافق بعد أن التحق مدربه العالمي ورفيق دربه وإنجازاته عماد سراج بالمنتخب العماني وقبل دورة المتوسط خضع لمعسكر في اسبانيا وحده أيضاً ونجح في اختباره بالدورة، وتقلد الذهب، وبعد تعثره في لوزان بسويسرا عاد للنجاح مجدداً في موناكو، وما بينهما كان الغزال في ألمانيا واتحاد اللعبة لا يعلم سبب تواجده أو بالأصح أنه علم من الآخرين عن ذلك، فهل حبل الود مقطوع بين اللاعب والاتحاد أم هناك جفاء أم هناك أسباب أخرى؟
والد الغزال العقيد طراد أفاد أن ابنه جاهز فنياً لكنه متوتر وبحاجة إلى الراحة النفسية وهي عامل مهم ومؤثر في تحقيق النتائج، فماذا قدّم اتحاد اللعبة وقبله الاتحاد الرياضي للغزال في طريقه نحو الدورة الآسيوية والاستحقاقات الأخرى القادمة، واتحاد اللعبة يقول إن السراج متواصل ومتابع للغزال (لكن عن بعد) وإن اللاعب محمد ملا خلف مرافق للغزال بناء على طلب الأخير، ومع الاحترام للاعب هل يقوم مقام المدرب أو المرافق المختص ويتناسب مع إعداد بطل العالم، فبعلم التدريب والتطوير هذا لا يكفي، فهل يسارع الاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة لرأب الصدع قبل فوات الآوان أم إن الحال سيبقى على ما هو عليه ويبقى الغزال شارداً ووحيداً ؟
زياد الشعابين