دمشق – عبير علي :”الموقف الرياضي” تتابع بشغف المدارس التدريبية الصيفية في الأندية الرياضية وتطلع بشكل مباشر على كيفية التدريب والتوقيت والهدف المنشود منها وماذا تحقق من جعل أبنائنا يمارسون هوايتهم بشكل طبيعي واعتيادي ومن دون خوف أو شيء آخر،
خاصة أن بلدنا أصبحت بأمان وأمن، وكما يبدو هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة من حيث الإقبال والانتساب والمشاركة، وهذه ثقة الأهالي بأنديتنا ومدارسها التي تستقطب الراغبين والمحبين لهوايتهم التي يرغبون ممارستها رياضياً، وهنا كانت لنا وقفة مع رئيس نادي بردى الأستاذ محمد الحموي الذي حدثنا قائلاً عن المدرسة وأهدافها .
تميزت المدرسة الصيفية هذا العام بالإقبال الكبير على التسجيل وخاصة في ألعاب المدرسة التي هي عبارة عن تدريب السباحة ثلاثة أيام في الأسبوع ونشاطات ثلاثة أيام في الأسبوع ويحق للطالب في يوم النشاط أن يمارس لعبة في الملاعب المفتوحة (كرة قدم وكرة سلة ) ولعبة في الصالات (شطرنج بلياردو كاراتيه آيروبيك رسم وكرة طاولة).
بالنسبة لنظام المدرسة يبدأ في الساعة8:45 صباحاً وينتهي في الواحدة ظهراً، وتتميز المدرسة بكونها تضم إدارة متميزة ومتابعة بشكل يومي و أغلبهم من لاعبي ومدربي النادي ويشرف على كل فئة من الفئات مشرفون ومشرفات مهمتهم متابعة أمور الطلاب واحتياجاتهم خلال فترة التدريب والطلاب الذين يتم قبولهم في هذه المدرسة من طلاب الصف الأول الابتدائي حتى الصف السادس الابتدائي.
هذا بالإضافة لوجود تدريبات مسائية من الساعة الخامسة والنصف مساء إلى الساعة الثامنة ليلاً وتمارس الألعاب التالية:(كرة القدم – كرة السلة – التايكواندو- الشطرنج) وهي مخصصة للأعمار الكبيرة والأعمار الصغيرة التي لا يتم قبولها في المدرسة الصباحية.
وبالنسبة لموضوع فترة السباحة لوحظ هذا العام الإقبال الشديد على المسبح وخاصة من قبل الفئات التي بحاجة لتعليم السباحة منذ البداية وهذا شكل عبئاً كبيراً على المدربين كون هذه الفئة تحتاج إلى عناية وانتباه شديدين، وتم توزيع المدربين على الطلاب حسب مستواهم بحيث تتحقق الغاية من كون المدرسة تهدف لتلعيم الاطفال السباحة بشكل صحيح.
تتبع المدرسة الترتيب والنظام للحفاظ على سلامة الأطفال وتلقيهم التدريبات المناسبة الرياضية السليمة وذلك لتهيئتهم للعودة إلى الدراسة بعقل متفتح وجسم سليم، وتهدف المدرسة أيضاً إلى تنمية الحياة الاجتماعية بين الأطفال وكذلك بين أسرة والأطفال والنادي، كما تهدف المدرسة إلى انتقاء المواهب المتميزة في الألعاب المذكورة وتنسيبها إلى صفوة النادي، كما تهدف المدرسة إلى انتقاء المواهب المتميزة في الألعاب المذكورة وتنسيبها إلى صفوف النادي وتطوير هذه المواهب لتكون نواة واعدة للنادي ووطننا الحبيب.
ومن أحد أسباب الإقبال على المدرسة أن قيمة الاشتراك هي قيمة رمزية تناسب أغلب الشرائح الموجودة في وطننا العزيز مع مراعاة وجود أبناء الشهداء وخاصة أننا أصبحنا في نهاية الأزمة التي مرت على قطرنا والذي استطاع من خلال دماء شهدائنا الطاهرة وتضحيات جيشنا الباسل وصمود شعبنا بوجود قائدنا المفدى السيد الرئيس في التصدي والقضاء على الإرهاب التكفيري بكل أشكاله .
نتمنى أن تكون حفلة ختام هذه المدرسة بنهاية الموسم حفلة انتصار سورية وعودة الأمن والأمان لكل ربوع قطرنا الغالي.