الرياضيون السوريون:البرازيل الأوفر حظاً والمفاجآت واردة

متابعة – محمود المرحرح:بات مونديال العالم المقام حالياً في روسيا الشغل الشاغل والموضوع الأهم لكل نقاش في هذه الأوقات ،


وفي سياق التوقعات التي تصدر دائماً حول هوية الفائز باللقب خاصة من الذين يعشقون الرياضة ويمارسون هوايات غير كروية ، وهناك من حدد عوامل أساسية في ترجيح فرضيات الفوز بالبطولة وتخطي المراحل التمهيدية، منها الرهان على أداء اللاعبين المشهورين أو ظهور أسماء جديدة، وأيضاً منها يعود إلى نسبة المكاسب والخسائر على مدى البطولات الماضية ومن حقق ألقاباً أكثر حتى رجح الأكثرية البرازيل بنسبة أكبر وبأنها ستحاول إضافة لقب سادس إلى خزينتها ….‏‏


‏‏


والبعض تباينت توقعاته مختصراً القول باحتمالية حدوث مفاجآت تلغي كل التوقعات ومعتبراً أن يوم 15 الشهر القادم هو الفيصل ومعرفة البطل المتوج بالكأس.‏‏


متابعة لأجواء كأس العالم “الموقف الرياضي” رصدت آراء بعض الرياضيين في ألعاب ومفاصل مختلفة، مع الإشارة إلى أن الآراء كانت مع الأيام الأولى للمونديال.‏‏


علاء عبد الله مدرب ريشة طائرة قال : كأس العالم الحالي وضعه يختلف تماماً عن سابقه رغم عدم وضوح صورته بعد لأن جولته الأولى لم تنته ومازال في بدايته وهناك مجموعة كاملة لم تلعب لنرى مستواها ومنافساتها … ولعل الأشياء الجميلة بالمونديال وجود تطور بمستوى كافة المنتخبات وشاهدنا المكسيك وايسلندا وسويسرا والأجمل وجود أربعة منتخبات عربية.‏‏


ومن السلبيات تراجع أداء بعض المنتخبات كألمانيا والسلبي الأكثر أنانية واستهتار بعض اللاعبين والمنتخبات كالأرجنتين ونيمار ، وخوف المنتخبات العربية من خصومها يعتبر عاملاً سلبياً كبيراً ، والشيء الجميل استخدام الفيديو مفيد جداً والملاعب الجديدة مميزة جداً ، ومن وجهة نظري من المبكر الحديث عن تحديد هوية المنتخب البطل الذي سيتوج باللقب الـ21 في تاريخ المونديال ولو أني ألماني وأتمناه ألمانياً.‏‏


أيمن محضر عضو إدارة نادي دوما قال: ها هو العرس الكروي يعود من جديد بعد غياب أربع سنوات كالمعتاد وهذه المرة بتنظيم رائع من الروس والأجواء الممتعة معها انطلق التنافس الكروي بحضور 32 منتخباً عالمياً وبينها منتخبات عربية على رأسها مصر ذات الحظ السيئ ولحقتها المغرب التي ناب المدافع عن الهجوم الإيراني بوضع الهدف، والسعودية التي لاحول ولا قوة لها بكرة القدم ، أمام العملاق الروسي، أما مباراة القمة في هذه المرحلة البرتغال وإسبانيا حيث المتعة والأهداف الجميلة البرتغال (رونالدو) عادل الإسبان واستطاع أن يأخذ الفرصة ويحصل على التعادل إنها كأس العالم الشيقة ، وهناك فرق كبيرة لم نر عظمتها بعد كالبرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وأتوقع أن تكون البرازيل طرفاً في المباراة النهائية، أما الطرف الثاني مجهول الهوية حالياً حيث لم تحصل مفاجآت بعد من العيار الثقيل وهذا ستتضح صورته بدور الستة عشر من خلال التأهل لهذا الدور سننتظر ونرى فمازال المونديال الأحلى والأجمل بأوله.‏‏


مها علي بطلة قوة بدنية : على اعتبار أنه حدث مهم يأتي كل أربع سنوات ويجمع أفضل فرق العالم وأفضل اللاعبين فمن المؤكد بأننا سنكون في انتظاره على أحر من الجمر، وكأس العالم هذه السنة من وجهة نظري اعتبرها جيدة حتى الآن من حيث المشاهدين والمتابعين والملاعب الجميلة المجهزة على أعلى المستويات والتنظيم الكبير والمتقن والذي يليق بدولة عظمى كجمهورية روسيا الاتحادية.‏‏


والأهم الآن هو متابعة كرة قدم جميلة تليق بهذا الحدث العالمي المنتظر والذي يجمع كل عشاق كرة القدم وحتى غير المتابعين لها ، وستكون هناك منافسة قوية بين أقوياء العالم مثل منتخبات ألمانيا ، إسبانيا، وأيضاً البرتغال بقيادة رونالدو والأرجنتين بقيادة ميسي، ولكن يبقى المنتخب البرازيلي لدي بشكل خاص وهو المرشح الأكبر والدائم للبطولة وحمل لقبها.‏‏


وكم كنا نمني النفس أن يكون منتخبنا الوطني (نسور قاسيون) في نهائيات هذا الحدث الكروي الكبير، بإذن الله سنكون متواجدين في البطولة القادمة خاصة في ظل الدعم الكبير الحاضر لهذا المنتخب من القيادتين السياسية والرياضية .‏‏


مصطفى حوا العيسى رئيس نادي القطيفة : بداية فإن توزيع مجموعات الدور الأول متوازنه إلى حد كبير ولو تحدثنا عن المشاركة العربية فإنها للأسف سوف لن تذهب بعيداً في هذه البطولة، ومن المتوقع حدوث مفاجآت من فرق (روسيا، كولومبيا، البرتغال ، بولندا ، بلجيكا ، السنغال ، اليابان ) وسيكون هناك نهاية للعديد من الأسماء المعروفة وظهور أسماء جديدة في عالم كرة القدم وسينتظر عشاق المستديرة ماذا سيفعل ميسي ، نيمار،هازارد، رونالدو، انيستا، سواريز، مولر ، كين ، صلاح ، ليفاندوفسكي وغيرهم مع منتخباتهم الوطنية .‏‏


وفي النهاية أعتقد بأنه سيحافظ على كأس العالم أبطاله المرشحون مع غياب هولندا وإيطاليا (البرازيل ، الأرجنتين ، ألمانيا ، اسبانيا ، فرنسا ، إنكلترا ، الأوروغواي ) ومع نهاية 15 الشهر القادم سنجد الإجابة الشافية التي تنهي كل التوقعات.‏‏

المزيد..