وقفة..دورة ألعاب المتوسط ٢٠١٨

قبل مغادرة بعثة ألعابنا إلى تاراغونا للمشاركة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط أقام الاتحاد الرياضي العام حفل وداع رسمياً للبعثة السورية المشاركة بالدورة في العشرين الحالي.


وظهرت علامات التفاؤل والسعادة على وجوه أفراد البعثة و إصرارهم على تحقيق نتائج جيدة يؤكدون فيها للعالم أن سورية حاضرة، وهاهي تقدم رسالة طيبة وتقول بمضمونها إنّ الرياضة السورية حاضرة في كل البطولات والدورات وإنّ الرياضيين سينافسون لتحقيق الميداليات كالجنود الذين يصنعون الانتصارات على الأرض وإن ذلك يتحقق دائماً بقوة الإرادة والتصميم ولاعبونا جاهزون لخوض المنافسات بأعلى درجات المنافسة الشريفة.‏


أبطالنا وعدوا بتقديم أداء جيد وتمثيل الرياضة السورية خير تمثيل ورفع علم الوطن عالياً من خلال تحقيق الإنجازات واعتلاء منصات التتويج، أبطالنا الرياضيون ثقتنا بكم كبيرة وأنتم أهل لها والوطن بحاجة لانتصارات جديدة وفي مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال الرياضة واسع الانتشار وشاغل العالم وخاصة أن هناك كأس العالم المقام في روسيا والتي مهما شغلتنا مبارياته لم تشغلنا عن متابعتكم والاهتمام بكم والتركيز على نتائجكم التي ستتحقق بجهودكم.‏


نعم أحداث رياضية كثيرة ومتنوعة في العالم ورياضتنا تشارك في أغلبها وتنافس على حصد الميداليات والألقاب وهذا المرجو منهم، إضافة الى المنافسات المحلية وخاصة كأس رئيس الجمهورية بكرة القدم، وبدورنا نبارك للفرق المجتهدة التي انتقلت للنصف النهائي أمثال الجيش وتشرين والمجد، ولن ننسى كرة السلة النشيطة والأثقال وغيرها من الألعاب التي أثمرت عن نتائج استحقت التكريم والاستقبال اللائق .‏


كل عام ورياضتنا ووطنا بخير بمناسبة عيد الفطر السعيد ونأمل أن تحمل لنا الأيام القادمة بشائر النصر على جميع المستويات والمجالات محلياً وخارجياً توازي انتصارات جيشنا الباسل على الأرض وأن تعود البهجة والسرور على وجوه أبناء بلدي لتكتمل الفرحة الكبرى بإعلان النصرعلى الإرهاب الذي عبث ببلدي سورية الحبيبة وكل عام وأنتم بخير ومن نصر الى نصر .‏


عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com‏

المزيد..