جبلة إلى واجهة الكرة السورية مرتين
جبلة – هشام مهنا: في أقل من أسبوع عمت الأفراح مدينة جبلة مرتين،
المرة الأولى حينما عاد النوارس لدوري الأضواء، والمرة الثانية تكللت بنجاح ربان كرة جبلة الكابتن رفعت شمالي بالوصول لقبة اتحاد الكرة، وهو من مثّل نادي جبلة في هذه الانتخابات،
|
|
الشمالي أكد “للموقف الرياضي” بأن الانتخابات شهدت منافسة شريفة بين مرشحي المحافظات لكن الحسم كان له وبفارق لابأس به وذلك بسبب علاقاته الجيدة مع معظم الأندية، وعن كيفية عودة ناديه لسكة البطولات أكد الشمالي أن نادي جبلة نادٍ كبير ولا ينقصه شيء وهو بحاجة لإعادة لاعبيه إليه والاعتماد على أبناء النادي وبذلك يكون قد أعد جبلة العدة ليفرض نفسه بقوة كبيراً بين الكبار .
جبلة والعودة الميمونة للأضواء
موسم واحد أمضته كرة جبلة في دوري الدرجة الأولى، حمل في طياته الكثير من الألم والحسرة لجمهور جبلة الكبير، سرعان ما انتهت هذه الحسرة بتأهل جبلة لدوري المحترفين وعودته للأضواء مجدداً، فكيف حصلت هذه العودة وكيف مرّ هذا الموسم على النادي الأزرق ؟
الحسن: الفرحة كبيرة بالعودة للأضواء
الكابتن محمد ثائر حسن مسؤول الألعاب الجماعية في إدارة جبلة أكد أن فرح العودة للأضواء لايضاهيه فرح لأن جبلة مكانه الطبيعي بين فرق المقدمة في سورية، مؤكداً أنه ساهم وبشكل كبير بتأسيس وتحضير الفريق للدوري حين تخلى عنه الجميع، موضحاً أن جبلة في الفترة القادمة يحتاج لداعم قوي جدا كي يبصم بين الكبار وخاصة أن الواقع المادي في النادي مأساوي، وأن الموسم القادم يجب على جبلة تحضير فريقين «شباب ورجال» للدوري ما يضيف أعباء إضافية على إدارة النادي .
الشمالي: عملنا بجد وتصميم للعودة
مدرب الفريق الكابتن عمار شمالي أكد بأن حلم التأهل قد تحقق وعادت كرة جبلة إلى مكانها الطبيعي بين الكبار بعد أن عانينا الكثير من الصعوبات، ففي البداية قلنا إنها مهمة كبيرة والمستويات متقاربة والعمل على التفاصيل الصغيرة يقلص الفارق، لكن على الرغم من عدم العمل على هذه التفاصيل تأهلنا وهذا التأهل لم يأت من فراغ أبداً، على العكس جاء نتيجة إرادة وتصميم وحب وولاء من قبل جميع الغيورين والمحبين، وبكل الأحوال الجميع ساهم في التأهل من لاعبين وكادر إداري وفني وداعمين وإعلاميين ومتابعين وجنود مجهولين، وعلينا ألا ننسى جمهورنا الوفي جمهور جبلة العظيم، دائماً كان يزرع الثقة عند اللاعبين وكان يقول لهم وبكل ثقة إننا سنتأهل بالمحبة والنوايا الطيبة والثبات والصبر والنفس الطويل، وأتوجه بالشكر لمجلس إدارة نادي جبلة برئاسة السيد أحمد حميدوش على كل ما قدموه، وعن المرحلة القادمة أوضح الشمالي بأنه كان الهم العودة لدوري المحترفين وتحقق ذلك أما الآن الاهتمام منصب على مباريات الكأس التي سنلعبها دون أي ضغوطات وخاصة بعد أن وصلنا لدور الثمانية وطموحنا مشروع بالمنافسة .
لنا كلمة
والحق يقال إنه كان لمحبي وداعمي النادي اليد البيضاء في تهيئة سبل عودة النادي في ظل ظروف مادية صعبة عاشها النادي الأزرق، فتدخلوا في الوقت المناسب وأعادوا الروح لكرة جبلة التي انتفضت في المراحل الأخيرة وحسمت أمر عودتها للأضواء، وكان لجمهور جبلة الدور الأكبر وهو الذي تابع فريقه في كافة الظروف وكان العلامة الفارقة في دوري كان لوقت قريب يسمى دوري المظاليم .