حلب – عبد الرزاق بنانه:مرحله جديدة ينتظرها عشاق القلعة الحمراء بعد المستجدات الجديدة التي أدت إلى إضافة عضوين جدين لمجلس الإدارة وهما وائل عقيل ومفيد مزيك,
هذه الخطوة تركت صدا ايجابيا لدى قسم كبير من المتابعين فالبعض اعتبر أن دخول العقيل جاء تكريسا لتجربة محمد عفش الناجحة في مسيرة نادي الاتحاد والتي تكللت بالبطولات فيما شبه البعض الأخر هذه الخطوة بتجربة دخول بسام ديري لرئاسة النادي التي سرعان ماترك تأثيرها على العاب النادي على المدى البعيد ,
تجربة ناجحة
انس صاري مساعد مدرب الكرة الاتحادية تحدث للموقف عن هذه المرحلة بالسطور التالية..
دخول السيد وائل عقيل كمشرف كروي إلى نادي الاتحاد لاقى ارتياحا كبيرا لدى كل اللاعبين لأنه يشكل حافزا كبيرا لهم لتقديم الأداء الرجولي في المباريات علما بأنه صاحب شخصية قوية وهذا ما يحتاجه نادي الاتحاد في هذه المرحلة واعتبر دخوله استكمالا لتجارب ناجحة تم خلالها تحقيق العديد من البطولات كان أهمها البطولة الأسيوية وبرأي هنا لا يمكن المقارنة بينه وبين بسام ديري فالعقيل كان لاعبا بارزا في فريق رجال كرة الاتحاد وخاض تجربة ناجحة مع نادي الشرطة بعكس الديري الذي كان بعيدا كل البعد عن الرياضة ..سبق لي العمل في نادي الشرطة مع العقيل وهو يملك إمكانيات قيادية فنية وإدارية كبيرة ويحتاج لمساحة واسعة لتنفيذ أفكاره الكروية ويبقى الأهم أن الإمكانيات المادية التي سيضعها تحت تصرف الفريق ستساهم في حل معظم الامور التي يمكن أن تقف عائقا في مسيرة الفريق ,في هذا الموسم يجب أن لا نطالبه بالمستحيل فالعمل سيكون ضمن الإمكانيات الحالية المتاحة وهذا لا يعني أن فريقنا غير جاهز للمنافسة , لدينا مجموعة من اللاعبين الشباب باتت تملك الخبرة لتحقيق البطولات .
مكسب كبير
احمد قدور لاعب منتخبنا الوطني السابق تحدث عن هذه التجربة ..
اعتقد أن خطوة تكليف السيد وائل عقيل في إدارة نادي الاتحاد جيدة بكل المقاييس فهو لاعب سابق بالنادي وغير متطفل على الرياضة وهو داعم حقيقي لنادي الاتحاد منذ عدة سنوات وله تجارب ناجحة في الأشراف الكروي على نادي الشرطة وعندما تتوفر هذه الصفات بعضو إدارة فهذا مكسب كبير للنادي وللرياضة بشكل عام وأتمنى أن تعمم هذه التجربة على جميع أندية القطر ..
كفاءات مناسبة
جمال خطيب رئيس نادي عمال حلب رئيس لجنة المدربين قال ..
تكليف السيد وائل عقيل جاء بالوقت المناسب وهو مكسب كبير لرياضة حلب ولنادي الاتحاد وخاصة انه يملك تجربة غنية في نادي الشرطة . نجاحه في نادي الاتحاد يتطلب منه فتح صفحة جديدة والتعاون مع الجميع واختيار الكفاءات المناسبة للعمل في هذه المرحلة بعيدا عن المحسوبيات وبالمقابل نطالب اعضاء النادي الوقوف خلف ادارة الفريق الكروي ليعود نادي الاتحاد الى منصات التتويج من جديد .
الرأي الأخر
بالجانب الأخر ومن خلال الاستماع لبعض الآراء كان هناك وجهات نظر مختلفة وعدة تساؤلات حول هذه التجربة نوردها فيما يلي بشفافية وأمانة ,,
-عدم إقامته في مدينة حلب وموضوع بعده عن الفريق كيف سيتم حله ؟
– مسؤولياته الكبيرة بعيدا عن الملاعب هل ستحول دون إشرافه الميداني على الفريق الكروي؟
– البعض يتخوف أن يترك العقيل النادي لأي سبب يساهم فيه البعض مما يؤدي إلى وضع الفريق في ورطة ؟
– الخوف أن يشكل وجوده بيئة حاضنة لبعض المنتفعين في النادي الذين يقطفون ثمار هذه المرحلة ولو على حساب مصلحة النادي وهم كثر ؟
حلو الكلام
هي دعوة مفتوحة لكل الاتحاديين بضرورة عدم التسرع بإصدار الإحكام والمساهمة في إنجاح هذه التجربة لأنها ستعود بالفائدة أولا وأخيرا على النادي وعندما يساهم في تحقيق الاستقرار وإعادة البطولات إلى خزائن النادي سنقول له جميعا شكرا من القلب وعندما يقف عاجزا عن تحقيق طموح الجماهير سنقول له كفا نسائلك الرحيلا ؟؟
خرج ولن يعود
وتبقى الإشارة هنا ضرورية بوجود معلومات شبه مؤكدة تفيد أن رئيس النادي المهندس عبد الغني كبه تقدم بطلب رسمي من القيادة الرياضية للسفر خارج القطر بإجازة إدارية لمدة شهر والمعلومات تشير الى أن السفر ربما يكون بلا عودة حيث تتوفر النية للإقامة الدائمة إلى جانب ابنه المقيم في الخارج وفي هذه الحالة كيف ستكون الأمور في النادي وما هو مصير الإدارة ؟