حماة – فراس تفتنازي: يبدو أن خسارة الفريق الكروي الأول الطلعاوي أمام فريق الجيش وبهدفين دون مقابل والتي جرت ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الممتاز الحالي،
قد ألقت بظلالها على الفريق وتمثل ذلك بقيام المدرب خالد حوايني بتقديم استقالته من تدريب الفريق بعد نهاية هذه المباراة مباشرة، فما أسباب هذه الاستقالة؟
وهل سيكون لاستقالة الحوايني آثار إيجابية أم سلبية على الفريق؟ وما الإجراءات التي اتخذتها إدارة النادي بعد هذه الاستقالة وعلى أي أساس وافق الكابتن مصعب على قيادة الأمور التدريبية في الفريق خلال هذه المرحلة؟
بسبب الظروف المحيطة
الكابتن خالد حوايني بدأ إجابته عن أسباب قيامه بتقديم استقالته من تدريب الفريق الطلعاوي قائلاً: بكل صراحة أقول إن السبب الحقيقي وراء تقديم استقالتي من تدريب الفريق هو الظروف المحيطة حالياً بالنادي وبالفريق حيث وصلت الأمور إلى حد أن البعض من مشجعي الفريق لم يعد يعترف بمبدأ أن الرياضة فوز وخسارة وهذا الأمر أصبح يشكل ضغطاً كبيراً علينا ككادر تدريبي للفريق وأصبح ينعكس أثره على اللاعبين وبشكل سلبي خلال المباريات .
لمصلحة الفريق
وتابع الحوايني كلامه قائلاً : والسبب الآخر لتقديم استقالتي هو أنني قد وجدت أنه من الأفضل أن يتم تقديم استقالتي حالياً لأنني استلمت تدريب الفريق كمهمة إنقاذية عندما كان مركزه عاشراً على سلم الترتيب وقد أوصلته إلى المركز الرابع وقدمت استقالتي والفريق بالمركز الخامس وبالتالي فأنا قمت بمهمتي الإنقاذية على أكمل وجه وأتمنى التوفيق لكل من سيستلم أمور تدريب الفريق من بعدي مع استمراري بمهمتي كمشرف قواعد في نادي الطليعة.
إجراءات إنقاذية
وقامت إدارة النادي بعد استقالة الحوايني على الفور باتخاذ إجراءات إنقاذية تمثلت بتكليف مساعد المدرب الكابتن مصعب محمد بتدريب الفريق خلال المرحلة الحالية وقد وافق الكابتن مصعب على تكليف إدارة النادي خلال الفترة الحالية بشرط أن يتم حل جميع الصعوبات التي قد يواجهها الفريق في المرحلة القادمة.