سلطنة عمان – مفيد سليمان :يدخل هذا الأسبوع فريقا الجيش والوحدة ممثلا الكرة السورية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم آخر مباراتين في ختام الدور الأول للبطولة الآسيوية
في ظروف صعبة وليست مشجعة على الإطلاق، فالفريقان يلعبان كل في مجموعته وقد فقدا الأمل بالتأهل إلى الدور نصف النهائي وسيكون حضور كل منهما من أجل تحقيق أداء طيب وتغيير الصورة وتقديم الكرة السورية بشكل حسن إذا أمكن فماذا عن هذه الرحلة المتعبة ؟
الجيش والزوراء
الآمال مختلفة والطموحات كذلك، الزوراء ممثل الكرة العراقية يواجه فريقنا الجيش بطموح الحصول على الصدارة والتأهل وإذ لم يكن كذلك بطموح الحصول على البطاقة الثانية عن المركز الثاني كأفضل فريق ثانٍ في المجموعات الثلاث حيث التنافس على أشده بينه وبين العهد اللبناني.
أما الجيش سيلعبها استمراراً لمشوار بدأه في البحرين أيضا في الجولة الخامسة حيث أطبق على المنامة وغلبه بهدف، ولابأس بأن يكون أمام الزوراء بشكل طيب ويتفوق عليه وبذلك فوز معنوي وإن لم يكن فلا بأس من أداء طيب يترك بصمة ويرضي عشاقه المتابعين، اذا الصورة هنا فريق يلعب من أجل بطاقة وفريق يلعب لتغيير الصورة وان يكون ختام المشوار طيباً ومرضياً ومن الممكن أن يقدم الجيش المرتاح نفسياً وأداء ملفتاً وهذا ما نتمناه .
الوحدة والظفار العماني
مرة أخرى يلتقي الوحدة مع ظفار العماني الذي يقوده طاقم تدريب سوري بقيادة حسام السيد .
ظفار الذي خطف من الوحدة نقطتين في الذهاب أثرتا كثيراً على مسيرته خاصة أنه تعرض للخسارة في وقت قاتل مع الفيصلي الأردني في لبنان وبالتالي ضاعت آمال الوحدة وهو لايستحق ذلك بل على العكس تماما كان من الممكن للبرتقالي ان يكون أحد اطراف نصف النهائي لكن أخطاء بسيطة أثرت على نتائجه وحرمته من بطاقة تأهل. واليوم يلعب دفاعاً عن سمعته وفي نيته أن يعود من سلطنة عُمان بفوز يرضيه معنوياً ويرضي جمهوره وعشاقه وما أكثرهم وتكون بداية لانطلاقة جديدة مع مدربه الجديد الكابتن رأفت محمد الذي تولى المسؤولية الاثنين الماضي وهو يعرف الكثير عن اللاعبين وعن كرة الوحدة وبإمكانه أن يضع النقاط على الحروف ويعود بالفريق إلى سكة الانتصارات الآسيوية، فإن حصل ذلك فهذا ما يريده اللاعبون وجمهورهم وعشاق الفريق وإن لم يحصل فلا بد من أداء طيب يتسم بالتجانس والروح العالية من قبل اللاعبين والانسجام المطلوب وبعدها فلتقل الكرة كلمتها لكن لابد من السعي وبذل الجهد الكبير للعودة إلى الأضواء ومحو صورة المباراتين السابقتين والانطلاق من جديد بمعنويات تساعد البرتقالي في مسيرته في الاستحقاقات المحلية وليس غريباً أن يفوز الوحدة، فمجموعته قادرة على ذلك وسبق لهم أن قدموا عروضا باهرة وحققوا فوزا جديراً، إذاً المطلوب أداء جيد وبعدها يبقى التوفيق وعدم التوفيق خاص بلعبة كرة القدم التي نتمناها أن تتكلم بلسان كرة فريق الوحدة .
مع تمنياتنا لممثلي كرتنا الجيش والوحدة بالتوفيق مع ختام المشوار الآسيوي للدور الأول لهما بعد أن أصبحت رسمياً فرصتهما بالتأهل لنصف النهائي مستحيلة .