الدوري الممتاز 22…الحرفيون فاجأ الجيش بالتعادل..والاتحاد يتأهب لاعتلاء الصدارة

الموقف الرياضي :بدأت ملامح الخطوات الأخيرة نحو اللقب ترسم حدود المنافسة التي باتت منحصرة، كما يبدو حتى الآن، بين فريقي الجيش المتصدر الذي فاجأه الحرفيون بالتعادل بهدف لكل منهما،


و فريق الاتحاد الذي سيخوض مواجهة قوية ومهمة جداً بالنسبة له اليوم مع فريق الوثبة في حماة بدلاً من الشهباء نتيجة عقوبة اتحادية، وستكون الفرصة متاحة له للعودة للصدارة مجدداً مع مزيد من الإثارة… في الوقت الذي تبدو فيه حظوظ الوحدة قد تراجعت كثيراً بعد خسارته الأربعاء الماضي أمام الطليعة بنتيجة صفر/1 وهي الصدمة الثالثة بعد خسارته أمام الاتحاد وقبل ذلك أمام الوثبة ليفقد الكثير من آماله في المنافسة .‏‏‏


‏‏


وفي بقية المباريات تعادل الكرامة على أرضه مع تشرين من دون أهداف، فيما عمّق النواعير جراح ضيفه المحافظة بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة ذاتها التي حققها الجهاد الهابط بفوز شرفي على الشرطة، فيما انتهى لقاء حطين وضيفه المجد إلى التعادل السلبي.‏‏‏


وكان الوثبة بدأ المرحلة الثالثة والعشرين بفوز متوقع غلى الجهاد يوم الاثنين الماضي 3/2.‏‏‏


__________________________________________________‏‏‏


الحرفيون خطف‏‏‏


نقطة بالوقت الضائع‏‏‏


دمشق – مفيد سليمان :‏‏‏


أهدر فريق الجيش نقطتين ثمينتين في إطار السباق المحموم نحو لقب بطولة الدوري الممتاز بعد أن اكتفى بتعادل إيجابي بهدف لمثله أمام ضيفه حرفيي حلب في المباراة التي جرت بينهما على ملعب تشرين بدمشق أول أمس ضمن مباريات المرحلة 22، هدف الحرفيين القاتل جاء من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة والتسعين احتسبها الحكم طاهر بكار إثر لمسة يد على البوادقجي ليستثمرها عمار شعبان ويسجل هدف التعادل بعدما كان الجيش قد تقدّم في شوط المباراة الأول بهدف من كرة حولها يوسف الحموي لرأس عبد الملك عنيزان في الدقيقة 30.‏‏‏


الجيش فرض أفضليته على المباراة منذ الدقائق الأولى بالرغم من انعدام الفرص الخطرة حتى الدقيقة الثالثة والعشرين حين سدد عز الدين عوض كرة قوية ارتدت من المدافعين ليحاول العويد تسديدها مرة ثانية لكنها ابتعدت عن المرمى.‏‏‏


وبعد عرضية ورد السلامة التي لم تجد من يتابعها، جاء الدور مجدداً على قائد الفريق العوض الذي رفع كرة موزونة لداخل منطقة الجزاء فقابلها العنيزان برأسه ورغم محاولة البيروتي التصدي للكرة إلا أن الكرة تجاوزت خط المرمى ليتقدم الجيش بهدف، وجرّب العنيزان حظه في التسديد البعيد بعدها بدقائق لكن الكرة ارتطمت برأس أحد المدافعين وتحولت إلى ركلة ركنية لم تسفر عن جديد.‏‏‏


‏‏


في الشوط الثاني تحرك لاعبو الزعيم الجيش بشكل أفضل وكاد العوض أن يعزز بهدف ثانٍ لكن تسديدته ردتها العارضة في الدقيقة 61، لكن الأداء هبط بعدها، ليحاول المدرب حسين عفش تنشيط الخط الهجومي بتبديل مزدوج من خلال إشراك السلقيني والقلعجي، لكن نشاط الحرفيين استمر وبدأت تظهر بعض المحاولات على مرمى الشاكر، ومع اقتراب شمس المباراة من الغروب احتسب حكم اللقاء خمس دقائق كوقت بدل للضائع قبل أن تأتي ركلة الجزاء التي أدرك منها الحرفيون التعادل عبر اللاعب عمار شعبان بالدقيقة 94 وبهذه النتيجة رفع الجيش رصيده إلى 46 نقطة في صدارة الترتيب بفارق نقطة عن الاتحاد الذي يلتقي الوثبة في حماة اليوم السبت دون جمهور.‏‏‏


خسارة غير متوقعة ؟!‏‏‏


دمشق – م. سليمان :‏‏‏


انطلقت مساء الأربعاء الماضي الجولة الثانية والعشرون من الدوري السوري لكرة القدم بمباراة واحدة جمعت الوحدة مع الطليعة على الأضواء الكاشفة، لكن الإضاءة لم تكن كاشفة بل باهتة ومزعجة وأربكت كل من شاهد المباراة، إضافة إلى أن أرضية الملعب متهالكة ومطباتها زائدة أرهقت اللاعبين كثيراً وجعلتهم بنصف عطائهم للكرة خوفاً وحرصاً من الإصابات المتنوعة والمزعجة لهم، ولأن لكل مجتهد نصيبا خرج الطليعة فائزاً بهدف من ضربة جزاء مبكرة في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة نفذها اللاعب خالد مصطفى.‏‏‏


بداية الشوط الأول لم تكن بمستوى الأداء وخاصة فريق الوحدة الذي ظهر عليه التعب والملل وقلة الحيلة على عكس الطليعة الذي انتفض لاعبوه وهددوا مرمى الأزهر بعدة كرات خطرة عبر التتان والمصطفى والصلال والأيوبي، بينما كان لاعبو الوحدة يحاولون بلا فاعلية وبلا خطورة طيلة الشوط الأول لتبقى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط بين أخذ ورد لغاية صافرة الحكم عثمان وبقاء الطليعة متقدماً بهدفه الوحيد .‏‏‏


في الثاني تغيّر الحال وظهرت الأفضلية للوحدة واعتمد الطليعة على تضييع الوقت وتشتيت الكرات وإبعادها عن المنطقة المحرمة للداود واعتمد على المرتدات وكانت له هجمات خطرة لكن دفاع الوحدة والحارس اليقظ أبطلا مفعول كراتهم، والحال ينطبق على حارس الطليعة الذي استمر متألقاً وقطع بقبضة يديه عدة كرات للوحدة في غاية الخطورة، واستمر الوحدة بكل قوة وخاصة بعد دخول البلال والرافع والمصطفى وتألق الشلحة بالتسديدات المتنوعة واخطرها كرة المصطفى التي ردها القائم وأخرى قطعها الحارس ببراعة وأخرى أبطل مفعولها الدفاع، لتستمر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة والنتيجة على حالها بتقدم الطليعة بهدف من جزاء ولم تنفع الدقائق الأربع الأخيرة التي احتسبها الحكم عثمان بتغيير النتيجة ليخرج الطليعة الحموي فائزاً بهدف على أرض ملعب تشرين وندب الوحدة حظه الذي يلازمه في المراحل الأخيرة من خسارات رغم التغيير الذي طال الجهاز التدريبي مؤخراً .‏‏‏


ونأمل مع الكادر التدريبي الجديد بقيادة المدرب الخلوق القديم الجديد رأفت محمد العودة السريعة للانتصارات في الدوري ليبقى الفريق منافساً على المراكز الأولى وليبقى ضمن أجواء بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الأعوام القادمة.‏‏‏


فوز مفاجئ ومستحق للجهاد‏‏‏


دمشق- زياد الشعابين:‏‏‏


كرة القدم تخلص لمن يخلص لها وهذا ما ترجم على أرض الواقع بمباراة الشرطة وضيفه الجهاد التي حسمها الضيف بهدفين لهدف، فبعد عشرين ثانية فقط كان الأوصمان على موعد مع طرق مرمى أوسي الشرطة، ولم يكد الشرطة يلتقط أنفاسه حتى بوغت بهدف ثانٍ بتوقيع سليمان رشو الذي انفرد وأحسن التسجيل عند الدقيقة الثانية عشرة، ومن بعدها تراجع الجهاد وامتد الشرطة فتألق حارس الجهاد خلف الحجي برد كرات الكواية والعبادي والبرو وانحرفت رأسيتا الدمراني والعقلة.‏‏‏


في الثاني امتد الشرطة للتعديل واعتمد الجهاد المرتدات التي شكلت خطورة حقيقية، فانفرد الأوصمان وسدد بالأخشاب وانفرد الرشو غير مرة وكان الأوسي حاضراً، وبالمقابل تألق خلف الحجي بالذود عن مرماه، وعند الدقيقة الثامنة والسبعين سجل البديل شعلان بيطار برأسية محكمة، فأخذت المباراة منعرجاً مهماً ولكن التسرع حال دون إدراك الشرطة التعادل وخصوصاً في الوقت بدل الضائع بعد طرد رشو الجهاد حيث أطبق الشرطة على مرمى خصمه، ولكن النقاط بقيت بحوزة الضيف فجاءت صافرة شادي الشحف سعيدة لمتذيل الترتيب الذي لعب للاستمتاع مقدماً درساً بليغاً للشرطة علّه يستفيد منه.‏‏‏


النواعير زاد هموم المحافظة‏‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏‏


حقق فريق النواعير فوزاً مهماً قبل لقاء الديربي الأسبوع المقبل مع الطليعة معلناً الجاهزية وذلك على حساب ضيفه المحافظة بهدفين لهدف ليدخل المحافظة نفقاً مظلماً قبل أربع مراحل من النهاية.‏‏‏


الشوط الأول بدأه المحافظة بضغط هجومي بحثاً عن الفوز وأضاع السوادي برأسه من مكان مناسب تدخل مدافع النواعير عبد الرزاق محمد من على خط المرمى، كما أضاع الغلاب والسمان فرصة التقدم، في الوقت الذي اعتمد فيه النواعير المرتدات التي جاء من إحداها هدف التقدم بتوقيع علاء الدالي في الدقيقة 30 إثر براعة فردية.‏‏‏


في الثاني سجل النواعير مبكراً عن طريق محمد ميدو في الدقيقة السابعة والخمسين من تسديدة على حافة الجزاء لينطلق المحافظة فسدد رائد كردي والبوارشي كرتين خطرتين قبل أن يقلص حسام السمان في الدقيقة 73 من دربكة داخل جزاء النواعير، وفي الدقائق المتبقية شاهدنا محاولات من الطرفين، فأضاع الدالي والبديل أبو تايه بالقائم، وأهدر للمحافظة البديل معتز اليوسف والسمان مرتين ليحتفل المضيف مع جماهيره بثلاث نقاط غالية.‏‏‏


تعادل سلبي للكرامة وتشرين‏‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:‏‏‏


المباراة انتهت سلبية النتيجة ومتوسطة المستوى الفني ولم ترتق إلى توقعات أنصار الفريقين، فالكرامة لعب ولفترات متفاوتة بطريقة مزاجية وتأثر بغياب المصري والكاخي للإصابة والقدور للحرمان، فدفاعه تركاوي وبسمار وجنيات واللوز مازال يفتقد إلى الانسجام وحنكة المراقبة وخاصة الاطراف ووسطه ريفا الذي لم يقدم حتى الآن أي مستوى متطور والى جانبه اليونس والحموي وزكريا والذين ما زالوا يحتاجون الى الثقة والخبرة والتركيز والمستقبل أمامهم ومازال المدرب مصراً على تكليف زيد غرير باللعب في مركز وسط يمين وهو لا يجيد اللعب به ولو لعب خلف المهاجمين لزادت فاعليته وبرزت إمكانياته وأعطيت لزكريا الذي فشل بمهمته ولم يتناغم مع الخليل بالمواقع الهجومية الا بالشوط الاول بعكس الشوط الثاني الذي شهد غياباً كرماوياً وتبديلاً للغرير دون مبرر، أما تشرين فقد حيرني وحيّر أنصاره بتذبذب المستوى الفني من مباراة الى أخرى رغم امتلاكه عناصر شابة وموهوبة إضافة الى الخبرة وحراس واثقين.‏‏‏


وعن الشوط الاول فقد شهد ربع ساعة تشرينية من الباب الى المحراب مع تراجع وسط الكرامة ومساندته للدفاع، وعلى عكس توقعات انصاره وأتاح لتشرين تهديد المرمى، فسدد الخدوج كرة سريعة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس شيحا لركنية تبعه البحر وبخجل، ليرتد الكرامة وسدد زكريا برعونة وانفرد الغزال وسدد كرته بين احضان الشيحا وعاد الغزال وبكرة رأسية لعبها بالعالي ليعود الكرامة لجو المباراة بعد تنطيم صفوفه وارتداده السريع فأحرج تشرين بثلاث فرص غابت عنها خبرة التهديف، فالغرير مرر كرة ذكية وعلى طبق من ذهب وقال للحموي تفضل وهز الشباك ولكنه سدد بالعالي، تبعه ريفا غير المراقب بمتابعته لكره الحموي العرضية والمرمى مشرع على مصراعيه وبرأسه سدد خارجه وركنية من ريفا ومتابعة للتركاوي بكرة رأسية ولكن بعصبيه وشعر تشرين بحراجة موقفه وعاد مهاجماً ومهدداً بكرتي البيريش ثم البحر الذي سدد وأبعد دفاع الكرامة كرته من على خط المرمى وشهدنا ندية وحماساً من الطرفين وبمساندة جماهيرية وكانت حافزاً لارتفاع مستوى الأداء وسدد يوسف الكرامة كرة مسحت العارضة.‏‏‏


ومنذ بداية الشوط الثاني عاد الكرامة للغياب عن الساحة وتخبط وتكتل دفاعي وكرات عشوائية تبادلها خط الوسط، فأفسح المجال لتشرين للسيطرة الميدانية واختراق لمنطقة الجزاء وفرص مؤكدة تاهت أقدام الخدوج والبحر والمرمور بترجمتها الى اهداف للعصبية وعدم التركيز، وتعب الخدوج وشارك الحميشة بديلاً وشارك الحفيان بالدقائق الاخيرة بديلاً للكردغلي والختام كان بفرصة تشرينية لم ينجح الديب وعلى بعد مترين بإيداع كرته بالمرمى.‏‏‏


حطين خسر نقطتين‏‏‏


اللاذقية – سمير علي‏‏‏


اقتنص المجد نقطة ثمينة من فم الحوت الحطيني عندما خرج متعادلا معه سلبيا وخسر حطين نقطتين كان بأمس الحاجة لهما في صراعه لدخول المنطقة الدافئة بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني افقتدت فرص الفريقين للترجمة بسبب رعونة المهاجمين.‏‏‏


الشوط الاول فرض المجد افضليته الهجومية عبر اختراقات خطرة للاعبه رامي عامر مستغلا ضعف الخاصرة اليسرى لكن فرصه افتقدت للنهايات السعيدة والخطورة المطلوبة باستثناء مباشرة العيس ابعدها المنون فيما لم يظهر حطين بمستواه في هذا الشوط وافقتدت هجماته للتركيز والخطورة باستثناء قذيفة القطايا امسكها المنجد.‏‏‏


وفي الشوط الثاني استمر اداء الفريقين على حاله مع تحسن في اداء حطين الهجومي بغية تسجيل هدف يريح اعصاب جمهوره لكن جميع المحاولات ضاعت لرعونة العكيل والعقاد في التسديد فيما استمر المجد في محاولاته عبر تحركات العامر الخطيرة والتي بقيت تحت سيطرة دفاع حطين لينتهي اللقاء بتعادل ازعج جمهورحطين وأفرح فريق المجد‏‏‏

المزيد..