الدوري الممتاز 21..الاتحاد فاز على الوحدة وتصدر..وغداً الزعيم يواجه الطليعة

الموقف الرياضي – محمود قرقورا :انطلقت أمس مباريات المرحلة الحادية والعشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وبموجبها ارتقى الاتحاد للصدارة بفوزه الصريح على ضيفه الوحدة بثنائية مبكرة ترجمت الضياع البرتقالي في الآونة الأخيرة وربما يكون المدرب أحمد الشعار الشماعة،


ولم يكن مبرراً التشنج على المدرجات الحمراء التي سادها الفرح من البداية وحتى النهاية، وما أظهره الاتحاد من أداء وخصوصاً في الشوط الأول يخوله التفكير باللقب الغائب عن خزائنه منذ 2005 ولذلك يرنو بكل جوارحه لنتيجة الطليعة مع ضيفه الجيش المنتشي غداً.‏‏‏


‏‏


وكانت رحلة الاتحاد نحو الصدارة بدأت في منتصف الأسبوع عقب الفوز الصعب على الجهاد بثلاثة اهداف لاثنين على مرأى من مدرب المنتخب شتانغه.‏‏‏


وفي معركة الهبوط كسب المحافظة جولة مهمة بفوزه الصعب على ضيفه الكرامة بهدفين لهدف من ركلتي جزاء ترجمهما الخبير المخضرم رائد كردي، مقلصاً الفارق مع الحرفيين شريكه في الهم إلى نقطتين بعد التعادل اللافت الذي حققه الحرفيون بأرض مضيفه المجد الذي ظلم نفسه بعدم دخول المنطقة الدافئة.‏‏‏


وفي المنطقة الرمادية ارتضى الوثبة والنواعير بالنقطة، واستمر تشرين بمصالحة جماهيره على حساب الجهاد بفوز عريض مكّنه من المركز الرابع، واليوم يتقابل الشرطة مع ضيفه حطين للمرة الرابعة هذا الموسم، على أمل تحسين المراكز، ومع التفاصيل نمضي:‏‏‏


_______________________________________________‏‏‏


فوز اتحادي مثير‏‏‏


حلب – عبد الرزاق بنانه:‏‏‏


حسم فريق الاتحاد القمة الكروية التي جمعته مع نادي الوحدة في الدقائق العشر الأولى بعد أن سجل هدفين في مباراة شهدت حساسية وتوتراً قبل انطلاق صافرة البداية، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء مرتين، الأولى للاعب نادي الوحدة أحمد قدور والثانية للاعب نادي الاتحاد رأفت مهتدي، بعد توقف المباراة لمدة 10 دقائق تدخل خلالها العقلاء من الفريقين ومن السيد أحمد منصور رئيس مكتب الشباب الذي كانت له البصمة الواضحة في إنهاء المشكلة بسلام وخرجت في النهاية الجماهير الاتحادية التي صبغت الملعب باللون الأحمر سعيدة بهذا الفوز الذي أعاد فريقها إلى الصدارة من جديد .‏‏‏


منذ البداية ظهرت أفضلية الاتحاد وكاد المهتدي أن يسجل منذ البداية بعد أن تابع كرة الأحمد برأسه فوق العارضة وينجح الزين بتسجيل الهدف الأول من كره ثابتة لعبها عن يمين الحارس، وتابع الاتحاد سيطرته في وسط الملعب في ظل تراجع فريق الوحدة وعدم الانضباط التكتيكي لخط الدفاع الذي تلاعب به السرور فتعرّض للعرقلة فكانت صافرة الحكم القريب من الكره والإعلان عن ضربة جزاء صحيحة سجل منها الحميدي الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، ومن كره مرتدة كاد العمري أن يضيف الهدف الثالث بعد أن انفرد بالحارس وتجاوزه لينجح الكلاسي في إبعاد الكرة إلى ركنية قبل أن تتجاوز خط المرمى، الوحدة ظهر في الشوط الأول لا حول له ولا قوة وخاصة في المنطقة الدفاعية وكانت أهم فرصه تسديدة باسل مصطفى من خارج منطقة الجزاء وتسديدة مؤيد الخولي الذي تابع الكرة من ركنية خفيفة في أحضان الحارس .‏‏‏


الشوط الثاني بدأه الوحدة بشكل آخر وهاجم منذ البداية بغية التعديل وأضاع العديد من الفرص، والبداية كانت من كرة القدور العرضية التي مرت من أمام الجميع ولم تجد من يتابعها بالمرمى، ومع مشاركة الرافع وانس بوطة زادت الفاعلية الهجومية للوحدة وحاول الدخول من العمق والأطراف وكان الدفاع الاتحادي حاضراً وقطع جميع الهجمات، فكان الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء بواسطة الحسن والشلحه، وكاد الأحمد أن يضيف الهدف الثالث بعد هجمة سريعة قادها من منتصف الملعب واستقرت بالشباك من الخارج، وقبل صافرة النهاية كاد الرافع أن يسجل هدف الشرف بعد انفراده بالحارس ولعب الكرة خارج القوائم لتعلن صافرة الحكم الدولي طاهر بكار الذي قاد المباراة بنجاح تام بفرحة اتحادية بفوز عزيز وثلاث نقاط غالية .‏‏‏


خماسية لتشرين‏‏‏


اللاذقية – سمير علي:‏‏‏


تابع فريق تشرين عروضه الجيدة وانتصاراته الكبيرة وحقق فوزاً كبيراً وسهلاً على الجهاد وهزمه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد بعد مباراة مقبولة فنياً سيطر تشرين على معظم مجرياتها وتسابق لاعبوه في اهدار الفرص وفرض مهاجمه محمود البحر نجماً لها بتسجيله(هاتريك) للذكرى.‏‏‏


‏‏


الشوط الأول ومنذ بدايته رفع تشرين شعار الهجوم وضغط بقوة على مرمى ضيفه واتيحت له عدة فرص أضاعها المرمور والخدوج والبحر أبعدها الحارس، وارتدت رأسية الغزال من العارضة، قبل أن يسجل محمود البحر الهدف الأول في د31 من كرة مباشرة، بالمقابل اعتمد الجهاد على الهجمات المرتدة والتي بقيت تحت سيطرة دفاع تشرين باستثناء كرة احمد الشيخ الخطرة أبعدها النعسان ببراعة.‏‏‏


وفي الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات لعشر دقائق لتغمر بعدها الأمواج الصفراء جزاء الجهاد ويبدأ مسلسل الأهداف، فسجل خالد كوجلي الهدف الثاني في د57 من تسديدة قوية، أضاف بعدها البحر الهدف الثالث في د68، بعدها نشط الجهاد وامتد نحو مرمى تشرين وسجل له احمد الشيخ هدف الشرف في د70 لكن شهية مهاجمي تشرين على مرمى ضيفه بقيت مفتوحة وسجل محمد مرمور الهدف الرابع من انفرادة في د78 واضاف البحر الهدف الخامس في د93 اعلن بعدها الحكم نهاية المباراة بفوز هو الأكبر لتشرين بالدوري حتى الآن.‏‏‏



فوز ثمين للمحافظة‏‏‏


دمشق- مفيد سليمان:‏‏‏


حقق المحافظة أثمن ثلاث نقاط على طريق البقاء بين الكبار عندما أحسن التعامل مع ضيفه الكرامة وخرج فائزاً بهدفين لهدف، فالشوط الأول كان متكافئ السيطرة والفرص مع أفضلية نسبية للمحافظة فأهدر عدة فرص أبرزها كرات الغلاب واليوسف والبوارشي والأخطر للغلاب، ورد الكرامة بتسديدات محمود اليونس وبلال المصري، وجميع هذه المحاولات باءت بالفشل وبقيت الشباك صامتة.‏‏‏


في الثاني تابع المحافظة تألقه وتميزه في ربع الساعة الأولى فأهدر الملط بمواجهة شيحا الكرامة حالت دون التسجيل فرد يونس الكرامة بانفراد لم يترجم، وفي الدقيقة 66 تعرض الملط لعرقلة صريحة كان لها الحكم حطاب بالمرصاد معلناً عن جزاء ترجمها المخضرم رائد كردي، ولكن علي خليل هداف الكرامة رد بتسديدة من داخل الجزاء حملت التعادل في الدقيقة 73.‏‏‏


التعادل لم يدم أكثر من ست دقائق عندما نال المحافظة جزاء أخرى ترجمها الكردي، وحملت الدقائق العشر الأخيرة خشونة واعتراضاً كرماوياً فطرد مدرب الكرامة حسان عباس قبل دقيقتين، ومر الوقت بطيئاً على الكرامة حتى جاءت صافرة النهاية برداً وسلاماً على المحافظة الذي يقربه كثيراً من التماس طوق النجاة.‏‏‏


تعادل منصف بدمشق‏‏‏


دمشق – مالك صقر:‏‏‏


تقاسم المجد والحرفيون الأداء والنتيجة على أرضية ملعب الجلاء بتعادلهما 2/2 بعد بداية ضعيفة من الطرفين حيث انحصر اللعب وسط الملعب والفرصة الأولى في الدقيقة 18 لشوارغي المجد، بينما الحضور الأول للحرفيين داخل جزاء المجد من ركنية في الدقيقة 24 وحملت الدقيقة 36 فرحة المجد بهدف التقدم عن طريق براء ديار بكرلي بمجهود فردي وقف حياله البيروتي عاجزاً، ليضغط الحرفيون دون جدوى ليأتي العقاب بهدف ثانٍ للمجد من جزاء نفذها رامي عامر.‏‏‏


في الثاني تراخى المجد من دون مبرر فامتد الحرفيون بطريقة مغايرة عن الشوط الأول وقلص الفارق بعد ست دقائق عن طريق الكلزي بمجهود فردي، واستمر ضغط الضيف وأدرك اللاعب ذاته التعادل في الدقيقة 61 وكاد يسجل الهاتريك في الدقيقة 67 ليصحو المجد ويضغط في الدقائق الأخيرة فضاعت أغلى الفرص من مهند خراط قبل عشر دقائق ليستمر اللعب سجالاً دون تغيير على النتيجة.‏‏‏


النواعير خطف نقطة من الوثبة‏‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد :‏‏‏


جنت على نفسها براقش، ونسي مدرب الوثبة الرداوي أن مباراة كرة القدم 90 دقيقة، فلم يحسن قراءة الشوط الثاني وتسبب مع جوقته بتعادل عادل امام ضيفه النواعير وبهدفين لكل منهما بعد ان كان الوثبة متقدماً بهدفين واضاع ضعفهم بالشوط الاول، وكلمة حق تقال الوثبة لم يتوثب كعادته والنواعير بمدربه العطار بعصبيته واحتجاجه على صافرات التحكيم كان موجودا وقام بواجبه وبخطوطه الثلاثة ونال نقطة ثمينة واقتنع بها بعد تألق حارسه الدهنة ومتانة دفاعه رغم هدفي الوثبة، وبيضة القبان خط وسطه المتزن، أما الوثبة ورغم أنه لعب بداية كرة تدل على تطور مستواه بالخطوط الثلاثة وأصبح مرعباً بتناسق صفوفه دفاعاً ووسطاً وهجوماً وخاصة بالشوط الاول واحرز هدفين واضاع ثلاثة ومن دون مبرر تراخى دفاعه ووسطه قبل نهاية الشوط وتراجع للمواقع الدفاعية دون مبرر بالثاني.‏‏‏


الشوط الاول الذي تسيده الوثبة اداء ونتيجة وكان الدعبول اول المهددين بكرتين على ابواب المرمى لكنه عوّض بالدقيقة /9/ والهدف الاول من كرة عرضية اتقنها العيد وتابعها ماهر دعبول برأسه بحرفنة عن يمين الحارس وعاد الدعبول نجم الشوط الاول فقط وسدد برأسه فوق العارضة تبعه الحمود بكره قطعها الدفاع لينشط النواعير بعد استيقاظ وسطه ومباشرة الميدو الذي سدد كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء صدها القائم وعاد الوثبة بكره الستاني احتضنها الحارس تبعه الغصن وانفرد بالمرمى وسدد بين احضان الحارس وعاد النواعير وسيطر لدقائق على وسط الملعب دون فاعلية هجومية ويعود الوثبة ويعزز تقدمه بالهدف الثاني بالدقيقة /39/ وبتوقيع الهداف علي غصن من كرة تبادلها مع البستاني الذي سدد وقطعها الدفاع على الخط لتعود للغصن ويتابعها بالشباك ليرتد النواعير مهاجماً وتجاوز الشوا الخاصرة اليمنى ويرسل كرة عرضية على رأس الميدو الذي حولها لعلاء دالي الذي ارتقى لها بين مدافعين بحرفنة وأودعها الشباك والهدف الاول، ومن بداية الشوط الثاني سيطر النواعير على الساحة وانقضاض سريع على لاعبي الوثبة الذين استسلموا وتراجعوا للمواقع الدفاعيه دون مبرر مع ضياع واضح استغله النواعير وادرك التعادل بالدقيقة /57/ اثر عبور الدالي يسارا وابعد كرته الدفاع لترتد الى انس الشوا الذي اودعها المرمى وشعر الرداوي بحراجة موقفه مع استنكار جمهوره ومطالبته بالعودة للمواقع الهجومية فأشرك علاء التركاوي العائد من الغربة ويتم تجهيزه بدل الوحود وكانت الصحوة الوثباوية والهجوم المكثف واختراق للمواقع الدفاعية للنواعير بالعشر دقائق الاخيرة رغم ارتداد الدالي بكرة مباغتة وواجه الدروبي وسدد بين احضانه وتألق الحارس المنجد لثلاث كرات على ابواب مرماه سددها الغصن والدعبول مرتين وارتكب طاقم التحكيم خطأ لايغتفر اذ لعب الوثبة ركنية اعلن عنها حكم الراية انها تجاوزت الحدود وضربة مرمى وقطعها دفاع النواعير وحكم الساحة وحكم الراية الثاني لم ينتبها لحكم الراية الاول وتبادل لاعبو النواعير والوثبة اللعب وانفرد مهاجم النواعير وكاد ان يحرز هدف التقدم لولا رعونته وهنا ينتبه حكم الساحة للراية المرفوعة وتلغى الهجمة وتعود لضربة مرمى للنواعير ولكن سؤالي ماذا لو سجل منها النواعير هدفاً ثم يلغيه حكم الساحة بعد وقت على حدوث الخطأ ؟‏‏‏

المزيد..