الدوري الممتاز 20الجيش استعاد الصدارة ..الوثبة فاجأ الوحدة والاتحاد يبحث عن الوصافة
الموقف الرياضي – محمود قرقورا :حفلت مباريات الدوري التي جرت بداية من السبت الفائت وحتى مساء أمس بمتغيرات ومفاجآت تغيرت معها هوية القمة التي انتقلت من الاتحاد للوحدة ثم الجيش،
فيوم السبت الفائت احتاج الوحدة لركلة جزاء أثارت جدلاً ليتجاوز حطين المجتهد، وتلك كانت مقدمات لخطر محدق بالبرتقالي تُرجم على أرض الواقع بخسارة غير متوقعة أمام الوثبة أزاحته عن الصدارة.
|
|
ويوم الأحد صدم الشرطة جاره الجيش بتعادل سلبي، فكان ذلك مؤشراً على استمرار العقم الهجومي عند الزعيم الذي عانى حتى رد الدين للمحافظة بهدف صعد به إلى أعلى الهرم.
أمس استمر الحرفيون في ترنحه فسقط أمام جماهيره برباعية نظيفة أمام البحارة، كأقسى خسارة يتعرّض لها، ويبدو أنه سلم مفاتيح البقاء لغيره وهل هناك أدل من اكتفائه بثلاث نقاط من عشر مباريات أخيرة تضمنت سبع هزائم.
وكما أن الوثبة حقق فوز الأمان على الوحدة حذا حذوه الكرامة على حساب المجد مع نهاية ملونة وحطين على حساب الطليعة، وانتهت مباراة التلميذ محمد العطار مدرب النواعير وأستاذه أنور عبد القادر مدرب الشرطة بأنصاف الحلول، والمشهد يستمر يوم الاثنين بمباراة الجهاد وضيفه الاتحاد بدمشق يمكن من خلالها أن تصبح الصدارة مشتركة إذا حقق الاتحاد الفوز كما هو متوقع، وبفضل تسجيله هدف المرحلة بكرة مقصية ارتقى مهاجم الوثبة علي غصن لصدارة الهدافين برصيد تسعة أهداف إلى جوار هداف الوحدة المغادر أسامة أومري.
|
|
هدف برسم الصدارة
دمشق- الموقف الرياضي:
الفوارق قليلة بين كل أندية الدوري الممتاز والمعيار في هذه النتيجة أو تلك تألق لاعب يصنع الفارق، ومباراة الجيش والمحافظة خلت من هذا اللاعب، لدرجة أن هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق المدافع فارس أرناؤوط في الدقيقة الخامسة والثلاثين بعد جهد يشكر عليه رضوان قلعجي، ولا نعتقد أن مدرب المنتخب شتانغه لفت نظره أحد.
الشوط الأول بدأه المحافظة مهاجماً وأهدر فرصة مبكرة جداً على دفعتين تصدى الشاكر للأولى وسدد الغلاب خارج القوائم في الثانية، وما عدا الهدف لم يكن هناك ما يستحق الذكر للجيش.
في الثاني امتلك الجيش الثقة فحصن دفاعه واعتمد المرتدات التي شكلت خطورة، فأضاع العنز والسلقيني والسلامة وكاد معتز اليوسف أن يعاقب الجيش بتسديدة على حافة الجزاء لفظتها الأخشاب، وظهر من خلال المباراة أن المحافظة يمتلك مقومات البقاء بينما حسنة الجيش أن الصدارة نادته فلبى النداء على حساب الأداء.
رباعية تشرينية
حلب – محمد أبوغالون:
عمّق تشرين من جراح الحرفيين عندما غلبه بملعبه برباعية نظيفة مستحقة، ومنذ البداية بسط البحارة افضليتهم وسيطرتهم على وسط الملعب والاعتماد على الكرات العكسية لداخل جزاء الحرفيين وبعد مرور خمس دقائق هدد تشرين بكرة للمرمور مستفيداً من خطأ النجار. فيما ضاع لاعبو الحرفيين في وسط الملعب ومن خلفهم الحارس أمير نجار الذى اهدى الهدف الأول لتشرين بالدقيقة 17 برأسية المرمور مستفيداً من عرضية الحفيان، بعد الهدف حاول الحرفيون الامتداد لجزاء تشرين وكاد حسن مصطفى أن يعادل بكرتين كان المرعي بارعا بالتصدي للخطر ليعود تشرين ويسجل بنفس طريقة الهدف الأول يسجل الهدف الثاني براأسية أحمد بيريش الذي تطاول لعرضية المرمور واسكنها الشباك دون مراقبة وتدخل من الحارس بالدقيقة 27 واستمر تشرين بالأفضلية والسيطرة لينتهي الشوط الأول للبحارة بهدفين دون رد، في الشوط الثاني تحسن أداء الحرفيين وشعر بحراجة موقفه وهاجم مرمى المرعي عدة مرات عبر الكلزي والشعبان الذي تعرض للعرقلة داخل جزاء تشرين مع بداية الشوط ويحصل على ركلة جزاء نفذها طلال شعبان برعونة خارج القوائم ليرد تشرين مباشرة بهدف ثالث للحفيان الذي استفاد من موزونة الكوجلي العرضية واستسلم الحرفيون للنتيجة ليلعب تشرين بأريحية ودون أي جهد ليضيف البديل علي بشماني الهدف الرابع بمجهود فردي زاد فيه من جراح الحرفيين ومن همومه بالصراع بالبقاء بدوري الأقوياء لتعلن صافرة الدولي طاهر بكار النهاية السعيدة لبحارة تشرين بفوز كبير ومستحق على الحرفيين الذي ترك أداءؤه وحارسه أكثر من إشارة استفهام؟
فوز مستحق للكرامة
حمص – حيان الشيخ سعيد:
الثواني الاخيرة من الوقت بدل الضائع /94/كادت ان تجلط الكرماويين وتفرح الضيف المجد بالتعادل لولا راية حكم الراية بإلغاء الهدف بحجة التسلل اثر متابعة كره لعبها القضماني وتابعت مسيرها نحو المرمى ليتابعها بدون مبرر وانانية اياد العويد المتسلل والذي حرم فريقه من هدف التعادل المؤكد ما ادى الى اعتراض القضماني وطرده ثم طرد اياد العويد بعد المباراة بسبب الشتم وحاول لاعبو المجد التعرض لطاقم التحكيم ورفض البعض من لاعبي المجد الوقوف بمنتصف الملعب ومصافحة الحكام والكرامة وحسنا فعل اداريو وكادر المجد بالتدخل وابعاد اللاعبين عن طاقم التحكيم الذي اعلن نهاية المباراه بفوز الازرق الحمصي على المجد بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة غاب عنها الحضور الجماهيري لجمهور الكرامة وكان فريقهم الاوضح بالسيطرة والتهديد والتهديف حتى الربع الأول من الشوط الثاني بعد تراجع المجد للمواقع الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتده المعاكسة ما اتاح المجال لوسط الكرامة عبر المصري والشاب القادم للساحة الكروية علي زكريا الذي صنع هدفا وسجل الثاني وبتعاون من ريفا والعايق واليونس وتموين الخليل بالمواقع الهجومية وخفت فاعليتهم بالشوط الثاني اثر تراجعهم الى المواقع الدفاعيه بدون مبرر واتاحه الفرصه لعبور الخاصره اليسرى رغم انه كان متقدما بهدفين مما افسح المجال للمجد بالانتعاش والامتداد الهجومي بعد هدفهم المباغت فنظموا صفوفهم ولعبوا كره عبر الخطوط الثلاث ومشاركه وتالق سليمان وبوظان والخليفه والثنائي العامر والعويد بتنسيق الهجمات والاعتماد على نشاط المدافع البريجاوي الذي نجح بالعبور عبر خاصره الكرامة وتموين العويد والقضماني بالمواقع الهجومية وكادوا ان يدركوا التعادل من كرات على ابواب المرمى تصدى لها دفاع الكرامة، الشوط الاول والذي اعلن عن بدايته قبل 3دقائق من موعد انطلاق المباراه شهد عكاً كروياً وتبادل كرات طائشة من الطرفين وخاصة الكثافة الدفاعية للمجد وتشتيت الكرات حتى الدقيقة 20 حيث تواجد الكرامة بمنطقة الجزاء بحركة الخليل تبعه اليونس بفذلكة امام المرمى تسديد كرته بكعب قدمه وعاد اليونس واتقن رفع كره تطاول لها الخليل بجوار القائم لينشط المجد بالدقائق العشرة الاخيرة ونجح البريجاوي بالاختراق وتموين العامر بكرتين على ابواب المرمى ولم يحسن ترجمتهم لاهداف لتكون الدقيقة /44/موعدا لهدف الكرامة الاول من كره ذكية مررها زكريا وتجاوزت العمق الدفاعي للمجد ليتابعها الخليل عن يمين الحارس المنجد وكانت الفرحة الكرماوية بالثواني الاولى من اطلاق بداية الشوط الثاني واثمر عن الهدف الثاني للكرامة من عبور الخليل يمينا وتمريره الكرة الى علي زكريا الذي تابعها بهدوء عن يمين المنجد ليرتد المجد مهاجما بكرة سددها العويد جاورت القائم رد الكرامة بكرة زكريا الرأسية سددها برعونة لينال المجد هدفه الوحيد المباغت بالدقيقة /56/ من كرة مرفوعة كان دفاع وحارس الكرامة يتفرجون عليها وهي تتابع مسيرها الى احمد قضماني الذي ارتقى لها برأسه بين الجميع وارسلها للشباك لينتعش المجد ويهاجم بكثافة مع تراجع الكرامة الى المواقع الدفاعية باكرا ودون مبرر اضافة الى تبديل متسرع وسوء تقدير من المدرب العباس بإخراج انشط واخطر لاعب بالمباراة الشاب علي زكريا الذي صنع هدفا واحرز هدفا وسط دهشة المتابعين والمختصين من الكرامة ونابت عارضة المجد عن الحارس بصد كرة اليونس من خارج منطقة الجزاء ورد المجد بكرة للبريجاوي على ابواب المرمى وسدد خارجه وخفقت قلوب الكرماويين من كرة مباشرة نفذها البريجاوي واثمرت عن دربكة على ابواب مرمى الكرامة وكرات مسددة من لاعبي المجد ابطل مفعولها دفاع الكرامة المتكتل وطالب المجد بجزاء بحجة لمسه يد وكانت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عنواناً للاثارة وحزناً للمجد اثر كرة تجاوز بها القضماني جزاء الكرامة وسددها باتجاه المرمى تجاوزت الحارس وتابعت طريقها لهدف التعادل لكن انانية ديار بكرلي لتسجيل الهدف باسمه ومتابعته الكره وهو بوضع التسلل الذي اعلن عنها حكم الراية حرمت المجد من نقطة ثمينة .
النواعير يعادل الشرطة
خرج جمهور النواعير غير راضٍ عن تعادل فريقه قياساً على المستوى الذي قدمه في الشوط الاول وقياسا على الفرص الضائعة له في الشوط الثاني.
في الاول كان عادي المستوى بين الفريقين ولم يرتق للمستوى المطلوب مع افضلية نسبية للنواعير الذي أضاع عدة فرص كان حارس الشرطة صاحياً لتسديدات الدالي والبرازي والخليل.
في الثاني اشتعلت حرارة اللقاء مع الدقيقة 49 التي أعلن خلالها الحكم الحطاب عن ركلة جزاء للشرطة بعد عرقلة العبادي الذي نفذها بنجاح.. ولم ينتظر النواعير طويلا ليحقق التعادل عندما اخترق علاء دالي الخاصرة اليمنى للشرطة ليمرر للشوا الذي هز الشباك ببراعة د 52 محققا التعادل، ليرتفع بعده مؤشر الطابع الهجومي عند النواعير الذي أضاع عدة فرص للبرازي والدالي الذي أهدر كرة على مبدأ أمور لا تصدق ومع امتداد اصحاب الأرض دفاعات الشرطة اعتمدت الاخطاء التكتيكية لايقاف هجوم النواعير الذي أرهق دفاع وحارس الشرطة الذي زاد عن مرماه بشجاعة وبالمقابل اعتمد الشرطة على المرتدات الهجومية التي لم تثمر لتنتهي بهدف لكل فريق.
فوز مهم لحطين
اللاذقية – سمير علي:
حقق حطين فوزا مهما على ضيفه الطليعة بهدف دون رد بعد مباراة متوسطة المستوى الفني كان شوطها الاول متكافئا بين الطرفين.
الشوط الثاني شهد تحسنا ملحوظا على اداء حطين من الناحية الهجومية وكاد جلال دكر ان يسجل لكن العارضة حالت دون ذلك قبل ان يسجل عبدالله جمعة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80، ولم تثمر محاولات الطليعة بعد ذلك.