كرة الحرفيين.. أجراس الخطر تقرع محذرة؟

حلب – عبد الرزاق بنانه:بعد الخسارات المتلاحقة التي تعرّض لها فريق الحرفيين وبعد التعادل الأخير في ملعبه أمام منافسه على الهبوط في دوري المحترفين نادي المحافظة



زادت الأمور تعقيداً بالنسبة للحسابات النهائية للهبوط وبات ممثل الشهباء في دوري الأقوياء في خطر؟ مالم يتم تدارك الأمور قبل فوات الأوان .‏‏


دعم واهتمام‏‏


فرع حلب للاتحاد الرياضي وهو المعني الأول شكّل لجنة مؤقتة لتسيير الأمور بعد إعفاء رئيس النادي واتخذ العديد من الخطوات الهامة لمحاولة إعادة المسار إلى الطريق الصحيح وإيجاد الحلول لبعض الأمور العالقة وانعكس ذالك بالاهتمام الواضح والكبير من القيادة الرياضية والمسؤولين قبل مباراة المحافظة، حيث تابع التمرين الأخير للفريق في ملعب رعاية الشباب السيد أحمد منصور رئيس مكتب الشباب في فرع حلب واجتمع مع اللاعبين وطالبهم ببذل مزيد من الجهد ليبقى النادي في صفوف أندية المحترفين ووعدهم بدفع مكافأة مجزية في حال الفوز على فريق المحافظة وخلال شوطي الاستراحة في مباراة المحافظة التقى القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب باللاعبين وحثهم على بذل مزيد من الجهد وضرورة الفوز بالمباراة.‏‏


فرص ضائعة‏‏


مدرب كرة الحرفيين الشاب أنس صاري تحدث عن الوضع العام لفريقه في السطور التالية: الفريق تعرّض في المباريات الأخيرة إلى الخسارة مع أندية حطين والاتحاد والوثبة والى التعادل مع الجهاد والمحافظة وحصلنا على نقطتين من أصل 15 نقطة محتملة وهذا ماساهم بوضع فريقنا في موقف محرج، والخسارتان أمام حطين والوثبة كانتا ظالمتين جدا وكنا لا نستحقهما نهائياً بعد أن قدمنا مستوى مميزاً ولعبنا بشكل أفضل وأضعنا العديد من الفرص بسبب عدم التوفيق أحيانا ورعونة المهاجمين أحيانا أخرى، وقد تعرضنا لمشكلة في كل مباراة تمثلت بغياب عدد من اللاعبين عن المشاركة وأغلبهم في خط الدفاع وذلك بسبب الإصابات والبطاقات الملونة وهذا الغياب ترك آثاره على الفريق بشكل عام ومباراة الطليعة (التي جرت يوم أمس الجمعة ) غاب عنها أربعة لاعبين أساسيين ثلاثة منهم في خط الدفاع وهم محمد اليوسف و زكريا بودقة وغيث عويجة وبالوسط فراس محمد.‏‏


فرصة ذهبية‏‏


يجب الاعتراف أن المسؤول عن الفريق حاليا السيد جمال حبال قام بتأمين جميع المستلزمات اللازمة بالاضافة إلى دفع رواتب جميع اللاعبين والكادر الفني والاداري حتى آخر يوم وحاليا الفريق بحاجة إلى فوز بمباراة واحدة للخروج من أزمته والعودة للانطلاق من جديد، توقف الدوري في هذا الأسبوع هو فرصة ذهبية لإعادة ترتيب أوراقنا من جديد، خلال مرحلتي الذهاب والإياب حيث قامت معظم الأندية بضم لاعبين جدد ماعدا نادي الحرفيين بسبب الأزمة المالية وكانت الفرصة مواتية لضم اللاعب ميدو درويش الذي أثبت علو كعبه في المباريات التي شارك فيها مع نادي النواعير.‏‏


الفوز ضروري‏‏


وتابع الصاري: بقي حتى نهاية الدوري سبع مباريات، ثلاث منها في حلب مع الكرامة وحطين وتشرين، والفوز في هذه المباريات يكفينا للبقاء في دوري المحترفين، فيما سيلعب الفريق خارج أرضه أربع مباريات مع المجد والوحدة والجيش والنواعير والفوز في مباريات حلب ليس بالأمر الصعب وخاصة أن المستوى الفني لمعظم الأندية فيما بينها متقارب ماعدا أندية الجيش والوحدة والاتحاد، فهذه الفرق باتت عملياً هي المنافسة على البطولة ما لم يكن هناك مفاجآت كبيرة، مع الإشارة هنا أن الفرق المهددة ليست فقط الجهاد والمحافظة والحرفيين، فأندية حطين والوثبة والمجد مازالت تحت الضغط وظروفها مازالت صعبة وهي مهددة أيضاً.‏‏


وأخيراً‏‏


هي دعوة مفتوحة لجميع الكوادر الفنية والجماهير الرياضية إلى ضرورة الوقوف مع نادي الحرفيين وتقديم الدعم الفني والمعنوي والمادي في المباريات القادمة وثقتنا كبيرة باللاعبين بتحقيق طموح الجماهير وتجاوز الصعوبات والبقاء في دوري أندية المحترفين، مع الإشارة أخيراً إلى أن طبخة الإدارة الجديدة لنادي الحرفيين باتت جاهزة للإعلان النهائي عنها خلال هذا الأسبوع ومن المقرر أن تكون الإدارة كما علمت “الموقف” بذلك برئاسة السيد جمال حبال وعضوية السادة : شادي محبك – فاضل غشيم – رائد حبال – محمد حافظ – علاء الدين الأيوبي.‏‏

المزيد..