كأس الاتحاد الآسيوي .. الأولى إياباً..فريقا الجيش والوحدة تعثرا أمام العهد والأنصار

متابعة – مفيد سليمان:تعثر سفيرا كرتنا الوحدة والجيش أمام العهد والانصار اللبنانيين بعد خسارتيهما، فالجيش خسر بأربعة أهداف لهدف أمام العهد، والوحدة خسر بهدف نظيف


.‏أمام الانصار في الجولة الرابعة والأولى إياباً من كأس الاتحاد الآسيوي وأصبحت حظوظهما ضئيلة بالانتقال للدور الثاني بانتظار نتائج الجولتين المتبقيتين وإليكم التفاصيل:‏‏



خسارة قاسية للجيش‏‏


تعثر فريق الجيش أمام العهد اللبناني في أولى مبارياته في الجولة الاولى إياباً والرابعة في المسابقة، وتلقى خسارة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذي جمعهما في العاصمة البحرينية المنامة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية الى جانب الزوراء العراقي والمنامة البحريني.‏‏


وبقي الجيش بالمركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد 3 نقاط حصدها من ثلاثة تعادلات من مرحلة الذهاب، بينما تصدر العهد مجموعته برصيد 8 نقاط، وحل الزوراء ثانياً بـ5 نقاط بفوزه ضمن الجولة الاولى من مرحلة الإياب بثلاثة أهداف لهدف على المنامة البحريني الذي يحمل بجعبته نقطة وحيدة ويتيمة.‏‏


فريق الجيش لم يكن في يوم سعده ولعب بلاهوية ولم يستطع الدفاع عن سمعته المميزة والقوية ولم يشكل خطورة تدل على أنه فريق يتمتع بخامات من النخبة، تاركاً الفرصة لفريق العهد الذي استغل ضعف الفريق في المباراة واستغل وضعه البطيء وكان النصف الاول من الشوط الاول للجيش متواضعاً ليبدأ لاعبو العهد بالتسديد والتحرك عبر الأجنحة ولتأتي فرصة التقدم من رأسية ادريس كوياتي في الدقيقة 24 من كرة عرضية من خارج منطقة الجزاء يسجل منها الهدف الأول .. حاول الجيش بعدها التوغل طالباً التعديل لكن الفرص لم تكن حقيقية للتسجيل لتأتي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول ومن تسديدة للاعب احمد زريق مستغلاً إرباك لاعبي الجيش يسجل هدف الفريق الثاني من داخل منطقة الجزاء وبه ينتهي الشوط الاول بتقدم العهد بهدفين نظيفين.‏‏


في الشوط الثاني تابع الجيش نشاطه عله يجد مخرجاً للإحراج الذي وقع فيه ويقلب الاوراق ويفرج همه محاولاً التمدد الى منطقة جزاء العهد المنتشي، لكن لاعبيه لم يوفقوا في طرق مرمى العهد.. ليتمكن لاعبو العهد من السيطرة والاستحواذ على الكرة معظم الدقائق الاولى من عمر الشوط الثاني حتى أتت الفرصة في الدقيقة 59 سجل احمد زريق هدف فريقه الثالث من هجمة مرتدة قبل أن يقلص الجيش الفارق بهدف محمد رضوان قلعجي في الدقيقة الـ 88 من ركلة جزاء، وفي الوقت بدل الضائع تقدم العهد مجدداً بهدف رابع سجله اللاعب البديل لتنتهي المباراة بفوز العهد بأربعة أهداف لهدف ولتبقى حظوظ ممثلنا وسفيرنا نادي الجيش ضئيلة في الانتقال للدور الثاني بانتظار نتائج الفرق الاخرى ونتائج الجولتين المتبقيتين .‏‏


الوحدة أمام الأنصار‏‏


تعثر والأمل مازال حياً‏‏


تعثر فريق الوحدة في لقائه الانصار اللبناني ضمن مجموعته الآسيوية الثالثة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي جمعت الفريقين على ارض ملعب المدينة الرياضية في بيروت بخسارته بهدف بتوقيع السنغالي الحاج مالك في الدقيقة الاولى من بداية الشوط الثاني بشكل مذهل ومفاجئ لكنه هدف جميل ومن الصعب على حارس الوحدة خالد ابراهيم صده، فسكن الشباك في أقصى المقص الصعب لزاويته اليسرى .‏‏


الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بعد مباراة باهتة لم نشهد فريقنا الوحدة بالشيء المعهود منه بل ظهر أداؤه متواضعاً واعتمد على الدفاع المتوازن، بينما الانصار تحرك وهدد وسنحت له أربع فرص كان اخطرها في الدقائق الاخيرة من عمر الشوط للسنغالي الحاج ابراهيم وعطوة الذي سدد كرتين خطرتين الاولى مطلع الشوط والثانية في الدقائق الاخيرة من الشوط الذي انتهى سلبي النتيجة صفر صفر .‏‏


الشوط الثاني كانت المفاجأة للبرتقالي عندها سجل المحترف السنغالي في صفوف الأنصار الحاج مالك هدفاً مباغتاً ومفاجئاً وصاعقاً من كرة سددها من فوق الحارس في المقص الأيسر لحارس الوحدة خالد إبراهيم لم يحسن ولم يستطع إمساكها، حاول الوحدة بعد الهدف التعويض وانطلق الى المنطقة المحرمة للانصار اللبناني وحاول التسديد بكرات المصطفى والقدور والرافع لكنها تأتي خجولة ولم تشكل خطورة على عكس فريق الانصار الذي أتعب حارس الوحدة بكرات خطرة عبر السنغالي الحاج مالك وعلاء البابا و الإبراهيم كان يقظا ونجم المباراة وتصدى لعدة كرات خطرة للاعبي الأنصار الذين ضغطوا لزيادة الغلة من الأهداف واستغلوا خروج الوحدة من المنطقة الدفاعية وظهر خلل واضح في دفاعاته في الشوط الثاني وكان السبب محاولتهم التعويض لكن البدلاء لم يحسنوا تعديل النتيجة مع الانصار الذي وصل إلى المرمى البرتقالي وهدده بكرات عديدة اخطرها لعلاء البابا، وضاعت أغلى الفرص الخطرة له .‏‏


وفي الدقائق الأخيرة للمباراة ضغط الوحدة وكاد باسل مصطفى التي سنحت له فرصة تعديل النتيجة بالدقيقة 88 لكن الكرة جانبت القوائم الثلاثة للكاخي حارس الانصار اللبناني انحرفت قليلاً عن المرمى الخالي من حارسه المتقدم عن مرماه، لتنتهي المباراة بخسارة تركت حظوظ البرتقالي بالتأهل للدور الثاني متأرجحة حيث يحتاج لفوز وتعادل بعد تجمد رصيده عند خمس نقاط لكانه لم يفقد الفرصة بعد ومازالت قائمة، وبهذه النتيجة تقدم الأنصار للمركز الثاني بست نقاط بعد الفيصلي الأردني الذي وقف رصيده عند سبع نقاط بعد خسارته مع ظفار العماني بهدف وحيد الذي رفع رصيده لأربع نقاط في المركز الأخير.‏‏


الشعار: فريقي لم يكن بيومه‏‏


أحمد الشعار مدرب فريق الوحدة صرح بعد وصوله لدمشق قائلاً: فريقي لم يكن بيومه في اللقاء مع فريق الأنصار اللبناني وكان فريقهم أميز من فريقنا وخاصة أنه امتلك منتصف الملعب وتحرك بشكل أفضل وظهرت لديهم الرغبة لتحقيق الفوز أكثر من فريقنا، ولاعبو فريقنا لم يستطيعوا خلق فرص كثيرة للتسجيل و مع ذلك كان بإمكاننا تسجيل التعادل من الفرص التي صنعناها وخاصة في الشوط الثاني ولكن لم نوفق بترجمتها، وهكذا هي المنافسات الرياضية بين الفرق المتبارية، نأمل التعويض في المباراتين القادمتين وتحقيق الأفضل والفوز يجب أن نعمل عليه لنسعد جماهيرنا ونثبت للعالم أننا يجب أن نبقى بين الكبار وندافع عن سمعة نادينا الوحدة البرتقالي العريق .‏‏

المزيد..