لأن تعادل فريق رجال كرة الطليعة مع فريق تشرين في افتتاح مرحلة الاياب من الدوري الحالي قد تسبب بتوجيه العديد من الانتقادات من قبل البعض من جمهور الفريق إلى مدرب الفريق واللاعبين، بحجة أن أداء الفريق لم يكن بمستوى الطموح في هذه المباراة وبأن أداء الفريق مستمر بالتراجع منذ المباراتين الأخيرتين في مرحلة الذهاب ،
لذلك كان لابد لنا من أن نتوجه في الأسبوع الماضي إلى مدرب الفريق الكابتن خالد حوايني لنعرف ما ردوده على هذه الانتقادات الموجهة له وللفريق بشكل عام؟ وهل هذه الانتقادات محقة أم إنها تصب تحت خانة الآراء الفردية ؟
استغراب
خالد حوايني بدأ إجابته ورده على الانتقادات الموجهة قائلاً: أستغرب أن البعض بدأ يوجه الانتقادات لي كمدرب للفريق على الأداء في الفترة الأخيرة وخاصة بعد تعادلنا مع فريق تشرين بحجة أن فريقنا لم يقدم الأداء المطلوب، ويبدو أن أصحاب هذه الانتقادات قد تناسوا أن فريق تشرين هو من الفرق القوية والخبيرة ونحن كنا سائرين للفوز عليه في المباراة المذكورة لولا ركلة الجزاء التي أضاعها فريقنا في تلك المباراة .
لا يوجد تراجع
واستغرابي أكثر أن البعض يقول إن هناك تراجعاً في أداء الفريق وفي النتائج (والكلام للحوايني) مع العلم أنني استلمت الفريق تدريبياً في الأسبوع الرابع من الدوري الحالي وكان الفريق يمتلك ثلاث نقاط فقط وفي المركز الثالث عشر والآن وحتى هذه اللحظة فريقنا يحتل المركز الرابع على لائحة الترتيب فأي تراجع يتحدث عنه المنتقدون ؟ مع أني لم أخسر منذ استلامي التدريب في إحدى عشرة مباراة سوى مباراتين فقط مع فريقي الجيش والاتحاد اللذين يحتلان المركزين الأول والثالث على لائحة الترتيب حتى هذه اللحظة.
الصبر مطلوب
الحوايني ختم كلامه بالقول:
فريقي دخل مبارياته وهو يعاني من غياب لبعض اللاعبين المؤثرين لأسباب مختلفة للإصابة أو الحرمان لذلك أطلب من هؤلاء المنتقدين الصبر على الفريق لأنه يمتلك لاعبين شبان وهم بحاجة إلى كثرة الاحتكاك بالمباريات من أجل الأفضل..؟