الموقف الرياضي – غسان شمة:أثبت البرتقالي أنه من الفرق الجديرة بالمنافسة على لقب الموسم الحالي حين انتزع الصدارة مجدداً بعد فوزه أول أمس على مضيفه النواعير بثلاثة أهداف لهدف بعد مباراة دراماتيكية شهدت عدة تحولات وطرد لاعب من كل فريق،
حيث لعب الوحدة ناقص الصفوف بعض الوقت.. وفي المباراة الافتتاحية الثانية لم يتأخر الزعيم في تأكيد جدارته في دمشق بفوزه 2-1 على الاتحاد، المتصدر السابق، في مباراة لم ترتق فنياً لما انتظره عشاق الكرة من قمة وكبيرين بحشد من النجوم، لكن الجيش حقق المراد وانتزع الوصافة ليتقهقر الاتحاد إلى المركز الثالث بفارق المواجهتين أمام الجيش.
وأمس الجمعة أقيمت أربع مباريات، أكد في أكثرها إثارة فريق الوثبة جدارته في ديربي حمص بعد فوزه على الكرامة بهدفين لهدف ليعود أزرق حمص إلى نتائجه المتباينة، ولا نتجاهل الأحداث المؤسفة في النهاية.
فيما تمكن تشرين من مواصلة صحوته، التي بدأت الأسبوع الماضي، بفوز جديد على مضيفه المحافظة بهدفين دون رد… وفي العاصمة دمشق أيضاً فاز الطليعة على مضيفه المجد بهدفين لهدف، ومن حلب عاد الشرطة بفوز عزيز على مضيفه الحرفيين بثلاثة أهداف لهدف، وكان حطين قد فاز على الجهاد في مباراة مبكرة بثلاثة أهداف دون رد…وفي التفاصيل:
_________________________________________________
الوحدة أوقف دوران النواعير
حماة – فراس تفتنازي:
خرج جمهور كرة النواعير مزعوجين من خسارة فريقهم أمام ضيفه الوحدة الذي عرف كيف يكسب نقاط المباراة بفوز جدير بنتيجة 3/1 بعد مباراة جيدة المستوى نسبياً، وشهدت حالتي طرد لصلاح شحرور من الوحدة وأحمد الشيخ حارس النواعير، كما شهدت ركلة جزاء أضاعها زاهر خليل لاعب النواعير والمباراة على وشك الأفول.
بداية الشوط الأول كانت للوحدة عبر تنظيم صفوفه والاعتماد على الأطراف والتركيز على خبرة مهاجميه البوطة والمصطفى، بينما حاول النواعير أن يعتمد على المرتدات عبر الميدو والخليل والدالي الذي أضاع فرصة افتتاح التسجيل لفريقه، ومقابل ذلك رد الوحدة بقوة بتسجيل هدفه الأول عبر محمد الحسن من مجهود فردي في الدقيقة 27.
وفي الشوط الثاني حاول النواعير منذ البداية تعديل النتيجة وكاد الدالي أن يفعل لكن كرته ذهبت فوق العارضة، وحصل النواعير على مراده بالتعادل في الدقيقة 53 من كرة مرفوعة ورأسية جميلة أودعها ملهم أبو تايه في مرمى البرتقالي… ليستلم الوحدة المبادرة رغم النقص العددي ويمتد مهاجماً ويسجل له أنس بوطة الهدف الثاني د63 من انفرادة بحارس النواعير، ليرد المضيف بعدة محاولات وفرص ضائعة ويطرد حارسه لينجح الوحدة بتعزيز تقدمه بهدف ثالث عبر علي رمال ، ويختتم اللقاء بركلة جزاء ضائعة للنواعير حين تصدى طه موسى بثقة لكرة الخليل.
الجيش أوقف الاتحاد
مشق – مفيد سليمان :
استطاع فريق الجيش إيقاف زحف الانتصارات المتسلسلة لفريق الأهلي الاتحاد بعد الفوز المستحق عليه بهدفين لهدف في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، حيث يغادر الجيش صباح اليوم الى الدوحة وهو مرتاح وخارج بفوز اطمأن الكادر الفني والتدريبي فيه على لاعبيه .
بدأ الشوط الأول بدقائقه الأولى باهتاً وبارداً وانحصر اللعب وسط الملعب، حيث سنحت عدة فرص للفريقين لم تثمر عن شيء بسبب عدم استغلالها بشكل متقن، وافتقدت الهجمات للمسة الأخيرة ولم تشكل خطورة واضحة على المرميين حتى منتصف الشوط الأول وتحديدا الدقيقة 25 كرة مررها حسن العويد الى ورد السلامة وسددها قوية من على مشارف منطقة الجزاء هزت شباك حارس الاتحاد خالد عثمان، وعاب اللقاء سوء أرضية ملعب تشرين بالبرامكة التي عذبت اللاعبين كثيراً بسبب سوئها، لكن الجيش لم يهدأ فتوغل وانطلق، فشكل خطورة واضحة على مرمى الاتحاد ساعياً لهدف التعزيز، بينما ظهر التعب والإرهاق على لاعبي الاتحاد حيث لم يكن الفريق بمستواه المعهود وبيوم سعده ولم يقدم كرة تليق بسمعته الكروية الكبيرة ولم تتح له فرصة سوى فرصة وحيدة شكلت خطورة، حيث مرر اللاعب ابرهيم الزين كرة الى عبد الله النجار قطعها الدفاع قبل أن تصل إليه وهي أخطر الفرص للاتحاد في الشوط الأول، واستمرت الدقائق الأخيرة للشوط بلا فاعلية تذكر لينتهي بتقدم الجيش بهدف مقابل لاشيء .
الشوط الثاني لم يكن أفضل من الشوط الأول حيث تراجع الأداء وتوقفت وتيرة اللعب وهذا جاء في صالح الجيش الذي اعتبر اللقاء هو استعداد مهم لمباراته المهمة في كأس الاتحاد الآسيوي مع الزوراء العراقي التي ستقام يوم الاثنين القادم، فكان له ما أراد عندما أضاف حسن العويد الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 69 ونال بطاقة صفراء لخلعه القميص، والحال كان على زميله ورد عندما سجل الهدف الأول ونال بطاقة بلا مبرر، وبصراحة الفوز الذي اطمأن به الجهاز الفني على لاعبيه فنياً ومعنوياً ترك ارتياحاً كبيراً لدى جمهور الجيش، بعدها حاول الاتحاد التقدم والتوغل وشعر بالحرج، فأطلق لاعبه المتألق ملهم البابولي كرة قوية قلص فيها الفارق بالدقيقة 85 من تسديدة مباشرة وقوية عن يمين شاهر الشاكر اخترقت شباكه لتبقى الدقائق الاخيرة من عمر المباراة بين أخذ ورد وسط الملعب ولم تشكل هجمات اللاعبين أي خطورة تذكر على المرميين، ليحقق الجيش فوزاً مستحقاً على الاتحاد الذي لم يقدم المطلوب منه وسلم بالأمر الواقع فتراجع للمركز الثالث، بينما تقدم الجيش للمركز الثاني بعد الوحدة
تشرين واصل صحوته
الموقف الرياضي:
واصل تشرين صحوته ودرب الانتصارات الذي عاد له في الجولة السابقة وفاز أمس على مضيفه المحافظة بهدفين دون رد.
الشوط الأول شهد بداية حذرة ما لبث بعدها الفريقان أن تحررا قليلاً واندفع المضيف أكثر نحو منطقة الخصم مع عدة محاولات لم تثمر، وبالمقابل قدّم البحارة أداء متوازناً توّج في الدقيقة الأولى من الوقت بد من الضائع في هذا الشوط بهدف عمر ريحاوي الذي رفع كرة مرت من حارس المحافظة ودفاعه وارتطمت برائد كردي ودخلت مرمى فريقه… والحالة بكلام الحكم الرابع.
دخل المحافظة الشوط الثاني محرجاً على أرضه وبين جمهوره فسعى للتعديل لكن محاولاته كانت أضعف من اختراق المنطقة الدفاعية للبحارة بسبب قلة التركيز وضعف الكثافة واعتمد التسديدات وكان بعضها قريباً ، فيما كانت خبرة لاعبي تشرين حاضرة في الواجبات الخلفية والأمامية، ومن ضربة جزاء مثيرة تصدى المرمور لها ليعزز البحارة تقدمهم .. ومضت الدقائق المتبقية بين أخذ ورد من الطرفين دون تعديل على النتيجة.
فوز ثمين وصعب للطليعة
دمشق – مالك صقر:
بدأ الطليعة الشوط الأول مهاجماً وكان له ما أراد عندما طرق مرمى المجد في الدقيقة السادسة عن طريق رامي الأيوبي مستغلاً عرضية ترجمها بقوة عن يسار السيد، وبعد الهدف لم يتراجع لاعبو الطليعة فاستمروا مهاجمين مع تنظيم دفاعي، فسنحت له فرصة التعزيز عن طريق خالد المبيض ولكن السيد تصدى لرأسيته، ليرتد المجد مهاجماً مضيعاً أكثر من فرصة وخاصة رأسية إياد عويد التي أبعدها داود الطليعة لركنية، وفي الدقيقة 27 سجل الطليعة الثاني عبر خالد المبيض من انفراد بالمرمى ليستمر النصف الأول دون جديد.
في الثاني تكافأ الأداء مع أفضلية مجداوية من خلال الكرات التي أضاعها العويد والرجب والخراط، إذ لم يحسنوا استغلالها لتماسك دفاع الطليعة الذي اعتمد الهجمات المرتدة التي كانت خطرة عبر الصلال والمبيض، وفي الدقيقة 75 سجل إياد عويد مستثمراً تمريرة الرجب، ولم تسعف المجد المحاولات الأخيرة لإدراك التعادل فكان الفوز المهم للطليعة بعد سلسلة التعادلات.
الشرطة خطف الفوز بثلاثية
حلب – محمد أبوغالون:
نجح الشرطة بتحقيق ثلاث نقاط هي الأغلى له هذا الموسم بفوزه على مستضيفه الحرفيين بثلاثة أهداف لهدف واحد بعد مباراة عالية المستوى الفني وغنية بالفرص الضائعة من الطرفين وخاصة أصحاب الأرض… الشرطة دخل أجواء المباراة مباشرة مستفيداً من غياب دفاع الحرفيين واعتمد على مهارات العبادي الذي كان صلة الوصل بين خطي الوسط والهجوم، وبعد مرور (7) دقائق استطاع الشرطة أن يسجل بتسديدة صاروخية لمصطفى كواية أول الأهداف، وتابع الشرطة أفضليته وسيطرته وعزز تقدمة بهدف ثانٍ عبر مصطفى الشيخ يوسف الذي استفاد من تمريرة العبادي الموزونة، بعد الهدف تحسن أداء الحرفيين وبسط سيطرته المطلقة على أرض الملعب واستطاع أن يقلص الفارق بتسديدة فراس محمد استقرت عن يسار الأوسي بالدقيقة (27) وقبل نهاية الشوط أضاع العبدو والشعبان على أبواب مرمى الشرطة الذي انتهى لمصلحة الشرطة.
في الثاني ظهر واضحاً تصميم الحرفيين على تعديل النتيجة من خلال سيطرته الكاملة على وسط الملعب ومنذ بداية الشوط أضاع طلال شعبان أغلى الفرص عندما تألق حارس الشرطة بالتصدي لكرته القوية من المقص الأيمن ومثلها ضاعت رأسية العبدو والكلزي.. عموما الحرفيين كان الأفضل والأحسن انتشاراً ليحتسب الحكم ركلة جزاء نتيجة عرقلة الصلال نفذها الكلزي برعونة بأحضان الحارس الذي أبدع بالتصدي لركلة الجزاء بالدقيقة (62) وتابع الحرفيون مسلسل إضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الشرطة لتعلن الدقيقة (82) هدف الشرطة الثالث وبعكس مجريات المباراة ومن تسديدة بعيدة مباشرة سددها مازن علوان قوية خدعت النجار حارس الحرفيين والذي انتهت به المباراة بصافرة الدولي حنا حطاب.
الوثبة يفك صيامه بالديربي
الموقف الرياضي:
أنهى الوثبة صيامه عن الانتصارات مكرراً فوزه على الكرامة بهدفين لهدف بمباراة انتهت تحت تأثير شغب الجمهور.
الوثبة أظهر نشاطه منذ البداية وكان الطرف الأخطر بالدقائق الأولى وأهدر مشلب أول فرص اللقاء قبل أن يستثمر علي غصن خطأ دفاعياً وينجح بوضع الكرة بدقة بالزاوية الضيقة معلناً افتتاح التسجيل د15 .
احتفالات الوثبة بالتقدم لم تستمر لوقت طويل فبعد إبعاد الدفاع لفرصة علي خليل عاد المهاجم ليستثمر خطأ بإبعاد حرة مباشرة لينجح بتعديل النتيجة د19.
أفضلية الوثبة من حيث السيطرة استمرت لكن الفرص ندرت من كلا الطرفين وجرب الصارم تغيير الحال من تسديدة لم تخلق خطورة كبيرة لينتهي الشوط على التعادل.
الشوط الثاني بدأ كما الأول مع تفوق وثباوي حيث نجح غصن باستثمار إعادة خاطئة للكرة ليستلم داخل الجزاء دون رقابة ويوقع على هدفه الثاني د47 وبعد الهدف كاد الكرامة أن يعادل سريعاً مرة أخرى لكن الرزج تألق بإيقاف رأسية القدور.
تدريجياً استعاد الوثبة المبادرة وأتيحت له فرص عديدة للتعزيز أبرزها من تسديدة لدعبول علت العارضة، أما مدرب الكرامة حسان عباس فاضطر لاستنفاد تغييراته قبل الدقيقة 70 بإقحام الحموي وإبراهيم والسقي، ورغم تمكن الكرامة من تحسين سيطرته بآخر ثلث ساعة إلا أنه عانى من صعوبة خلق الفرص، وبالدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي حدث ما لم ينتظره أحد حين بدأ جمهور الكرامة بإمطار الملعب بالحجارة خلال الاستعداد لتنفيذ ركلة حرة للوثبة، ورغم توجه لاعبي الأزرق نحو الجمهور لم يتغير الحال ..
وأنهى الحكم مسعود طفيلية اللقاء معلناً عن انتصار الوثبة، علماً أنه كان قد احتسب 5 دقائق كوقت بدل ضائع لينجح بذلك الوثبة بالفوز للمرة الثالثة على التوالي بالديربي.
بعد المباراة أبدى مدرب الوثبة رضاه عن مستوى فريقه بالقول: كان بإمكاننا الفوز بنتيجة أكبر وكنا الطرف الأفضل بوضوح وآمل أن تكون هذه هي مقدمة النتائج الإيجابية.