كرة عامودا..معسكر خجول وشروط لعلاج أوجاعه !

الحسكة – دحام السلطان :دخل رجال الكرة بنادي عامودا معسكراً تدريبياً ضمن إمكاناته البسيطة والمتوفّرة بين يديه، اعتباراً من مطلع الأسبوع الماضي


بمدينة القامشلي لمواصلة الفريق حصصه التدريبية استعداداً للتجمّع النهائي على أرض الملعب المعشّب الصناعي واللعب مع عدد من الفرق الشعبية بالمدينة! على اعتبار أنه لا يتوفّر في بلدة عامودا، مسقط رأس الفريق، إلا الملاعب الترابية فقط! والتي لا تفي بالغرض لأن يدخل الفريق من خلالها الدوري.‏


أخطاء وعثرات‏


في المدى المنظور فإن واقع الفريق كان دون مستوى الطموح نتيجة للأخطاء والعثرات الفنية التي أصابت الفريق بسبب اعتذار المدرب محمد سرديني عن إكمال المهمة لأسباب خاصة به، ما أدى إلى وجود فراغ فني في الفريق، وأن تُسارع الإدارة لطرق أبواب عدد من مدربي المحافظة على جناح السرعة، لتستقر أخيراً وتقوم بتكليف المدرب أحمد الصالح بصفة مشرف فني والكابتن مصطفى الأحمد مدرّباً وماجد العلي مدرّباً للحراس، وتدل مؤشرات الفريق الفنية اليوم على أن المعسكر سيستمر لمدة 10 أيام بالإمكانات المتوفرة والمتاحة بين يدي النادي، وسيتم من خلالها الاستقرار على المجموعة النهائية التي ستخوض الدوري، بعد أن تم تجريب عدد كبير من لاعبي المحافظة الذين سيكونون عماد عامودا في الدوري الذي وعلى الرغم من الإمكانات الفنية والمالية الضئيلة المتوفّرة بين يديه، سينافس الفريق على بطاقة التأهل إلى الدوري الممتاز، وسيكون للفريق أيضاً محطة فنية قبيل بدء الدوري لاختبار إمكاناته في دمشق قبل موعد اليوم الرابع من الشهر المقبل حيث سيكون أول استحقاق للفريق أمام أخضر الشهباء.‏


شروط الانسحاب‏


الموضوع الإداري الخاص بالدوري كان موضع اعتراض وتحفّظ من نادي عامودا الذي حضر رئيس النادي فيه القرعة في مقر اتحاد اللعبة، واعتراض عامودا هذا لم يكن اعتراضاً له بمفرده، بل كان إلى جانب ثلاثة أندية وهي الفتوة والكسوة وجرمانا، حيث تضمّن مضمون الاعتراض كما بينه السلفيج إبراهيم على عدم جدوى اللعب بطريقة الذهاب والإياب على اعتبار أن الفريق سيلعب الذهاب والإياب خارج أرضه، ما يؤدي إلى تمايز الفرق المنافسة عن فريقه وإرهاق النادي بالنفقات التي لا طاقة لناديه بحملها، وبالتالي فإن هناك ثلاثة شروط سيضعها السلفيج على طاولة القرار الرياضي المركزي في دمشق، وسيوضّح فيها السلفيج ومن خلالها التأكيد على اعتماد ملعب مدينة الحسكة للمباريات الخاصة بعامودا، أو منح النادي التعويض المالي المناسب عن المباريات الـ 12 التي سيلعبها الفريق وبمعدّل مليون و200 ألف ليرة سورية كنفقات وأجور عن كل مباراة، أو الانسحاب من الدوري إذا لم يؤخذ بمبررات الشرطين ويكونا قيد التنفيذ، لأن الواقع المالي والإداري الذي شرحه رئيس نادي عامودا لا يكفل للفريق الاستمرار في الدوري، قبل الحديث عن المنافسة مع فرقه!‏

المزيد..