الحسكة-دحام السلطان:لم يكن ظهور كرة الجهاد التي وللأسف لا تزال تتجرّع مرارة الهزائم التي ذاقت منها في مشوار الذهاب 10 مرات،
ولم يتبدّل الحال اليوم بل مُني الفريق أيضاً بخسارتين اثنتين أمام الكرامة وحطين تباعاً، وبالتالي فإن الفريق قد بات قاب قوسين أو أدنى من حسابات الدخول مع مشوار العودة إلى الدهاليز المظلمة والعودة إلى الدرجة الأدنى، من خلال واقع متكامل وبائس طال الحديث والصراخ عنه!
في الجزيرة بدأ العمل مع كرة القدم من نقطة الصفر، وأقلع فريقا الأشبال بقيادة كل من المدربين جاسم الناصر وجوني عنتر، والناشئين بقيادة كل من المدربين لوسيان داوي وعبد الله العيسى وتكليف الكابتن محمد الحمود (دعوس) مدرباً للحراس منذ مطلع الشهر الجاري، ونظمت الإدارة دورة كروية تنشيطية بمشاركة أكثر من 10 فرق على مستوى أحياء المدينة لاختيار المواهب من بينها لكي تكون عماد فريق أشبال النادي، وهذا الأمر سينطبق أيضاً على فئة الناشئين التي ستنظم لها دورة تنشيطية هي الأخرى بانتهاء دورة الأشبال هذه!
وبالنسبة لفريق الشباب الذي تم تكليف المدرب زوبع اليونس لقيادة الفريق والمدرب حامد الصياد مساعداً له والكابتن صلاح حميد مدرباً للحراس، فإن الفريق الآن في طور تجميع اللاعبين، ومن المقرر إقلاع العمل به خلال الأيام القليلة المقبلة، وفي ختام كل ما سيتم تنفيذه سيتم أيضاً تأسيس المراكز التدريبية الكروية في الأحياء التي ستتبع مباشرة للنادي ورفد فرقه بالمواهب.
في الجانب الاستثماري انتهت الإدارة من نقطتين مهمتين تتعلقان بهذا الجانب، الأولى ترتبط بمنشأة صالة ومسبح تشرين التي كانت دون مستوى التفاهم والخلاص بين الإدارة والمستثمر الذي استثمر المنشأة دون أن يأخذ أمر المباشرة! فبناء على ذلك تمت دعوته إلى الاجتماع وتنفيذ التسوية للمنشأة وذلك بعد إعطائه أمر المباشرة اعتباراً من تاريخ اليوم الأول من الشهر الأول لعام ،2017 بعد أن قام بتسديد ذممه في حساب التنفيذية لدى المصرف والمترتبة للنادي بذمته، وهي مبلغ التأمينات النهائية البالغة 550 ألف ليرة سورية، و 97 ألفاً و450 ليرة سورية في ذات الحساب عن استحقاق العام الماضي وبالتالي إغلاق الصفحة الاستثمارية المنصرمة!
وقام المستثمر أيضاً بدفع مبلغ 375 ألف ليرة في حساب التنفيذية لدى المصرف من مجموع مبلغ النصف الأول عن السنة الاستثمارية الحالية البالغ 973 ألفاً و725 ليرة التي ستسدد كلها في موعدها المحدد، وبعد أن تتم تسوية أمر مبلغ الـ 400 ألف ليرة التي سلمها للإدارة السابقة باليد ومبلغ الـ 200 ألف ليرة التي سلّمها باليد أيضاً إنما لمستخدم النادي ومن يده ليد الإدارة السابقة أيضاً!