دوري المحترفين 15..الاتحاد يواصل الصدارة .. وتشرين كسب الديربي

الموقف الرياضي:حقق الاتحاد فوزه السادس على التوالي في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الممتاز متجنباً الخسارة للمباراة الثانية عشرة توالياً ليبقى على الصدارة أمين،


وهذه المرة جاء على حساب ضيفه المجد بهدفين مقابل لا شيء أمام قرابة ثمانية آلاف متفرج لم يخب ظنهم بفريقهم، وبذلك تجنب الاتحاد العقدة التي كانت تصيبه بمقتل فرفع رصيده إلى 34 نقطة متقدماً بفارق ثلاث نقاط مؤقتاً عن الوحدة الوصيف، ومؤكداً جدارته في المنافسة الجادة على اللقب بغض النظر عن نتيجة لقاء الوحدة وضيفه الكرامة اليوم ونتيجة الجيش مع مضيفه النواعير.‏‏‏


‏‏


ديربي اللاذقية لم يبح بأسراره حتى الوقت بدل الضائع عندما سجل تشرين هدفاً يصعب تعويضه فصالح جماهيره خير مصالحة، وعاد حطين لألم الخسارة وكأن الفوز على الجهاد بمنتصف الأسبوع لم يكن سوى فرحة عابرة لم ترو ظمأ محبي الحوت.‏‏‏


أنصاف الحلول أرضت الشرطة وضيفه الطليعة والنقطة عُدت مكسباً للضيف الذي لعب قرابة ربع ساعة منقوص العدد، وحضرت أنصاف الحلول بلقاء الوثبة وضيفه المحافظة أيضاً، والنقطة جيدة للمحافظة الذي ربما التمس طريق تصحيح المسار بينما هي خاسرة للمضيف الغائب عنه الانتصار للمباراة الحادية عشرة.‏‏‏


_____________________________________________‏‏‏


بين الصحوة والمطاردة‏‏‏


اليوم يتواصل المشهد ففي دمشق يتطلع الوحدة لفوز سادس على التوالي عندما يستضيف الكرامة الذي فاز ذهاباً بهدفين، الأمر الذي يجعل الوحدة أمام مهمتي الثأر أولاً وملاحقة الاتحاد ثانياً.‏‏‏


ويحل الجيش ضيفاً على النواعير بمعطيات استرجاع نغمة الفوز التي غابت عنه محلياً وقارياً ومباراة الذهاب عرفت فوزاً مبيناً للزعيم بأربعة أهداف لهدف، ولكن النواعير يعيش أفضل مراحله بتحقيقه فوزين وتعادلين في آخر أربع مباريات.‏‏‏


وتبقى مباراة الجهاد والحرفيين بدمشق مهمة لكليهما، فالأول يرسم للفوز بعد خمس هزائم، والضيف يريد ذلك بعد ثلاث انتكاسات أعادته إلى أرض الواقع والفرصة مواتية للطرفين لتحقيق المراد.‏‏‏


ولا شك أن جمهور العاصمة سيكون على موعد مع واحدة من قمم الإياب يوم الخميس المقبل عندما يتقابل الجيش مع الاتحاد وفي التوقيت ذاته يلتقي النواعير مع الوحدة والمباراتان مبكرتان بسبب المشاركة القارية للجيش والوحدة وإلى التفاصيل:‏‏‏


الاتحاد يتابع الصدارة‏‏‏


حلب – محمد أبو غالون:‏‏‏


بحضور جماهيري كبير تابع الاتحاد تألقه ونتائجه الإيجابية بعد أن حقق الفوز على المجد بهدفين دون رد.‏‏‏


الشوط الأول كانت بدايته هادئة وحذرة من الفريقين واعتمد أصحاب الأرض على الأطراف وعكس الكرات إلى داخل جزاء المجد واستطاع عبد الله نجار أن يسجل هدف الاتحاد الأول من أول حضور على مرمى المجد بتسديدة قوية استقرت عن يسار الحارس أمجد السيد بالدقيقة (21) بعدها انتفض المجد وهدد مرمى الاتحاد بكرتين أخطرهما لإياد عويد الذي أبعد كرتة أحد مدافعي الاتحاد قبل عبورها للمرمى، وقبل نهاية الشوط ارتقى يوسف أصيل لعرضية البابولي وأودعها رأسية بالمرمى هدف الاتحاد الثاني.‏‏‏


‏‏


في الشوط الثاني استمر الاتحاد بفرض سيطرته وأفضليته على مجريات المباراة  فيما حاول المجد الامتداد إلى جزاء الاتحاد وكاد إياد عويد أن يهز الشباك الاتحادية بكرة ماكرة مرت فوق العارضة وسدد رامي عامر بأحضان العثمان ليعتمد الاتحاد على التسديد من خارج الجزاء عبر الدياب الذي سدد كرتين أمسكهما أمجد السيد لتعلن صافرة الدولي حنا خطاب فوز الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء ويتمسك بالصدارة.‏‏‏


فوز عزيز للبحارة‏‏‏


اللاذقية/ سمير علي:‏‏‏


بحضور أكثر من 25 ألف مشجع من الفريقين وفي أجواء كرنفالية على المدرجات أشعرتنا وكأننا في أحد الملاعب الأوروبية اصطاد بحارة تشرين حيتان حطين بهدف قاتل جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع مجددين فوزهم على جيرانهم  مستعيدين نغمة الانتصارات بعد صيام دام ثماني مباريات، بعد مباراة عادية في مستواها الفني سلبية الأداء، وفي معظم مراحلها لم ترتق إلى مستوى الحضور الجماهيري الكبير، ولولا الهدف لأعطيناها علامة الصفر التي استحقها الفريقان في الشوط الأول، فطغى الحذر الدفاعي على الأداء وانحصر اللعب وسط الملعب مع محاولات هجومية من الفريقين  لم تبلغ درجة الخطورة، وبقيت تحت سيطرة المدافعين وابتعدت التسديدات التي افتقدت للتركيز عن مرميي المرعي والمنون.‏‏‏


في الشوط الثاني تابع الفريقان أسلوبهما حتى منتصفه مع أفضلية لتشرين وسط الملعب فيما تراجع حطين للدفاع معتمداً المرتدات التي بقيت تحت سيطرة دفاع تشرين ولم ينجح مهاجمو حطين في تهديد مرمى تشرين ولا مرة، فيما امتد تشرين نحو مرمى حطين وغازله بأكثر من كرة أخطرها تسديدة محمود البحر التي لفظها القائم الأيسر لمرمى المنون ومطالبته بجزاء اعتبرها الحكم تمثيلاً، ومع ذلك استمر الإصرار التشريني لتحقيق الفوز وبينما تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة وتسير باتجاه التعادل كان لمحمود البحر رأي آخر عندما سجل هدف الفوز في د92 وسط فرحة عارمة وكبيرة لجماهير تشرين وصدمة لم يتوقعها جمهور حطين، ليعلن بعدها الحكم صفوان عثمان نهاية الديربي بانتصار الأصفر على الأزرق وليحتفل جمهور تشرين الكبير على طريقته بانتصار طال انتظاره.‏‏‏


تعادل سلبي‏‏‏


دمشق- زياد الشعابين‏‏‏


لم يستطع الشرطة فك الارتباط والشراكة مع الطليعة بخروجهما متعادلين سلباً بعد مباراة مثيرة غاب فيها التركيز أمام المرمى وخصوصاً الشرطة المستضيف الذي أهدر فرصاً بالجملة والمفرق على مدار شوطي المباراة، ولم يستفد من النقص العددي للطليعة الذي طرد منه البستاني قبل ربع ساعة ليقتنعا بنقطة بالتعادل.‏‏‏



في الشوط الأول فرض الشرطة أفضليته وكان أكثر استحواذاً على الكرة وأخطر فرصه كرتا العمران والعوض وما بينهما العبادي والحسين والمرعي، بينما اعتمد الضيف على المرتدات التي قادها الفاخوري والصلال والبصير.‏‏‏


في الثاني استمرت الصورة نفسها فأضاع العبادي كرة سهلة ليأتي دور الطليعة بإضاعة الفرص التي أفسدها الدفاع والحارس شيفان أوسي لتبقى الشباك صامتة.‏‏‏


نقطة محزنة للوثبة والمحافظة‏‏‏


حمص- الموقف الرياضي‏‏‏


اكتفى الوثبة بالتعادل 1/1 مع ضيفه المحافظة ليفشل الفريقان بوضع حد لنتائجهما السلبية ويستمران بصراعهما المستمر على تفادي الهبوط.‏‏‏


الوثبة بدأ بنشاط مبهر وحصل على محاولتين عن طريق دعبول والصارم لكن الرد جاء قاسياً من خلال حصول المحافظة على ركلة جزاء إثر إعاقة الحارس دروبي للمنفرد بوارشي لينجح رائد كردي باستثمار الفرصة ويعلن عن افتتاح التسجيل “د10”.‏‏‏


هذا الهدف أنعش المحافظة ودفعه للتفكير بالهجوم لكن سيطرته لم تستمر لأكثر من دقائق قبل أن يستعيد الوثبة الريادة ويحاول التسجيل عبر الصارم الذي أهدر رأسية مميزة قبل أن يوقف عرابي محاولة غصن وبعد ضغط قوي نجح ماهر دعبول بمتابعة ركنية خطاب مشلب ليدرك التعادل “د44”.‏‏‏


بالثاني انقلبت معطيات السيطرة وتمكن المحافظة من إظهار أفضليته بوسط الملعب لكن محاولات السمان ويوسف لم تجد طريقها نحو المرمى ليختار المدرب الزج بورقة الخبرة ماجد الحاج، ومع انتصاف الشوط عاد الوثبة للتقدم والضغط لكن غابت الدقة عن عرضياته ولم يتمكن دعبول من استثمار محاولة قريبة حاله حال غصن، أما المحافظة فكاد أن يعيد التقدم مرتين بالأولى ضاعت تسديدة السمان من مسافة قريبة وبالثانية سجل الحاج بالوقت القاتل لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل لينتهي اللقاء على التعادل الإيجابي بهدف لمثله وليخرج الفريقان وسط عدم رضا واضح منهما على النتيجة.‏‏‏

المزيد..