تشرين وحطين في الذهاب نتائج ومراكز متواضعة خيبت الآمال ؟!

اللاذقية – سمير علي: انتهت مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز، لكن الحديث عن هذه المرحلة في الشارع الرياضي باللاذقية لم ينته لأن بحارة تشرين وحيتان حطين أخفقا في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه جماهيرهما المتعطشة للانتصارات وخيبت نتائجهما الآمال وابتعدا معاً عن المنافسة رغم البداية الموفقة لتشرين و الصحوة المتأخرة لحطين .



وفيما يلي كشف وبلغة الأرقام لنتائج الفريقين في الذهاب وأسباب تواضعها وهاكم التفاصيل:‏


تشرين سادساً‏


مع نهاية مرحلة الذهاب احتل تشرين المركز السادس على لائحة الترتيب برصيد 18 نقطة وهذا المركز لايليق بسمعة فريق حل وصيفاً في الموسم الماضي وبفارق نقطة عن البطل، وتشرين جمع نقاطه من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمس خسارات، سجل خلالها الفريق 10 اهداف فقط واهتزت شباكه 9 مرات، وعانى تشرين من صعوبات أبرزها عقم هجومه الذي صام سبع مباريات عن التسجيل وعانى من كثرة تغيير المدربين والأسوأ كان سقوطه ثلاث مباريات متتالية على ملعبه أمام فرق الصف الثاني وعانت إدارته من انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي على الرغم من كل ما تقدمه للفريق.‏


دفاع جيد‏


وهجوم سيئ‏


من يدقق في خطوط الفريق وأداء كل خط فإن خط الدفاع يعتبر افضل الخطوط، حيث نال لقب ثالث أفضل خط دفاع في الذهاب ولم تهتز شباكه سوى 9 مرات وذلك بعد الاتحاد 6 اهداف وبعد الجيش 7 اهداف، أما خط وسطه فكان تائهاً لغياب صانع الالعاب المميز ولم يقدم المستوى المأمول منه ونال خط الهجوم لقب ثالث أسوأ هجوم بالدوري ولم يسجل سوى 10 اهداف .‏


رقم قياسي‏


بتغيير المدربين‏


ويعتبر فريق تشرين أكثر فريق بالدوري يقوم بتغيير مدربيه وحقق رقماً قياسياً حيث قام بالتغيير اربع مرات حتى الآن، فبدأ مع المدرب محمد اليوسف الذي فاز في 4 مباريات وخسر اثنتين، ثم كلف المدرب ماهر قاسم بشكل مؤقت مباراتين ففاز بواحدة وخسر واحدة، بعدها تم تكليف المدرب أنس مخلوف فتعادل في ثلاث مباريات وخسر اثنتين، ومع نهاية مرحلة الذهاب تم تكليف الكابتن ماهر قاسم ليقود الفريق في الاياب رافعاً شعار تحسين المركز والعودة للمنافسة اذا أمكن بعد دعم الفريق بثلاثة لاعبين جدد لهم وزنهم الكروي.‏


حطين تاسعاً‏


احتل حطين مع نهاية مرحلة الذهاب المركز التاسع برصيد 15 نقطة من 4 انتصارات و3 تعادلات و6 خسارات، وحصل حطين على نقاطه، 4 نقاط مع مدربه الاول الكابتن زياد شعبو من فوز وتعادل وخسارتين، و11 نقطة مع المدرب فراس معسعس جمعها من 9 مباريات، وسجل خط هجومه 16 هدفاً مقابل 19 هدفاً هزت شباكه .‏


هجومه فعّال‏


ودفاعه مهتز !‏


نال خط هجوم حطين المركز الرابع على لائحة أقوى خط هجوم برصيد 16 هدفاً بفضل مثلثه العقاد والعكيل والخضر، فيما عانى حطين من اهتزاز خط دفاعه على الرغم من وجود عناصر جيدة، لكن لاعبي الخط افتقدوا للتركيز في بعض المباريات ولهذا السبب اهتزت شباكه 19 مرة ونال لقب ثالث أسوأ دفاع في الذهاب .‏


البقاء هدف الإياب‏


على الرغم من طموحات البعض من محبي نادي حطين والتي تكمن في اقتراب الفريق من دائرة المنافسة إلا أن هذا الطموح احتمالاته ضعيفة، فيما يرى بعض العقلانيين أن الهدف في مرحلة الاياب هو الابتعاد عن دائرة الخطر ودخول المنطقة الدافئة، وعلى الفريق الاستفادة من المباريات التي يلعبها على أرضه وعدم اهدار النقاط، كونه سيلعب ثلاث مباريات متتالية على ملعبه مع بداية الاياب .‏


أخيراً‏


تشرين وحطين وجهان لعملة واحدة اسمها كرة اللاذقية، ويعانيان من كثرة الطباخين من داخل النادي وخارجه، وتواجه الإدارتان صعوبات كبيرة لكثرة الانتقادات التي تتعرض لها كل إدارة من معارضيها، وعلى الرغم من كل ما يجرى يرى المتفائلون أن تكرار انجاز العام الماضي في الناديين ممكن ويرى عكسه المتشائمون، وتبقى الكرة في ملعب اللاعبين والاجهزة التدريبية مع تمنياتنا للفريقين بنتائج جيدة في مرحلة الاياب ترضي جمهور الناديين.‏

المزيد..