دمشق – مالك صقر:على ما يبدو أن استثمارات نادي المجد أخذت حيزاً كبيراً ومهماً من النقاش والتداول، خاصة خلال الفترة الحالية وما رافقها من إشكاليات وصعوبات بين الإدارة والمستثمرين.
لسنا اليوم بصدد عرض ما تم طرحه سابقاً، ولكن نود أن نضع المتابعين والمهتمين والمحبين لنادي المجد في صورة الأمر، فقد جرى مؤخراً مزاد علني في مقر اللجنة التنفيذية بدمشق وبحضور عدد كبير من المهتمين، وقد رسا المزاد على مبلغ إجمالي بلغ تقريباً 29 مليون ليرة سورية، منها 25 مليوناً ونصف المليون لاستثمار الملعب الكبير، وثلاثة ملايين وأربعمئة ألف ليرة لاستثمار مدخل النادي عن كل عام ولمدة خمس سنوات، أي ما يعادل قيمة الاستثمار الأول لواجهة النادي والمسبح وصالاته ؟
ومن المتوقع أن يحظى النادي باستثمار آخر وهو الهنكار الموجود تحت المدرجات يقدر استثماره بحدود عشرة ملايين ليرة، وهذه نقطة إيجابية تحسب لإدارة النادي وبمساعدة رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي الأستاذ مهند طه الذي كان له دور إيجابي ومميز في هذه العقود الكبيرة مع الإشارة إلى أن مزاد الملعب الكبير قد فاز به أبناء النادي ومحبوه والغيورون عليه.
وكل الأمل أن تكون هذه الريوع مجدية وأن تحدث نقلة نوعية في ألعاب النادي وتنقله من حالة الخمول والكسل والضعف والفقر إلى حالة الرقي والنضوج وتطوير الألعاب الممارسة ولا تقتصر على كرة القدم فقط.
وعلى إدارة نادي المجد أن تمارس حقها الكامل في الإدارة والإشراف والمتابعة، لأنها مؤتمنة على أملاك النادي، وهذا الكلام لا يعني أننا ضد المستثمرين، بل نرحب بهم وبدورهم فهم الداعمون للرياضة وللأندية، وقد باتوا وقود الرياضة ومحركها الرئيسي، لذلك نأمل أن تلتزم كل الأطراف بالعقد، فهو شريعة المتعاقدين، حتى تكون الفائدة للجميع.