كرة النواعير تسعى لانطلاقة قوية في مرحلة الإياب

حماة – فراس تفتنازي:باعتبار أن نتائج الفريق الكروي الأول النواعيري قد شهدت تحسناً ملحوظاً بالنتائج منذ استلام الكابتن ماهر بحري دفة تدريب الفريق،


حيث فاز على المجد وتعادل مع الكرامة في آخر مباراتين له في مرحلة الذهاب، لذلك فإن البعض من الجمهور النواعيري يرى أن وجود الكابتن بحري كمدرب أول للفريق كان له دور كبير في تحسن نتائج الفريق، ولكن لم يخف البعض الآخر من هذا الجمهور بعض التساؤلات المطروحة حول ما هو السر الحقيقي لتحسن النتائج مؤخراً ؟ وهل الدور الأساسي بهذه المسألة يعود فعلاً للمدرب الجديد للفريق؟ أم إن هناك عوامل أخرى ساعدت على تحسن النتائج ؟ وهل … يحافظ الفريق على نفس الوتيرة لتنجح مساعيه بالدخول بقوة إلى مرحلة الإياب من الدوري الحالي؟ وعلى أي أساس تم بناء هذه المساعي وكيف؟‏‏


وقد أجاب المدرب النواعيري على هذه الأسئلة المطروحة :‏‏


ليست عصا سحرية‏‏



مدرب الفريق النواعيري الكابتن ماهر بحري بدأ إجابته على هذه الأسئلة المطروحة قائلاً: طبعاً موضوع تحسن نتائج الفريق بعد استلامي لقيادة تدريبه لا يعود بالدرجة الأولى لكوني أملك عصاً سحرية أدت إلى هذا التحسن في النتائج، ولكن من الطبيعي أن يكون هناك عوامل أخرى ساعدت على هذا التحسن بالنتائج .‏‏


أول هذه العوامل كان (والكلام للبحري) هو أنه قبل استلامي المهمة حرصت على الحصول على قراءة كاملة لأوضاع الفريق بشكل عام منذ بداية مشاركته في الدوري الحالي وذلك لمعرفة مكامن القوة والضعف في الفريق بشكل عام .‏‏


تلافي السلبيات‏‏


وبناء على هذه القراءة (والحديث للبحري ) قمت وعلى الفور بعد استلامي للفريق بالعمل على تلافي السلبيات والثغرات في بعض مراكز وخطوط الفريق وبتعزيز الإيجابيات في هذه المراكز .‏‏


وختم البحري كلامه بالقول : هناك مساعٍ حقيقية لنا ككادر تدريبي للفريق على الدخول بقوة إلى مرحلة الإياب من أجل تحسين موقع الفريق على لائحة الترتيب .‏‏

المزيد..