حلب – عبد الرزاق بنانه:كرة الحرفيين التي حققت الانجاز عند التأهل لدوري المحترفين عادت وحققت الإعجاز بالنتائج التي سجلتها في مرحلة الذهاب بعد الفوز على فرق تمثل عراقة الدوري السوري،
ورغم النتائج الكبيرة إلا أن البعض مازال يراهن على بدء العد العكسي بسبب ما يعاني منه هذا النادي من مشاكل إدارية ومالية لعدم وجود استثمارات ولا ميزانية رسمية، والسؤال هنا هل الداعمون المحبون الذين باتوا الركيزة الأساسية مازالت لديهم القدرة على المتابعة حتى النهاية ؟
تدخل سريع
الأزمة المالية في نادي الحرفيين وصلت إلى مفترق طرق والأمور باتت بحاجة إلى معالجة سريعة، فالفريق سافر إلى اللاذقية لملاقاة نادي حطين بعد تدخل الإداري السيد فاضل غشيم الذي دفع من جيبه الخاص مصاريف السفر، وبعد العودة من اللاذقية بدأت المشاورات لحل هذه المعضلة التي باتت حملاً ثقيلاً على الجميع لإيجاد صيغة نهائية تهدف إلى تشكيل إدارة جديدة تضم بين أعضائها عدداً من الداعمين قاموا بزيارة إلى سيادة محافظ حلب الذي وعدهم بالمساعدة على إيجاد الحلول، والمعلومات تشير إلى الاتفاق على الخطوط الرئيسية بشكل عام وبات الجميع بانتظار عودة السيد أحمد منصور رئيس مكتب الشباب من سوتشي ؟
طموحنا البناء
على الجانب الفني المدرب الشاب أنس صاري الذي ساهم بتحقيق النتائج الايجابية لكرة الحرفيين تحدث للموقف بالسطور التالية:: أمورنا الفنية جيدة جدا ومشكلتنا مالية بحتة، فاللاعبون يطالبون برواتبهم وهذا حق طبيعي وهناك وعود من مشرف الفريق السيد جمال حبال بحل هذه المشكلة وكنت أتمنى أن تتوافر السيولة المالية لضم اللاعب ميدو درويش الذي عرض خدماته اللعب معنا إلا أن الظروف المالية حالت دون التعاقد معه والتحق أخيرا بنادي النواعير وضمن إمكانياتنا المتواضعة حاليا نهدف إلى البناء في هذا الموسم والحفاظ على موقعنا بين أندية دوري المحترفين وعملياً نحتاج في مرحلة الإياب بحدود /12/ نقطة ..
خسارة ظالمة
المشكلة الإدارية وغياب رئيس النادي لا يعني لنا الكثير فالفريق تابع تدريباته اليومية خلال فترة توقف الدوري بشكل مستمر ولعبنا خلال هذه الفترة مباراتين ضمن منافسات كأس الجمهورية مع نادي الساحل بطرطوس وتأهلنا للدور التالي وكانت هذه المباريات مفيدة جدا و خسارتنا في الأسبوع الماضي أمام نادي حطين كانت ظالمة والتعادل كان الأقرب إلى واقع سير المباراة التي شهدت إضاعة فريقنا العديد من الفرص السهلة قبل أن يسجل حطين هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة .
عنوان للمحبة
نعاني من إصابة اللاعبين حسن مصطفى وسيف العبدو وربما غابا عن مباراة نادي الوحدة ( التي جرت أمس الجمعة ) وسنسعى في هذه المباراة لتقديم الأداء الأفضل و تحقيق نتيجة ايجابية، فيما ستكون مباراتنا القادمة مع جارنا نادي الاتحاد هي عنوان للمحبة والإخاء بين الناديين ويبقى فريق الاتحاد صاحب الإمكانيات الكبيرة وهو الأاجهز والأكمل وأتمنى أن يقدم الفريقان أداء مميزا يسعد الجماهير الكبيرة التي ستتابع اللقاء ..
تنظيم وتحكيم جيد
وتابع الصاري حديثه: بعد أن انضم إلى الكادر التدريبي مدرب حراس المرمى محمد بيروتي تم رفع كشف له على لوائح الفريق ليكون في أتم الجاهزية في حال الحاجة إلى خدماته وهو مكسب كبير لنادي الحرفيين، نعاني من مشكلة قلة الملاعب وهي تشكل هماً كبيراً لجميع أندية الشهباء واستبشر الجميع بالخير بعد أن وصلت معلومات بأن ملعب الحمدانية عاد إلى فرع حلب للاتحاد الرياضي مع التأكيد والأمنيات بضرورة الإسراع في تجهيز الملعب ووضعه في الخدمة في أسرع وقت. وختم الصاري حديثه بالشكر لاتحاد الكرة على حسن تنظيمه للدوري والى الحكام الذين قادوا معظم المباريات بخبرة وكان أداؤهم هذا الموسم هو الأميز ..