الحسكة – دحام السلطان : • لا تزال كرة الجهاد تتجرّع مرارة الهزائم المتلاحقة والمتكررة وبصورة الـ (فوتو كوبي)، ويعيش الفريق اليوم مرغماً حالة نزف مزمنة للنقاط التي سيندم عليها طويلاً في الأيام المقبلة،
نتيجة للتخبط الفني الذي يعيشه رجال الجهاد من مباراة إلى أخرى، ولاسيما بعد الخسارة الأخيرة التي لحقت به أمام طليعة حماة، والتي كان يراهن عليها في القبض على نقاطها كاملة لكنه لم يتسنًّ له، لا القبض على هذه ولا على تلك! فخسر بذلك النتيجة والنقاط في آن معاً!
• سفير الشمال الذي يبدو اليوم متعباً إلى درجة الثمالة وأصبح في وضع لا يُحسد عليه، وبقي له استحقاق واحد مع نهاية المطاف الأول من الدوري في اللقاء الأخير، وهو الذي قد لعبه الفريق مع المجد الدمشقي يوم أمس الجمعة، وبالتالي فإن المسألة باتت في موقف ينبغي الوقوف عنده، بعد أن بصم الفريق بنتيجة الرسوب جملة وتفصيلاً في الامتحان النصفي الأول له من الدوري، وهذا الأمر بات يدعو إلى التحرّك والتصرف حيال هذه المسألة المتخبّطة من مختلف الجوانب الإدارية والفنية على جناح السرعة!
• في الشارع الرياضي بالقامشلي هناك أصوات تنادي اليوم وبصوت عالٍ، بإعادة النظر في تكوين الإدارة التي كانت دون مستوى العرض والطلب وحجم العمل مع نادي الجهاد! وهي التي يقتصر العمل فيها على اثنين أو ثلاثة على الأكثر من (العضوات) وتلك الأصوات نادت أيضاً في إعادة دراسة تقييم وتقويم وضع الجهاز الفني للفريق الذي لم يكن أحسن حالاً من إدارته، والنتائج من وجهة نظر ذلك الشارع أكبر دليل وبرهان على ذلك!
• تدل المؤشرات في نادي عامودا اليوم على أن تطوّرات قد تحصل أو حصلت بالفعل في الجهاز الفني للفريق اليوم ممثل الحسكة في نهائيات التجمّع، وتدل على تكليف المدرّب الوطني أحمد الصالح (أبو شادي) لقيادة الفريق في التجمّع الأخير المؤهل للدوري الممتاز، بعد ورود أنباء عن استقالة المدرب سرديني عن العمل، علماً أن الصالح يشغل اليوم رئيس اللجنة الفنية الفرعية لكرة القدم، ويشرف مع الكابتن عمار قجو على كرة القدم بنادي الجزيرة بصفته عضواً في لجنة تسيير النادي!
• استغرب الخبرة الشطرنجية الدولية ميثاق كمال الحسن سبب إبعاده عن الترشيح للدورة التي سيقيمها الاتحاد العربي للعبة من قبل اتحاد اللعبة في سورية، والتي رشّح إليها اتحادنا العتيد 8 مدربين، ولم يكن الحسن من ضمنهم الذي لم تشفع له خبرة شطرنجية تجاوزت الربع قرن مع اللعبة، وهو الذي خرّج أكثر من 8 أساتذة دوليين وأكثر من 160 لاعباً، احتكروا جميعهم جوائز الفوز في جميع المناسبات المحلية، وبطولات العرب مابين عامي الـ 2006 و الـ 2011 دون منازع!
• حالة الإبعاد والتهميش والإلغاء اقتنع بها الحسن ميثاق على مضض ولسبب بسيط واحد، لأنه لا يعرف أن يقول إلا الحقيقة التي لا تروق لمبعديه، مشيراً إلى أن حالة الإلغاء هذه لها وجه حال عندنا حتى في الحسكة ومن وراء الكواليس.