حلب – صافي شعار: بمساعٍ حثيثة ودؤوبة من القيادتين السياسية والرياضية تمت عودة ملعب المدينة الرياضية الـ15 ألف متفرج إلى حضن ملاعب وصالات الرياضة المفعلة، هذا الملعب الذي لعبت على أرضه أروع المباريات وسُجلت في مرمييه أجمل الأهداف وأقواها..وكان رافداً لباقي الملاعب، وخبا نجمه وأسدل عليه الستار خلال أعوام الأزمة …
ولكن ما إن تنفست حلب الصعداء حتى بدأ العمل مباشرة لإعادة تفعيل وصيانة هذا الملعب.
ففي مطلع العام الفائت قام وفد المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وعلى رأسه اللواء موفق جمعة بجولة للمنشآت الرياضية الحلبية ومن ضمنها ملعبا حلب الدولي وملعب الحمدانية الذي كان له نصيب وافر من الدمار والخراب.
كما زار الملعب فيما بعد السيد عدنان العاني رئيس اللجنة التنفيذية في حلب وتفقد أرضية الملعب وملحقاته وصالاته ووضع بعض ملاحظاته حول أرضية الملعب التي ظهرت فيها العديد من البقع الجرداء الخالية من العشب جراء القذائف وشظاياها إلى جانب طول العشب في باقي الملعب ..وأشار إلى وجوب صيانة مضمار ومرافق الملعب..
وتم تشكيل لجنة مؤلفة من عضوي التنفيذية مازن بيرم وعبد الله اسكندراني (المشكورة جهوده ومساعيه في هذا المجال) هذه اللجنة كانت قد سبقته إلى الموقع وأعدت تقريراً حول الملعب سيضاف إلى تقارير أخرى للجنة كشف فني ومتابعة هندسية سيتم تسميتها لمتابعة واقع الملعب وتحضير التقرير الذي سيتم التعاطي في شأن الملعب على أساسه.
فالملعب هام لمحافظة حلب فهو يحوي صالات تدريبية كثيرة تمارس فيها معظم ألعاب القوة( الكاراتيه..التايكواندو..الجودو…..)وتمارس فيها أيضا ألعاب البلياردو والسنوكر كما يحوي مضماراً يحيط بالملعب لممارسة ألعاب القوى وفيه فندق رياضي وتحيط به ساحات وحدائق يمكن استثمارها لإقامة النشاطات الرياضية والترفيهية للأطفال وعودته ستخدم شريحة كبيرة من الرياضيين ومنتخبات المحافظة في كافة الألعاب.