اللاذقية – سمير علي: أكد نجم وسط تشرين معتز كيلوني أنه أجرى عملية جراحية في الرباط الصليبي منذ حوالي الشهر تكللت بالنجاح وسيبدأ قريبا بالعلاج الفيزيائي وأن عودته الى الملاعب تحتاج الى ثلاثة أشهر،
وأشار الكيلوني الى أن الاصابة التي تعرّض لها كانت خلال الحصة التدريبية التي جرت قبل ثلاثة ايام من بدء الدوري وهذا الامر اعترفت به الادارة خلال المؤتمر الصحفي ولم يخف الكيلوني بأنه كان يعاني من إصابة خفيفة لكنه شارك مع الفريق بدورة الانتصار، وأضاف بأن نادي تشرين صاحب الفضل في شهرته وأن عودته اليه كانت برغبة كبيرة منه ليقدم له خلاصة تجربته معه بعد موسم أكثر من ناجح مع حطين.
وأشار الكيلوني الى أنه قبض جزءاً من مقدم عقده وتبرع ثلاثة من الاعضاء بمبلغ 300 ألف لإجراء عملية غضروف حسب التشخيص الاولي ولكن الادارة وبعد تراجع نتائج الفريق اعتبرت المبلغ دفعة ثانية من مقدم العقد ولم تعط اي اهتمام لوضعه وبدأ الحديث من قبل احد الاعضاء بأنه تقاضى خمسين بالمئة من مقدم عقده وبأنه تم صرف مكافآت له، موضحاً بأن المكافأة الوحيدة التي قبضها كانت بعد الفوزعلى حطين.
وكشف الكيلوني بأنه دفع مليون ليرة تكاليف العملية الجراحية التي أجراها من جيبه الخاص وأنه طلب من الإدارة المساعدة بنصف المبلغ لكنها لم تساعده بحجة أنه قبض اجزاء من مقدم عقده كونه لم يركل الكرة برجله دقيقة واحدة وهذا الكلام حز في نفسه واشار الى ان الشخص الوحيد الذي ساعده ووقف الى جانبه عضو الادارة السابق حمدو سلمان وأوضح الكيلوني بأنه تم الاتصال به من قبل رئيس النادي ومسؤول الالعاب الجماعية بعد العملية للاطمئنان عليه في الوقت الذي كان يتوقع فيه أن تقوم الإدارة بزيارته الى منزله ولكن ذلك لم يحدث، منوها بأنه لو كان أي لاعب غيره اجرى العملية لحضرت الادارة بكاملها وأن عزاءه الوحيد هو جمهور تشرين الذي اتصل به بالآلاف للاطمئنان عليه.
وأعاد الكيلوني سبب تراجع النتائج الى فقدان اللاعبين ثقتهم بأنفسهم بعد الخسارتين المتتاليتين وأن الفريق قادرعلى العودة الى لغة الانتصارات بدءاً من مباراة الوثبة، وفي ختام حديثه جدد الكيلوني عتبه على الادارة التي يكن لها كل المحبة و الاحترام والتقدير وتربطه معها علاقة اخوية قديمة وكان يتمنى لو انها اهتمت به اكثر متمنياً التوفيق لفريقه في مبارياته القادمة.