بعد خسارة الأولمبي ..أخطــــاء عـــديدة تجــــاوزها ممكـــن والأمــل حــاضر

الموقف الرياضي:ليست الخسارة التي تعرّض لها منتخبنا الأولمبي أمام الأسترالي في افتتاح منافساته الأولمبية تحت 23 سنة في الصين وحدها ما يؤلم بل الصورة العامة التي ظهر بها المنتخب وخاصة في الشوط الأول،


حيث كان ضائعاً ومشتتاً على مستوى المجموعة والأفراد ! وكثرت الأخطاء الدفاعية بشكل واضح ؟ حتى إن خاصرتنا اليسرى كانت مكسر عصا لمهاجمي الخصم، ولم يكن الشوط الثاني، مع هباته الحارة من جانب لاعبينا، يكفي لتعويض ما فات، فتكررت بعض أخطاء الشوط الأول! فكانت الخسارة بثلاثية لهدف إنذاراً قوياً لمنتخبنا الذي يحتاج الكثير أمام الكوري الجنوبي غداً الأحد، وأمام الفيتنامي يوم الأربعاء القادم، و المباراتان ستقامان عند الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت دمشق، على أمل التعويض، وذلك يحتاج الكثير من العمل في وقت ضيق ولكن الأمل ما زال حاضراً.‏


‏‏‏


في المباراة‏‏‏


تمكّن المنتخب الأسترالي من افتتاح التسجيل باكراً عند الدقيقة الثامنة عندما تابع دانيال دو سيلفا تمريرة خلف المدافعين على الجناح الأيمن قبل أن يرسل تمريرة عرضية متقنة على باب المرمى أمام جورج بلاكوود، الذي تابعها دون مضايقة في الشباك، وضاعت على منتخبنا فرصة التعديل عندما أرسل أحمد الأحمد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها رأفت المهتدي وحوّلها برأسه لكن الحارس الأسترالي والقائم ردا كرته.‏‏‏


‏‏‏


وفي الدقائق التالية ازدادت ثقة الأستراليين بأنفسهم فسيطروا وهددوا، مستغلين ارتباك لاعبينا الذين كانوا يفقدون الكرة بسرعة، وكذلك الدفاع الذي لم يكن في حالة جيدة، فنجح الأستراليون في تسجيل الهدف الثاني قبيل نهاية الشوط الأول عندما أرسل ميليسلاف بوبوفيتش تمريرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها بروس كاماو بارتياح ودون مضايقة وحوّلها برأسه بعيداً عن متناول الحارس خالد إبراهيم.‏‏‏


ومع انطلاق الشوط الثاني ضاعت على الأستراليين فرصة تسجيل الهدف الثالث بعدما انفرد البديل ترينت بوهاغيار بالمرمى وسدد كرة تألق إبراهيم في التصدي لها، ورد منتخبنا الذي ضغط في الدقائق التالية عبر تسديدة شادي الحموي ذهبت سهلة في أحضان الحارس ايزو، ثم نجح لاعبونا في تقليص النتيجة عندما انطلق البديل زكريا حنان في الجهة اليمنى وأرسل تمريرة عرضية حاول المدافع ثوماس دينغ إبعادها لكنها تحولت بالخطأ داخل مرمى فريقه، وحفز هذا الهدف لاعبي منتخبنا الذي هاجموا أكثر بحثاً عن التعادل، لكن التسرع وغياب الانسجام أجهضا محاولات رأفت وشادي ومؤمن والأشقر.‏‏‏


ومع مرور الوقت واندفاع لاعبينا شن الأستراليون هجمات مرتدة خطيرة جاء الهدف الثالث من إحداها وكان نسخة مطابقة للهدف الأول، حيث أرسل ترسنت بوهاغيار تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تابعها جورج بلاكوود دون مضايقة في الشباك.‏‏‏


وأضاع رأفت فرصة خطيرة لمنتخبنا عندما انفرد من تمريرة الأشقر ولكن كرته ردها الحارس الأسترالي، ثم سدد كرة أخرى من داخل المنطقة نجح الحارس ايزو أيضاً في التصدي لها.‏‏‏


عفش:ارتكبنا أخطاء كثيرة‏‏‏


بعد المباراة قال حسين عفش مدرب منتخبنا : كانت المباراة قوية جداً من المنتخب الأسترالي، وارتكبنا الكثير من الأخطاء في المباراة وخاصة في الشوط الأول، ثم في الشوط الثاني حاولنا تقديم مستوى أفضل وتمكنا من إيقاف منتخب أستراليا من بناء الهجمات وضغطنا عليهم أكثر.. وظهر أن منتخب أستراليا مستعد أكثر منا، فنحن لم نلعب أي مباراة ودية قبل البطولة، وأقدّم التهنئة لهم على الفوز.‏‏‏


مدرب المنتخب الأسترالي قال:‏‏‏


سعيد أننا بدأنا المباراة بتسجيل هدف التقدم، هذه المجموعة الشابة ستكتسب ثقة كبيرة من هذا الفوز في المباراة أمام خصم صعب.. أظهرنا احتراماً كبيراً للفريق المقابل الذي لم يسبق للاعبينا اللعب ضده، المنتخب السوري يمتاز بالقوة والاندفاع.‏‏‏


التشكيلة‏‏‏


خالد ابراهيم ويوسف الحموي وعبد الله جنيات وفارس أرناؤوط و مؤمن ناجي ومحمد عنز وأحمد الأشقر وأحمد الأحمد وشادي الحموي ورأفت مهتدي وعبد الرحمن بركات وزكريا حنان.‏‏‏

المزيد..