سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان :• وأخيراً انتهت الأقصوصة الكروية الجزراوية وأُسدل الستار بالقفلة الحزينة وغير المحبوبة لدى أنصار الفريق الأحمر،


التي امتهن القصّاصون في قصقصتها ومن ثم نثرها في الهواء وكل منهم على طريقته، وبقي الفريق في مكانه الاستنتاجي المنطقي بدليل المعطيات التي رافقته عبر مسار سيره من (دراماتيكيات) وإرهاصات معقّدة، لينتهي الأمر به ويكون بين مظاليم الظل، كاستنتاج طبيعي أيضاً وبدليل صريح عنوانه ومضمونه: غياب المتابعة الحقيقية والمسؤولة التي أثمرت عن ضعف الأداء وهيمنة التخبّط الإداري وانتشار قصور اليد في آن معاً، ومن ثم تجيير المسؤوليات وتقاذف التهم و(الحكي) الملغوم، وكل هذا كان سبباً رئيسياً من أسباب فشل الجزيرة وبقائه موسماً آخراً خارج دائرة الضوء!‏‏


• قصة الجزيرة كانت كلها عبثاً في عبث من خلال منافسة الدوري، وكل ما أوحت إليه بنات أفكار من هو قائم عليه لم تكن سوى أضغاث أحلام، بدليل أن من يعوّل على نادي الخابور الريفي المسكين، الذي كان ضيف شرف و(بلملمة) لاعبين في مولد تجمّع الحسكة نتيجة لظروفه القاهرة، على الرغم من أنه خطف من الجزيرة نقطة ثمينة كانت بمثابة رصاصة الرحمة للجزراويين! أن يقدّم لهم (كارت) يانصيب الفوز بالجائزة الكبرى والفوز في مباراته الأخيرة على عامودا المجتهد الذي استحق العلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق!‏‏


• عامودا اليوم حسم الموقف نهائياً بتأكيد فوزه على الخابور وهو الفوز الثالث له في الدوري، ليصبح رصيده 9 نقاط، وهذه النقاط كانت كفيلة لأن تضعه في التجمّع الأخير للمنافسة على إحدى بطاقتي الدوري الممتاز، دون الحاجة إلى مباراة اليوم مع الجزيرة باعتبارها الأخيرة له وللجزيرة وللدوري كله، لأنها مجرّد تحصيل حاصل له ليس إلا، وندب وشجب وتنديد واستنكار للجزيرة باعتباره الخاسر الأكبر في المنافسة!‏‏


• حديث الببغاوات وألحان البلابل وتغريدات الكراونات ، كلها منصبّة اليوم نحو الشائعات باعتبار أن معظم الشارع الرياضي الجزراوي مختص اختصاص أكاديمي في نثر الشائعات، وفي حل إدارة وتشكيل إدارة وتنصيب رئيس نادي…… وإلى ما هنالك من (السوالف)، وكل هذه القصص لا أساس لها من الدقة، لأن العرف الرياضي بالمعنى الدقيق للكلمة، يقول إن من بيده الحل والربط وزمام الأمور هو من يحل ويربط وليس الشارع!‏‏


• وتأكيداً لهذا الكلام فإن مصادرنا الرسمية التي حصلنا عليها من مكاتب الصالة الرياضية، أكدت أن التنفيذية قد رحّلت كتابها الرسمي إلى الرسميين الشركاء لها والقائمين عليها في العمل أيضاً، الذي يقضي بطلب حل الإدارة لعدم انسجام اللاعبين مع الإدارة، وهذا الانسجام بتصوّر كل من هو قريب وبعيد عن نادي الجزيرة هو ماركة مسجّلة في تفاصيل كل الإدارات التي تعاقبت على النادي خلال السنوات الأخيرة، وخاصة إدارة العجائب والغرائب القائمة على العمل اليوم!‏‏


• لجنة جديدة لتوسيع قاعدة المحبين والداعمين لنادي الجهاد برئاسة العرّاف الجهادي العتيق الكروي فؤاد القس (شوقي)، ضمت إلى جانبه عدداً من الكوادر الإدارية والرياضية والكروية القديمة في النادي من أمثال حمود عليوي وحكمت سليمان ومحمد حفيظ حاج موسى، والتي ستنبثق عنها لجان فرعية لمؤازرة النادي وإدارته خلال الأيام المقبلة في خطة وخطوة ملعوبة بشكل صحيح من قبل إدارة الدكتور ريبر للمرحلة القادمة!‏‏

المزيد..