الحسكة – دحام السلطان :• لقاء اليوم الذي سيجمع عامودا متصدّر مجموعة محافظة الحسكة في دوري الدرجة الأولى، بفريق الخابور متذيّل الترتيب في المركز الأخير بعد الجزيرة الوصيف،
سيحسم مصير بطاقة المجموعة ومن سيحصل عليها من أندية الحسكة، فإن حقق عامودا الفوز على الخابور فستكون بطاقة التجمّع الأخير من نصيبه وبمفرده، ويصبح رصيده 9 نقاط ودون حاجته إلى اللقاء الذي سيجمعه بالجزيرة الذي وقف رصيده عند 4 نقاط، بعد فوزه على الخابور في مباراته الماضية بأربعة أهداف مقابل هدفين!
• عامودا الذي يمتلك من الرصيد إلى الآن 6 نقاط عيونه على الفوز في مباراة اليوم دون قيد أو شرط، لأن أي نتيجة غير الفوز ستُدخل الفريق في حسابات الاحتمالات، وسيكون الفريق حظه حرجاً جداً في اللقاء الأخير الذي سيجمعه بالجزيرة الذي تجددت آماله بالمنافسة بعد فوزه على الخابور، وبالتالي فإن مصير الجزيرة كله مرتبط اليوم بما سيقدّمه له رجال الخابور إن استطاعوا فرملة طموح عامودا بأي نتيجة غير الخسارة أمامه، التي ستهدي في النهاية عامودا البطاقة الذهبية وتمنح الجزيرة رصاصة الرحمة والبقاء في صفوف المظاليم!
• رئيس نادي عامودا إبراهيم سلفيج أكد أن فريقه جاهز لمباراة اليوم، وأنه كان مواظباً على حصصه التدريبية بانتظام ومنها التي نفّذها على أرض الملعب الصناعي بالقامشلي، وتتم متابعته بشكل مباشر من قبل الإدارة مجتمعة، ولا بديل له عن الفوز وحسم المنافسة مبكراً قبل خوض اللقاء أمام الجزيرة، مبيّناً أن الفريق على استعداد دائم لمواجهة الخابور في لقاء اليوم وبجدية حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة!
• في سياق آخر أعلن السلفيج إبراهيم اعتراضه الصريح وقام بإيصاله إلى أعلى الجهات الرياضية المركزية في دمشق إن تأهّل فريقه إلى الأدوار النهائية، وتلخّص الاعتراض بشأن الطريقة التي حددها اتحاد الكرة والتي تخص شكل المنافسة التي سيجري عليها الدوري في التجمّع النهائي التي تختلف عن الحالة الاعتيادية التقليدية المتعارف عليها سابقاً، حين كانت الفرق المتأهلة تتنافس بطريقة الدوري ومن مرحلة واحدة، والفريقان المتصدّران في نهاية المنافسة سيصعدان إلى الدوري الممتاز، بعكس طريقة اليوم التي وضعها اتحاد الفيحاء التي تعتمد المنافسة بطريقة الذهاب والإياب وبالتالي فإنها ستأخذ زمناً طويلاً وسترهق نادي عامودا بالتفاصيل التي سترافق طول الفترة!
• بيّن رئيس مجلس إدارة نادي الجهاد الدكتور ريبر مسوّر أن هناك وعوداً مالية وبطعم العسل من حزمة من الداعمين، بانتظار نادي الجهاد لرفع كتف عنه، لاسيما كتلة الرواتب الشهرية المستحقة للاعبين وجهازهم الفني على الإدارة التي تصل إلى المليون ونصف المليون ليرة، وهي في الطريق إلى خزينة النادي التي تشكو الإفلاس!