الأفضل انضباطاً هو من يلعب في كرة الطليعة
حماه – فراس تفتنازي:صحيح أن فوز الطليعة الثمين على جاره العزيز النواعير في لقاء ديربي حماة الكروي والذي جرى ضمن مباريات المرحلة العاشرة من الدوري السوري الممتاز،
قد أفرح جميع محبي ومشجعي الفريق كون هذا الفوز قد جعل الفريق يتابع مسلسل انتصاراته ويتابع تقدمه على سلم الترتيب تدريجياً، ولكن هذا الأمر لم يمنع القائمين على الفريق الطلعاوي تدريبياً من تسجيل بعض الملاحظات
|
|
التي ظهرت بشكل إيجابي أو سلبي خلال مجريات اللقاء المذكور، فما نوعية هذه الملاحظات وكيف تعامل معها مدرب الفريق الطلعاوي؟ وهل كان هنا التعامل محصوراً بالحالة التكتيكية أم إنه انتقل إلى التركيز على الحالة النفسية بخصوص هذا الأمر؟ وما تفاصيل الاجتماع الذي عقده مدرب الفريق مع اللاعبين بهذا الخصوص ؟
مباركة وحذر
من أجل طرح جميع الملاحظات المذكورة التي تم تدوينها خلال لقاء الديربي المذكور، فقد اجتمع مدرب الفريق الطلعاوي الكابتن خالد حوايني مع لاعبي فريقه في بداية الأسبوع الماضي قائلاً لهم: أولاً أبارك لكم الفوز على جارنا العزيز النواعير وأبارك لكم استمرار فريقنا بنغمة الانتصارات، ولكن يجب علينا أن نكون حذرين بألا ينعكس فوزنا في المباريات السابقة بشكل سلبي على نتائج مبارياتنا القادمة بل على العكس تماماً يجب أن يكون التأثير إيجابياً كي يستمر فريقنا بالفوز بالقادمات.
سر النجاح
ربما يتساءل البعض عن سبب سر النجاح المفاجئ في تحسّن نتائج فريقنا، ولكن الإجابة عندي سهلة حول هذا الموضوع ( والكلام للحوايني خلال حديثه للاعبيه) وهذه الإجابة فحواها يتمثل بأن سر النجاح وتحسّن النتائج يعود إلى التعاون والتفاهم بين جميع أفراد الفريق ويعود إليكم كلاعبين بالدرجة الأولى حيث إن الانضباط التكتيكي المتميز الذي ظهرتم به في المباريات السابقة داخل أرض الملعب هو من ساهم في تحسّن نتائج فريقنا.
الأفضلية للأكثر انضباطاً
وختم الحوايني حديثه للاعبيه: ولكن هذا الأمر لا يمنعنا أيضاً من ذكر بعض الملاحظات التي ظهر بها الفريق في تلك المباريات حيث يجب علينا تلافي السلبية منها وتعزيز الإيجابيات لتحقيق الأفضل.