أسدلت الستارة مساء السبت الفائت على فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمونديال الأندية بلقاء ريـال مدريد الإسباني مع غريميو البرازيلي وتغلب الملكي على نظيره البرازيلي
بهدف مقابل لا شيء والنتيجة لم تعكس مجريات المباراة التي جاءت ملكية باكتساح تام، حيث لم يظهر من غريميو إلا الاسم، فبدا غير برازيلي عاجزاً عن خلق ولو فرصة واحدة طوال الدقائق التسعين.
وسبقتها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الجزيرة الإماراتي صاحب الأرض والجمهور مع باتشوكا المكسيكي، وفيها أهدر الجزيرة السمعة التي اكتسبها منذ بداية البطولة وحتى نصف النهائي بمواجهة الملكي عندما خسر بشرف بهدف لاثنين، ولكنه في المباراة الترتيبية ظهر فريقاً عادياً عاجزاً عن المقاومة فخسر بقسوة بهدف لأربعة.
أرقام ملكية
تتويج الملكي حصل للمرة الثالثة معادلاً إنجاز عدوه التاريخي برشلونة، وزادها الألماني توني كروس والبرتغالي كريستيانو رونالدو بكونهما أصبحا اللاعبين الوحيدين على مر التاريخ اللذين يفوزان باللقب أربع مرات مع ميزة أن ثلاثة منها ملكية وكان كروس توّج مع بايرن ميونيخ الألماني عام 2013 ورونالدو توّج مع مانشستر يونايتد الإنكليزي عام 2008.
رونالدو سجل هدفين في البطولة، الأول في نصف النهائي بمرمى الجزيرة الإماراتي والثاني هدف التتويج بمرمى غريميو واصلاً للهدف السابع متجاوزاً ليونيل ميسي ولويس سواريز وسيزار ديلغادو الذين سجل كل واحد منهم خمسة أهداف.
ولا نغفل أن رونالدو تصدر هدافي البطولة مع ماوريسيو أنطونيو لاعب أوراوا الياباني ورومارينيو لاعب الجزيرة برصيد هدفين مع ميزة أن رونالدو لعب دقائق أقل.
ونال الكرواتي مودريتش لاعب وسط ريـال مدريد الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في البطولة، بينما نال الفضية كريستيانو رونالدو نفسه، على حين ذهبت البرونزية لجوناثان أوريتافيسكايا لاعب باتشوكا المكسيكي.
واللقب هو الثامن لزيد الدين زيدان مدرباً للملكي ليصبح ثاني أكثر المتوّجين بين مدربي الريـال عبر التاريخ بثمانية ألقاب مقابل 14 لقباً لمونوز الذي حققها بين 1959 و1974 مع ميزة أن زيدان فاز بكل المباريات النهائية التي خاضها، والأهم أن زيزو قاد الميرنغي لخمسة ألقاب خلال العام الميلادي 2017 وهذا لم يحققه الفريق عبر التاريخ.